ملتقى الرواد يناقش التسويق الوظيفي لمخرجات قسم علم الاجتماع بجامعة السلطان قابوس

[جريدة الرؤية]

مسقط - موزة سعيد الريامية
نظمت جماعة الرؤية الاجتماعية التابعة لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ملتقى الرواد الذي يجمع الخريجين والطلبة في حلقة نقاشية بعنوان (التسويق الوظيفي لمخرجات قسم علم الاجتماع )، ضمن فعاليات الأسبوع العلمي الثاني لعلم الاجتماع (مدائن الاجتماع ، فكر ونهضة).
وتقوم فكرة الملتقى على جمع قسم علم الاجتماع بخريجي القسم بالإضافة إلى الطلاب الذين يدرسون بالقسم حالياً سواء في علم الاجتماع أو في العمل الاجتماعي، ودار محور النقاش الذي أداره عمر السعيدي رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بالمجموعة حول التسويق الوظيفي لمخرجات علم الاجتماع.
وحول أهداف الملتقى، يقول مالك الغافري رئيس الجماعة: يهدف الملتقى إلى محاولة لفت انتباه القسم إلى أن هناك أفكارا ابتكارية في مسألة التسويق الوظيفي للتخصص، ومحاولة البحث عن قنوات تعاون بين الأنشطة الطلابية وبين القسم من أجل التسويق الوظيفي لهذا التخصص، كما نحاول من خلاله التعرف على المؤسسات التي تلتحق بها مخرجات علم الاجتماع.
وشهد الملتقى استضافة أساتذة من القسم لإشراكهم في الحديث عن التسويق الوظيفي والاستفادة من أفكارهم وآرائهم، حيث أكد الدكتور سمير حسن أهمية أن يعرف الطالب كيف يبحث عن فرصة عمل مناسبة له من خلال تسويقه لذاته، وأنه لا توجد مؤسسة إلا وتحتاج إلى شخص من علم الاجتماع .
وشارك الخريجون في الحوار بتطرقهم للحديث عن أهم الجهات التي من الممكن أن يلتحق بها خريج القسم بالإضافة إلى التعريف بطبيعة العمل في بعض المؤسسات التي التحق بها بعضهم.
وناقش الملتقى بعض الإشكاليات التي تقع فيها بعض المؤسسات والمجتمع بشكل عام في فهم طبيعة علم الاجتماع والتي من بينها كما صرح مالك الغافري: أن تخصص علم الاجتماع على مستوى العام العربي هو تخصص حديث أو من العلوم الحديثة، لذلك فإنّ المجتمع بطبيعة الحال يجهل هذا التخصص. وأضاف: المجتمع غير متقبل لفكرة الأخصائي الاجتماعي أو الباحث الاجتماعي بشكل عام.
كما أوضح الأساتذة أدوار القسم في مجال التسويق الوظيفي للمخرجات حيث تم إنشاء لجان استشارية مع عدد من الجهات التي يبلغ عددها 9 جهات مختلفة، كذلك يقوم بلقاءات مع مؤسسات مختلفة بشكل سنوي.
وأكد الدكتور رضا عنان أن الخريج يجب ألا يسوق لنفسه فقط بل للقسم بشكل عام. وأضاف الدكتور سمير أنه ليس بالضرورة أن يكون التسويق في مجال الوظيفة بل يجب أن يكون في جوانب أخرى من خلال البحوث والدراسات والدورات.