مسقط - سارة الهادي - أحمد المخاشني -
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس، الملتقى الطلابي الثاني لمنظمة الجمعية الاستكشافية الجيوفيزيائية والذي ينظمه قسم علوم الأرض بكلية العلوم وذلك بالتعاون مع الجمعية الاستكشافية الجيوفيزيائية في الشرق الأوسط وجمعية الظهران لعلوم الأرض والجمعية الجيولوجية العمانية، وبحضور ممثلين لشركات البترول العالمية التي ترعى هذا الملتقى الذي يستمر حتى غدا الثلاثاء. واستهل الملتقى بكلمة افتتاحية للدكتورة فايزة المنجية مساعدة عميدة كلية العلوم للدراسات الجامعية الأولى، أوضحت فيها أن الملتقى يهدف إلى تعزيز المستوى الجيولوجي وصقل المعرفة والفهم لديهم، بالإضافة إلى توسيع آفاقهم وخبراتهم من خلال الاستفادة من خبرات نظرائهم في الجامعات الأخرى.
وخلال الملتقى تحدث الدكتور حسين العتيبي من شركة أرامكو السعودية عن أهم الروئ لمجالي النفط والغاز في الشرق الأوسط والطرق المثلى للنهوض بهذين القطاعين الحيويين، كما تمّ تقديم عرض لأهم الخبرات المهنية الشبابية ومناقشة المجال الوظيفي في قطاعي النفط والغاز من قبل شركات عالمية مشاركة في الملتقى. ويتم اليوم الاثنين مناقشة أهم الأوراق البحثية للطلبة الجيولوجيين من خلال اختيار أفضل عرض تقديمي وأفضل ملصق، وهذا بالإضافة لإجراء التصفيات لمسابقة "تشالينج بول" لاختيار أفضل الفرق من بين الجامعات المشاركة للتأهل فيما بعد للتصفيات النهائية في الولايات المتحدة الأمريكية.، ويأتي هذا الملتقى في نسخته الثانية بعد أن أقيم في المرة الأولى بجامعة الإمارات وأحرز طلاب جامعة السلطان قابوس المركز الأول والثاني لأفضل ملصق علمي، وتعددت أنواع المشاركات لهذا الملتقى كالمشاركة بالملصق العلمي وأيضًا المشاركة في العروض العلمية،حيث شاركت عدة جامعات مختلفة في هذه المسابقات تتضمن جامعات من المملكة العربية السعودية ومصر وباكستان والكويت والإمارات العربية المتحدة وجامعة السلطان قابوس، كما يتضمن الملتقى مشاركات لخبراء في مجال النفط والغاز التي تتعدد ندواتهم أثناء برنامج الملتقى لنقل خبرتهم في هذا المجال التي تزيد عن 26 سنة لتوضيح أسس العمل وكيفية تطور العمل في قطاع النفط والغاز للطلبة.
وسيختتم الملتقى برحلة جيولوجية في محافظة مسقط لجميع المشاركين من داخل وخارج السلطنة وذلك لتعريفهم بجيولوجية عمان المتنوعة كما سيتم شرح أهم الظواهر الجيولوجية في سلطنة عمان، ويتضمن الختام أيضا الإعلان عن الفائزين في العروض العلمية والملصقات العلمية.