إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللواتي: العلاج بمنتجات العسل آمن.. واللسع بـ"سم النحل" فن له قواعد وأصول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللواتي: العلاج بمنتجات العسل آمن.. واللسع بـ"سم النحل" فن له قواعد وأصول


    أسَّس أول مركز مُتخصص في الخليج-
    مسقط - إسراء باعقبة - أروى المجيبية-
    قال الدكتور حسن بن طالب بن محمد اللواتي إن العلاج بلسع النحل يُعالج الكثير من الأمراض المستعصية والعادية، شريطة أن يتم ذلك عبر متخصصين يعرفون عدد اللسعات وأماكنها، وعدد جلسات كلِّ مرض، ومن يصلح له هذا النوع من العلاج ومن لا يناسبه.
    وقال إنه منذ قرابة الـ10 سنوات وهو يدرس في هذا المجال منذ كان طالبا في مرحلة الدكتوراة في العام 2004 وحتى 2008 بجمهورية ألمانيا، ثم تابع الدراسة في حبوب اللقاح كدراسة ما بعد الدكتوراه في العام 2012 في جمهورية البرتغال، وأخيرا الحصول على شهادة الدبلوم من المستشفى المركزي للعلاج بمنتجات النحل ولسع النحل في العام 2014 في جهورية روسيا الاتحادية.. وخلال تلك الفترة، شارك في عدة دورات تدريبية، وحضر عدة مؤتمرات لتحصيل العلوم النافعة المتصلة بالعلاج بـ"سم النحل". وأضاف: إن هذا التخصص النادر استهواه لدرجة الشغف لمعرفة واكتشاف أسراره، وشعبت دراسته في مجال علوم النحل منذ العام 2004 إلى 2008 في جامعة برلين إلى التخصص الجانبي وهو العلاج بمنتجات النحل.
    وأردف بأنه أسَّس أول مركز للعلاج بمنتجات النحل بمنطقة الخليج؛ وذلك بعد التعمق في المجال، والتمكن منه، والقدرة على إقناع المعالجين بأهمية العلاج بمنتجات النحل ولسع النحل وفوائده؛ حيث يهتم المركز بعلاج الأمراض البشرية بمنتجات النحل الخالصة التي لا تحتوي على أية أعشاب أو مواد كيميائية، وكان ذلك عام 2009م بعد تأليفه كتاب "أسرار وفوائد سم النحل والخواص العلاجية".
    وقال اللواتي: أعمل في المركز بمفردي، وأشرف على جميع الحالات؛ فمن الصعب الحصول على متخصص في عدة مجالات تتعلق بالعلاج بالنحل؛ ومنها بعلوم النحل والصيدلة والطب الحديث والطب الصيني التقليدي وعلوم التغذية وكيفية استخدام المنتجات النحلية في علاج الأمراض وتشخيص المنتج المناسب للمرض المناسب.. وهذا يأتي من خلال دراسات مضنية وجهود حثيثة". وأضاف: يظن البعض أن النحل يُستفاد منه فقط في إنتاج العسل، ويجهلون بقية فوائده؛ حيث تحتوي الخلية النحلية على أكثر من 12 منتجا معالجا منها الغذاء الملكي، وصمغ النحل، وشمع النحل، وسم النحل، وحبوب اللقاح أو العكبر، وعسل النحل. ويمكن صنع العديد من المواد من منتجات النحل كالصابون، ومستحضرات تجميلية للعناية بالبشرة، وشامبو، وحبوب مص للحلق، وشاي، ومعجون أسنان، وبخاخات لكل منها علاج؛ فمثلاً هناك بخاخ لعلاج الربو، وأخرى لعلاج السعال "الكحة" وغيرها وجميعها يمكن الحصول عليها من المركز وهذه المنتجات يتم استيرادها من بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، البرازيل وفرنسا.
    وتابع بأن هناك أنواعًا كثيرة للعسل، والمركز يستخدم جميع أنواع العسل المهمة وهي متوفرة في عمان؛ ومنها: عسل السدر، وعسل السمر، وعسل الغابة السوداء، وعسل المخلوط بالغذاء الملكي. وأيضاً العسل الأسود فقد ثبت علمياً بأنه يحتوي على المضادات المؤكسدة بنسبة أعلى وكذلك العسل الجبلي لما يحتويه على مصادر رعوية من نباتات طبية.
    الحالات التي تم معالجتها

    وأكد اللواتي أن الحالات التي تم شفاؤها تفوق الـ100 حالة في مختلف الأمراض البسيطة والمستعصية، ونظرا لضرورة بقاء المريض في العلاج باللسع لمدة ساعة باليوم، لا يستقبل أكثر من 4 إلى 6 حالات فقط. ومن بين المترددين على المركز للعلاج: حالات الكويت، والإمارات، والسعودية، ومصر وبعض الجنسيات الأخرى من العاملين في السلطنة".
    وأضاف بأنه يحاول توصيل فكرة للناس، وهي أن هناك أمراضًا يمكن علاجها بمنتجات النحل، مع العلم أنه يتم علاجها بـ"الكيماوي" حاليا وتساءل: لماذا نتوجه للعلاج الكيماوي ما دام بإمكاننا علاجها طبيعيا. والدليل أن هناك بعض الأمراض لم يتم التوصل إلى علاج لها مثل مرض الروماتويد، وهو مرض مناعي ذاتي يسبب التهاباً مزمنًا في المفاصل، وهناك بحوث طبية أثبتت أن لسع النحل من الأمور التي تعالج هذا المرض. فقد أتى أحد المرضى يعاني من هذا المرض ولا يستطيع ثني أصابعه، فقمت بلسع مفاصل الأصابع وخلال يومين أو ثلاث بدأت أصابعه ترجع إلى طبيعتها". ومن بين الحالات التي يقوم بعلاجها التصلب المتعدد (MS) والديسك والتهاب الكبد الوبائي والالتهابات المزمنة والاكتئاب".
    وقال: عالجت 6 أو 7 حالات يعاني أصحابها من التوحد؛ حيث تمت معالجة مشكلات في المعدة أولاً ومن ثم تم معالجة مشكلة الأعصاب عن طريق لسع النحل بشكل تدريجي خلال الجلسات، ويتم إقناع الأطفال بأن اللسع أمر عادي وغير مؤلم للغاية وأن اللسع بالنحل يفيد أكثر مما يضر. واختتم بقوله: في كل مرة يتم اللسع فيها يتعرض الإنسان لنفس الألم، ولكن الذي يتغير هو حدة الانتفاخ "الورم"، والحساسية والحكة؛ وذلك لأن الجسم تصبح لديه مناعة كما أن الاحمرار والحكة والانتفاخ "الورم" في مكان اللسعة ليس حساسية، وإنما ردة فعل طبيعية للمواد العطرية والزيتية الموجودة في سم النحل. أما بالنسبة لبقية المواد الأخرى الموجودة في سم النحل، فتدخل في مجرى الدم وهي التي تعمل على زيادة المناعة في الجسم.
يعمل...
X