الكويت – الوكالات-
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملات الأسبوع الماضي مسجلا خسائر متباينة لمؤشراته الثلاثة.
وقال تقرير شركة "بيان للاستثمار" إن العديد من الأسهم تعرض إلى عمليات بيع بهدف جني الأرباح خاصة تلك التي تمكنت من تحقيق ارتفاعات جيدة في الفترة السابقة؛ وعلى رأسها الأسهم القيادية والتشغيلية والتي استحوذت على نصيب الأسد من معدلات السيولة المتدفقة الى السوق.
وأوضح أن هذا التباين كان بسبب استمرار ترقب المتداولين لافصاح الشركات المدرجة عن البيانات المالية للربع الأول من العام الحالي والتي سيبنون عليها توجهاتهم الاستثمارية في المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن الضغوط البيعية تركزت على الأسهم القيادية والثقيلة وسط أداء اتسم بالتذبذب نتيجة لعمليات المضاربة. وتمكن السوق من تحقيق الارتفاع بدعم من عمليات الشراء الانتقائية التي شهدتها بعض الأسهم سواء القيادية أو الصغيرة. وقال التقرير إنه على الرغم من الخسائر التي منيت بها مؤشرات السوق فانها تعتبر ضرورية ومطلوبة ومتوقعة، لاسيما في ظل الارتفاعات التي حققتها أسعار العديد من الأسهم القيادية في السوق منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن.
وأشار إلى أنَّ السوق يمر بفترة ترقب لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي والتي بدأت بوادرها في الظهور بعد اعلان بعض الشركات والبنوك عن بياناتها المالية وسط تفاؤل بأن تأتي هذه النتائج ضمن النطاق الايجابي خاصة في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق منذ بداية العام.