تسلمت الهيئة العامة لحماية المستهلك شهادة تكريمها من المنظمة العالمية للمستهلكين ، حيث اختيرت ضمن أفضل خمسة إنتصارات تحققت للمستهلكين على مستوى العالم في عام2013م ، حيث أعلنت المنظمة أن الهيئة العامة لحماية المستهلك بالسلطنة حققت الكثير من الانجازات في مجال خدمة المستهلكين ، رغم عمرها الزمني القصير ، واستطاعت أن تستخدم التكنولوجيا واحدث ما توصل اليه العلم بأسلوب فريد ، واشادت بالأنظمة المعمول بها في الهيئة ومن ضمنها النظام الكفي للتفتيش والرقابة على الاسواق .
تسلم شهادة التكريم سعادة الدكتور سعيد الكعبي رئيس الهيئة وذلك في مراسم اقيمت بمقر المنظمة الدولية في العاصمة البريطانية لندن حيث استهلت هذه المراسم بكلمة ترحيبية القاها جيم جيست رئيس المنظمة العالمية للمستهلكين أكد فيها أن السلطنة قطعت شوطاً طويلاً في مجال حماية المستهلك رغم الفترة القصيرة زمنياً التي مرت على إنشائها ، مشيراً إلى أن زيارته الأخيرة للسلطنة واطلاعه على ماحققته الهيئة من إنجازات على أرض الواقع وجد خلف كل هذا روح الفريق الواحد تبدو واضحة في منظومة العمل ، حيث تتجسد وحدة الهدف وتناغم الأداء .
بينما قالت أماندا لونج مدير عام المنظمة العالمية للمستهلكين أن وجود المنظمة العالمية للمستهلكين هي من ضمن عمل حماية المستهلك في دول العالم كفريق يمارس عملاً إنسانياً قبل أن يكون تنظيمياً وقانونياً ، وذلك من أجل مد مظلة الحماية للمستهلك في شتى دول العالم ، ليقيننا أن حماية المستهلك هو عمل ينبع من طبيعتنا كبشر .
وتستمر مراسم التكريم بعرض نبذة تعريفية عن الهيئة العامة لحماية المستهلك من خلال تقديم فيلم وثائقي استعرض مسيرة الهيئة منذ إنشائها والجهود التي تبذلها لارساء مفاهيم حماية المستهلك في السلطنة ومد مظلة الحماية لتشمل الجميع .
حماية المستهلك للإنسانية جمعاء
وقد أدلى سعادة الدكتور سعيد الكعبي رئيس الهيئة بكلمة أكد فيها على أهمية الشراكة الحقيقية التي تربط الهيئة بالمنظمات الدولية ممايعد دليلاً على إيمان الهيئة وموظفيها أن عمل حماية المستهلك كمنظومة تغذي بعضها البعض ، كما أن حماية المستهلك يعد عملاً يقدم للإنسانية جمعاء .
وقد تم تسليم شهادة التكريم لسعادة الدكتور رئيس الهيئة من قبل جيم جيست رئيس المنظمة العالمية للمستهلكين ،وبحضور عدد من مسئولي المنظمة العالمية وبعض مسئولي الهيئة ، حيث جاءت الهيئة العامة لحماية المستهلك ضمن أكبر خمسة إنجازات عالمية اعتبرتها المنظمة إنتصارا للمستهلكين في مختلف دول العالم ، وخاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عمليات التفتيش ومراقبة الاسعار ، وتوزعت بقية الانتصارات الاربعة بين بريطانيا والمانيا والمكسيك وفيجي.
وقالت المنظمة الدولية أن الهيئة العامة لحماية المستهلك بالسلطنة حققت الكثير من الانجازات في مجال خدمة المستهلكين ، رغم عمرها الزمني القصير ، واستطاعت أن تستخدم التكنولوجيا واحدث ما توصل اليه العلم بأسلوب فريد ، واشادت بالأنظمة المعمول بها في الهيئة ومن ضمنها النظام الكفي للتفتيش والرقابة على الاسواق وهو نظام الكتروني يهدف إلى متابعة البلاغات والشكاوي الواردة إلى الهيئة بصورة عاجلة وسريعة، والقضاء على المنتجات المقلدة والمغشوشة، ومتابعة أسعار المنتجات ورفع التقارير الدورية للمسؤولين ومتخذي القرار في الهيئة، كذلك التحول للعمل الرقمي لتجنب التعاملات الورقية والمشاكل المصاحبة.
كما يعد المشروع صاحب ريادة في مجال التحول الإلكتروني الحكومي الخاص بالعمل الميداني من مراقبة الاسواق وتلقي شكاوي المستهلكين، حيث يعمل الجهاز على مراقبة اسعار السلع وكذلك المنتجات المقلدة والمغشوشة الامر الذي يوفر ميزة تنافسية شريفة تقوم على أساس المصداقية بين التجار والمستهلك، كما يوفر المشروع خاصية محاربة التلاعب بالأسعار وكذلك المنتجات المقلدة من خلال تسجيل اسعار المنتجات وكذلك من خلال التعرف على المنتجات المقلدة بخاصية الباركود، هذا بالإضافة إلى مساهمته في مساعدة الفرد على إعداد قوائم المشتريات ومعرفة السعر الإجمالي قبل الشراء وضبط حركة ارتفاع الأسعار كما زود الجهاز بكاميرا وطابعة بهدف طباعة أي مخالفات في نفس الوقت.
الجميع مستهلكون
وفي هذا السياق قال جيم جيست رئيس المنظمة أن العمل المشترك الذي تقوم به الهيئة مع المنظمة الدولية يعد عملاً متميزاً ويحسب كنقطة إيجابية ودليل على حجم النشاط الذي تبذله الهيئة في الشرق الأوسط وخلال فترة وجيزة جداً ، ولهذا هي تستحق التكريم والاشادة على المستوى الدولي وبجدارة ، خاصة ونحن نتابع عن قرب عمل الهيئة وأنشطتها الملموسة في السلطنة ، خاصة وأن هناك المزيد من المسئولية ملقاة على عاتق الهيئة من خلال مد مظلة الحماية للمستهلك والتاجر معاً لأن في حقيقة الأمر الجميع مستهلكون ، وهو ماقامت به الهيئة ونجحت فيه تماماً .
ولدت ككائن عملاق
بينما قالت أماندا لونج مدير عام المنظمة العالمية للمستهلكين : أهنئ الهيئة العامة لحماية المستهلك كما أهنئ المنظمة العالمية على هذه الإنجازات والشراكة الحقيقية الجادة التي تجمعت من أجل المستهلك ولتكون نموذجاً يحتذى في العالم ، وهي من خلال عملها تحرص على أداء عدة ادوار سواء على المستوى الميداني وضبط الاسواق ومستويات الاسعار او من خلال التواصل من المستهلكين أو القيام بتوعيتهم وتثقيفهم .
وتشير لونج الى أن تجربة الهيئة تعد فريدة من نوعها رغم قصر فترتها الزمنية ، ولهذا يمكن القول أن الهيئة ولدت ككائن عملاق منذ البداية .
أما لوك اوبشورش مدير التواصل والعلاقات الخارجية في المنظمة العالمية فقد قال : أن ثقة المستهلك في عمل أية مؤسسة أصبح أمراً شديد الصعوبة في هذه الاوقات ، خاصة وأن الشخص ينتقي ويختار مايريد لكن من الصعب أن يأتي أحدهم ويحدد لك ملامح استهلاكك ، وهذا مالاحظناه من خلال عمل حماية المستهلك في السلطنة رغم اتساع المساحة الجغرافية وصعوبة الانتشار وبهذه السرعة ، إلا أن الهيئة استطاعت المضي قدماً وكسبت ثقة المستهلكين في زمن قياسي ن بعد ان استطاعت الوصول اليهم في كل مكان وبمختلف شرائحهم .
تسلم شهادة التكريم سعادة الدكتور سعيد الكعبي رئيس الهيئة وذلك في مراسم اقيمت بمقر المنظمة الدولية في العاصمة البريطانية لندن حيث استهلت هذه المراسم بكلمة ترحيبية القاها جيم جيست رئيس المنظمة العالمية للمستهلكين أكد فيها أن السلطنة قطعت شوطاً طويلاً في مجال حماية المستهلك رغم الفترة القصيرة زمنياً التي مرت على إنشائها ، مشيراً إلى أن زيارته الأخيرة للسلطنة واطلاعه على ماحققته الهيئة من إنجازات على أرض الواقع وجد خلف كل هذا روح الفريق الواحد تبدو واضحة في منظومة العمل ، حيث تتجسد وحدة الهدف وتناغم الأداء .
بينما قالت أماندا لونج مدير عام المنظمة العالمية للمستهلكين أن وجود المنظمة العالمية للمستهلكين هي من ضمن عمل حماية المستهلك في دول العالم كفريق يمارس عملاً إنسانياً قبل أن يكون تنظيمياً وقانونياً ، وذلك من أجل مد مظلة الحماية للمستهلك في شتى دول العالم ، ليقيننا أن حماية المستهلك هو عمل ينبع من طبيعتنا كبشر .
وتستمر مراسم التكريم بعرض نبذة تعريفية عن الهيئة العامة لحماية المستهلك من خلال تقديم فيلم وثائقي استعرض مسيرة الهيئة منذ إنشائها والجهود التي تبذلها لارساء مفاهيم حماية المستهلك في السلطنة ومد مظلة الحماية لتشمل الجميع .
حماية المستهلك للإنسانية جمعاء
وقد أدلى سعادة الدكتور سعيد الكعبي رئيس الهيئة بكلمة أكد فيها على أهمية الشراكة الحقيقية التي تربط الهيئة بالمنظمات الدولية ممايعد دليلاً على إيمان الهيئة وموظفيها أن عمل حماية المستهلك كمنظومة تغذي بعضها البعض ، كما أن حماية المستهلك يعد عملاً يقدم للإنسانية جمعاء .
وقد تم تسليم شهادة التكريم لسعادة الدكتور رئيس الهيئة من قبل جيم جيست رئيس المنظمة العالمية للمستهلكين ،وبحضور عدد من مسئولي المنظمة العالمية وبعض مسئولي الهيئة ، حيث جاءت الهيئة العامة لحماية المستهلك ضمن أكبر خمسة إنجازات عالمية اعتبرتها المنظمة إنتصارا للمستهلكين في مختلف دول العالم ، وخاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عمليات التفتيش ومراقبة الاسعار ، وتوزعت بقية الانتصارات الاربعة بين بريطانيا والمانيا والمكسيك وفيجي.
وقالت المنظمة الدولية أن الهيئة العامة لحماية المستهلك بالسلطنة حققت الكثير من الانجازات في مجال خدمة المستهلكين ، رغم عمرها الزمني القصير ، واستطاعت أن تستخدم التكنولوجيا واحدث ما توصل اليه العلم بأسلوب فريد ، واشادت بالأنظمة المعمول بها في الهيئة ومن ضمنها النظام الكفي للتفتيش والرقابة على الاسواق وهو نظام الكتروني يهدف إلى متابعة البلاغات والشكاوي الواردة إلى الهيئة بصورة عاجلة وسريعة، والقضاء على المنتجات المقلدة والمغشوشة، ومتابعة أسعار المنتجات ورفع التقارير الدورية للمسؤولين ومتخذي القرار في الهيئة، كذلك التحول للعمل الرقمي لتجنب التعاملات الورقية والمشاكل المصاحبة.
كما يعد المشروع صاحب ريادة في مجال التحول الإلكتروني الحكومي الخاص بالعمل الميداني من مراقبة الاسواق وتلقي شكاوي المستهلكين، حيث يعمل الجهاز على مراقبة اسعار السلع وكذلك المنتجات المقلدة والمغشوشة الامر الذي يوفر ميزة تنافسية شريفة تقوم على أساس المصداقية بين التجار والمستهلك، كما يوفر المشروع خاصية محاربة التلاعب بالأسعار وكذلك المنتجات المقلدة من خلال تسجيل اسعار المنتجات وكذلك من خلال التعرف على المنتجات المقلدة بخاصية الباركود، هذا بالإضافة إلى مساهمته في مساعدة الفرد على إعداد قوائم المشتريات ومعرفة السعر الإجمالي قبل الشراء وضبط حركة ارتفاع الأسعار كما زود الجهاز بكاميرا وطابعة بهدف طباعة أي مخالفات في نفس الوقت.
الجميع مستهلكون
وفي هذا السياق قال جيم جيست رئيس المنظمة أن العمل المشترك الذي تقوم به الهيئة مع المنظمة الدولية يعد عملاً متميزاً ويحسب كنقطة إيجابية ودليل على حجم النشاط الذي تبذله الهيئة في الشرق الأوسط وخلال فترة وجيزة جداً ، ولهذا هي تستحق التكريم والاشادة على المستوى الدولي وبجدارة ، خاصة ونحن نتابع عن قرب عمل الهيئة وأنشطتها الملموسة في السلطنة ، خاصة وأن هناك المزيد من المسئولية ملقاة على عاتق الهيئة من خلال مد مظلة الحماية للمستهلك والتاجر معاً لأن في حقيقة الأمر الجميع مستهلكون ، وهو ماقامت به الهيئة ونجحت فيه تماماً .
ولدت ككائن عملاق
بينما قالت أماندا لونج مدير عام المنظمة العالمية للمستهلكين : أهنئ الهيئة العامة لحماية المستهلك كما أهنئ المنظمة العالمية على هذه الإنجازات والشراكة الحقيقية الجادة التي تجمعت من أجل المستهلك ولتكون نموذجاً يحتذى في العالم ، وهي من خلال عملها تحرص على أداء عدة ادوار سواء على المستوى الميداني وضبط الاسواق ومستويات الاسعار او من خلال التواصل من المستهلكين أو القيام بتوعيتهم وتثقيفهم .
وتشير لونج الى أن تجربة الهيئة تعد فريدة من نوعها رغم قصر فترتها الزمنية ، ولهذا يمكن القول أن الهيئة ولدت ككائن عملاق منذ البداية .
أما لوك اوبشورش مدير التواصل والعلاقات الخارجية في المنظمة العالمية فقد قال : أن ثقة المستهلك في عمل أية مؤسسة أصبح أمراً شديد الصعوبة في هذه الاوقات ، خاصة وأن الشخص ينتقي ويختار مايريد لكن من الصعب أن يأتي أحدهم ويحدد لك ملامح استهلاكك ، وهذا مالاحظناه من خلال عمل حماية المستهلك في السلطنة رغم اتساع المساحة الجغرافية وصعوبة الانتشار وبهذه السرعة ، إلا أن الهيئة استطاعت المضي قدماً وكسبت ثقة المستهلكين في زمن قياسي ن بعد ان استطاعت الوصول اليهم في كل مكان وبمختلف شرائحهم .