إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"المناطق الصناعية": 350 مستفيدا من برامج وفعاليات مركز تنمية الموارد البشرية في الربع الأول من 2014

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "المناطق الصناعية": 350 مستفيدا من برامج وفعاليات مركز تنمية الموارد البشرية في الربع الأول من 2014


    مسقط – الرؤية-
    قالت سلوى بنت سعيد الشكيلية مديرة مركز تنمية الموارد البشرية في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية إنّ المؤسسة شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً بارزاً في مجال تأهيل وتدريب موظفي المؤسسة بهدف إعدادهم إعدادا مهنياً لغرض تحسين مستوى أدائهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج وفعاليات المركز نحو 350 مستفيدا خلال الربع الأول من العام الجاري.
    وعن نشاط التدريب وما حققه من نتائج وإنجازات خلال الربع الأول من هذا العام، قالت الشكيلية إن المركز أعد خطته التدريبية السنوية التي صممت على ضوء الاحتياجات التدريبية الفعلية لموظفي المؤسسة، والتي من خلالها تمّ إعداد وتصميم البرامج التدريبية المطلوبة من حيث النوع والمجال والمستوى الإداري، ثم باشر المركز تنفيذها اعتباراً من بداية هذا العام من خلال البرامج واللقاءات وورش العمل المنفذة في هذه المدة والتي ركزت على مختلف المهارات الإدارية والمالية والتقنية ولمختلف المستويات الإدارية، والتي تدرّب من خلالها (147) موظفا من موظفي المؤسسة داخل السلطنة وخارجها، وهو ما يعد إنجازاً متميزاً مقارنة بالعدد الإجمالي لموظفي المؤسسة، حيث كان جل تركيزنا واهتمامنا ليس على عدد الموظفين الذين تم وسيتم تدريبيهم، بل على جودة التدريب المقدم لهم.

    وأضافت مديرة مركز تنمية الموارد البشرية أن المؤسسة حرصت على دورها الداعم لنشاط التأهيل والتدريب للشركات والمصانع التابعة لمناطقها الصناعية، إيماناً منها بالدور البارز الذي يمارسه القطاع الصناعي في التنمية الشاملة للسلطنة، حيث قام المركز بالتعاون والتنسيق مع العديد من إدارات الشركات والمصانع بهدف تشجيع كوادرها على الانخراط في البرامج التدريبية وورش العمل، وكذلك المحاضرات التوعوية والثقافية التي تنفذها المؤسسة في مختلف المجالات، حيث إنّ مجموع المشاركين في هذه البرامج التدريبية المختلفة في الربع الأول من هذا العام بلغ (31) مشاركاً، في حين بلغ إجمالي عدد المشاركين في المحاضرات واللقاءات التوعوية والثقافية (176) مشاركاً، بهدف تطوير معارفهم ومهاراتهم في الجوانب السلوكية والإدارية والتقنية، كما إنّ المؤسسة مستمرة وبشكل متواصل بالتنسيق والتعاون مع إدارات الشركات والمصانع بهدف حث وتشجيع كوادرها على الالتحاق بالبرامج والمحاضرات التي تقدمها المؤسسة.
    لم يقتصر دور المؤسسة على نشاط التدريب لموظفيها أو منتسبي الشركات والمصانع التابعة لها، بل سعت نحو توسيع دورها وتقديم خدماتها التدريبية للمجتمع، حيث أوضحت الشكيلية أن مساهمة المؤسسة في هذا المجال تجسدت من خلال التحاق العديد من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في بعض برامجها التدريبية ايماناً منها للدور الذي تمارسه تلك المؤسسات في دعم الاقتصاد الوطني، كما نسقت المؤسسة مع كل من وزارة القوى العاملة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، لتقديم محاضرات في مجال تعميق الثقافة االقانونية لدى بعض منتسبي الشركات والمصانع وتعريفهم بالحقوق التي لهم ضمن القانون وكذلك الواجبات التي عليهم القيام بها، وكذلك تقديم محاضرات في مجال التنبيه بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وكيفية التقليل من آثارها الصحية والنفسية والجسدية والاقتصادية على الفرد والمجتمع.
    وأكدت الشكيلية أن المركز يعمل على تقديم أنشطته التدريبية وفق المعايير التي تضمن الجودة في الأداء والريادة في العطاء، وإدراكاً منه لأهمية التأهيل والتدريب باعتباره ركنًا من الأركان الداعمة لخطط ومشاريع تنمية الموارد البشرية في السلطنة.
    وأضافت الشكيلية أنّه وفقاً لهذا المنظور الاستراتيجي؛ فقد أولت المؤسسة من خلال مركز تنمية الموارد البشرية وبشكل متواصل اهتماما بتأهيل وتدريب مواردها البشرية وفق خطط تدريبية مدروسة لإكسابهم المعارف والمهارات المطلوبة بهدف الارتقاء بمستوى أدائهم الوظيفي، حيث إنّ بناء قدرات موظفي المؤسسة، يمثل توجها استراتيجياً لإدارة المؤسسة العليا، كما إنّه يجسد واقعاً لرؤية المؤسسة وإستراتيجيتها في مجال تأهيل وتدريب موظفيها، وعليه فإنّ عملية تنمية المواهب ودعم التعلم المستمر يعد واحداً من قيم المؤسسة الجوهرية التي تعزز ثقافة المؤسسة نحو النمو والتحسن المستمر.
    وأشارت الشكيلية إلى أنّ مركز تنمية الموارد البشرية قام انسجاماً مع هذا التوجه بتنفيذ الكثير من البرامج واللقاءات وورش العمل والمنح التدريبية لتحقيق هذا الهدف، ولم يقتصر هذا الهدف على موظفي المؤسسة، بل امتد ليشمل الكوادر الوطنية في الشركات والمصانع التابعة للمناطق الصناعية، وعليه فإنّ هذا التوجه الاستراتيجي للقيادة الإدارية العليا للمؤسسة باعتبار التدريب أحد أهدافها المؤسسية، والذي يمثل رؤية ثاقبة لحاضر ومستقبل المؤسسة فيما يتعلق بتطوير موظفيها في عصر أصبحت قيمة الأصول البشرية من أكثر الأصول قيمة وأهمية، وأن هذا الإدراك والتوجه الحقيقي لقيادة المؤسسة نابع من إيمانها، حيث إنّ تأهيل وتدريب الموظفين يمثل قيمة مضافة لهم، كما إنّه يضاعف قيمة المؤسسة نفسها وأن هذا الدعم والاهتمام من قبل الإدارة العليا انعكس إيجابياً على نتائج وإنجازات نشاط التدريب وعلى وجه التحديد في السنوات الأخيرة.

يعمل...
X