تويت
بغداد- رويترز-
قالت السلطات العراقية إنّ 50 شخصًا قتلوا أمس، حيث هاجم مفجرون انتحاريون أفراد الشرطة والجيش العراقيين الذين كانوا يدلون بأصواتهم مبكراً في الانتخابات الوطنية التي ستجرى غدا الأربعاء.
وقتل مفجر انتحاري 30 شخصا على الأقل وأصاب 50 آخرين في تجمع سياسي كردي، في بلدة خانقين على مسافة 140 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وهاجم متشددون سنة- معظمهم تنكر في أزياء الجيش والشرطة- عددًا من مراكز الاقتراع حول بغداد وفي شمال العراق، في الوقت الذي حاول فيه المتشددون تعطيل رابع انتخابات وطنية تجرى في العراق منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين في 2003. ومن المقرر أن يبدأ سريان حظر تجول من مساء اليوم الثلاثاء، فيما يستعد العراقيون للتصويت غدًا. ويسعى رئيس الوزراء نوري المالكي لنيل فترة ولاية ثالثة، لكنه يواجه معارضة شرسة من خصوم سياسيين مع بلوغ العنف الطائفي في البلد الذي تسكنه أغلبية شيعية أعلى مستوياته منذ عام 2008.
وهدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بقتل كل من يشارك في التصويت.