زيورخ – الوكالات-
قلَّل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من المخاوف الأمنية بالنسبة للجماهير المسافرة إلى البرازيل خلال نهائيات كأس العالم المقبلة، على الرغم من الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين الشرطة والسكان المحليين في إحدى المناطق الفقيرة في الأسبوع الماضي.
وقتل شخصان في أحد التجمعات السكانية الفقيرة الواقعة بين منطقتي إيبانيما وكوباكابانا السياحيتين؛ حيث يُتوقع أن يُقيم عشرات الآلاف من الزائرين خلال كأس العالم، في شهري يونيو ويوليو المقبلين.
وقال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي: إن تلك الوقائع ممكن أن تحدث في أي مكان، وتعهد بألا يؤثر هذا على مشجعي كرة القدم. وقال فالك للصحفيين الذين سألوه عن الاضطرابات التي حدثت: "الطريقة التي تتحدثون بها عما حدث يجعل كما لو أن الأمر أصبح ثورة". وأضاف: "لم أشك -ولو للحظة- في إمكانية تعرض أمن كأس العالم للخطر. أنا واثق من أن الأمن خلال كأس العالم سيكون في أعلى مستوياته. من الممكن أن يحدث شيء ما، إلا أنَّ هذا ممكن أن يحدث في أي دولة".
وتمَّ تدريب عشرات الآلاف من أفراد الشرطة للتعامل مع أعمال الشغب العنيفة عقب الاحتجاجات الكبيرة التي وقعت خلال كأس القارات في البرازيل في العام الماضي.