عواصم – الوكالات-
تراجع، أمس، معظم البورصات الخليجية؛ فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية التعاملات مرتفعا بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة المراعي، فيما تراجع المؤشر المصري تحت وطأة خسائر أسهم الاتصالات.
وصعد المؤشر السعودي 0.19 بالمئة إلى 8575 نقطة وسط تداولات قيمتها 10.6 مليار ريال. وقاد الارتفاعات سهم المراعي بمكاسب قوية بلغت 5.5 بالمئة، تلاه سهم جرير بمكاسب 1.9 بالمئة وصافولا الذي صعد 1.2 بالمئة. وفي المقابل، انخفضت أسهم الراجحي وسابك 0.4 بالمئة لكل منهما ونزل سهما السعودي الفرنسي وساب 1.9 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.
وفي الرياض، هبطت مؤشرات بورصة الكويت أمس مع تفاقم حدة التوتر في الساحة السياسية الكويتية لاسيما بعد تقديم استجواب لرئيس الوزراء. وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.69 في المئة إلى 1203.4 نقطة كما هبط المؤشر الكويتي الأوسع نطاقا 0.3 في المئة إلى 7426.23 نقطة. وكان رئيس البرلمان الكويتي مرزوق علي الغانم أعلن الخميس الماضي تسلمه استجوابا مقدم من ثلاثة نواب للشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. ولم يتم الكشف بشكل رسمي عن محاور الاستجواب.
وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز: إن السوق أصبح أكثر عرضة للتأثر بالعوامل السلبية "وأولها العامل السياسي". وأضاف الدليمي بأن هناك قناعة لدى المتداولين الآن بأن بورصة الكويت لن تقوم من كبوتها الحالية إلا بتحسن الأوضاع السياسية مبينا أن كثيرا من المضاربات تتم بشكل سريع للغاية في صورة "دخول وخروج في نفس اليوم".
وهبطت أسهم زين ثلاثة في المئة وبنك الكويت الوطني واحدا في المئة، وبنك الخليج 1.3 في المئة، وأجيليتي 1.3 في المئة، وارتفعت أسهم مباني 3.7 في المئة، وبوبيان للبتروكيماويات 1.4 في المئة ومجموعة الصناعات اثنين في المئة. وبلغت قيمة التداولات 20.2 مليون دينار وهي قيمة متواضعة مقارنة بمستويات الأسبوع الماضي.