مسقط – عثمان الغافري, المعز الكلباني
اختتمت فعاليات اليوم السنوي لجامعة السلطان قابوس في نسخته الرابعة عشرة تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة مساء أول من أمس، وشهد الحفل الختامي تكريم المجيدين والمجيدات من الهيئات الإدارية والفنية والتمريضية والعمالية تقديرًا للخدمات التي قدموها للجامعة.
وألقى الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية كلمة أوضح فيها أنّ هذه المناسبة السنوية العزيزة تحتفل بها الجامعة كل عام تذكيرًا بالزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - وتقدم الدكتور السالمي بالشكر والتقدير لمختلف الهيئات التي تعمل بالجامعة وحثّهم على الاستمرار في بذل المزيد لمواصلة النجاح وتوفير أفضل الخدمات وأجودها.
وألقى الشاعر سعيد بن محمد المكتومي موظف بدائرة النشاط الثقافي والرياضي بعمادة شؤون الطلبة قصيدة شعرية، كما قدّم مجموعة من طلاب قسم العلوم الموسيقية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مقطوعة موسيقية للحضور, وقال الطالب أحمد ناصر الرواحي تخصص تقنية حيوية من كلية العلوم: إن التكريم في يوم الجامعة دافع لبذل مزيد من العطاء وتقديم الأفضل في المحافل الدولية وأهم منجزاتي حصولي على المركز الثاني في معرض الابتكارات العمانية الذي أقيم في مركز عمان الدولي للمعارض من خلال ابتكار إنتاج الوقود الحيوي من المخلفات الورقية باستخدام الكائنات الحية الدقيقة.
وقال زاهر بن سليمان الزكواني مدير مكتب أمن الجامعة إنّ "وجودي في هذا المنبر العلمي والثقافي أضاف لي الكثير من تعاملاتي مع أشخاص ذوي مستوى فكري عالٍ وخبرات عميقة والكادر الجامعي يشهد الكثير من التطور عامًا بعد عام".
وأكد الدكتور سيف بن أحمد الرواحي من كلية الحقوق ومدير الشؤون القانونية بالجامعة أنّ "التكريم رسالة من الجامعة تقديرًا على الجهود التي تبذل من ناحية المشاركة في المشاريع البحثية وغيرها من المشاركات التي تحسب لرفع اسم الجامعة على مستوى العالم وهي فرصة طيبة أن نشعر أن الجهود قدرت كما إنّ التكريم تقدير للطلاب الذين بذلوا مجهودا كبيرا للحصول على مراكز متقدمة على مستوى العالم، وبالنسبة لمنجزاتي فتتمثل في بعض البحوث التي تتعلق بموضوع القانون الجزائي مثل حق المتهم في الحصول على محامٍ وأيضًا إجراءات التحقيق وإجراءات المحاكمة وقد أشرفت على الفريق الحاصل على المركز الثاني في مسابقة المحاكمة الصورية في قطر وهي محاكمة أبرز الطلاب من خلالها مهاراتهم في الكتابة القانونية وفي الترافع وكانت لجنة التحكيم من أبرز القضاة في الشرق الأوسط".
أما هلال بن خالد العيسري رئيس قسم المعلومات والاتصالات بمكتب نائب رئيس الجامعة فقال: "إنّ الجامعة مربية للأجيال ومنبر كبير أضافت لي الكثير  في تعاملاتي مع ذوي الخبرة والمستوى الفكري العالي، والتكريم نتاج أو محصلة لجهود أعوام من الخدمة في هذا الصرح العظيم".
وقالت الدكتورة تيسيرة بنت هزيم البلوشي من قسم نظم المعلومات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: "التكريم شرف كبير لي وحصول مشروعي على الدعم السامي من أهم منجزاتي حيث عملت مع فريق علمي في مشروعين استراتيجيين مع مجلس البحث العلمي داخل الجامعة وموضوع البحث الأول سهولة الوصول للمحتوى الإلكتروني من قبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمشروع الثاني يرتبط بالأمن والأمان في نظم المعلومات".
وقالت هيفاء بنت سيف الزهيبية خريجة أولى دفعات كلية التمريض بالجامعة: إنّ العمل في الجامعة مصدر فخر لأنّها تفتح آفاقا للطالب والموظف للعطاء وبذل المزيد،  وجاء هذا التكريم لي بعد اختياري بناءً على الأبحاث والفعاليات والحلقات التي قدمتها".
وقال سليم بن سليمان العبري مهندس في قسم الصناعات الغذائية بكلية العلوم الزراعية والبحرية: "لابد لكل شخص أن يشق طريقه بنفسه متحديا الصعوبات التي تواجهه سواء كان طالباً أو موظفاً وإثراء المحيط الذي يخدمه، وإنّ يوم الجامعة أصبح مثل العيد نحتفل به كل عام ونرى فيه الجديد والأفضل، ولكل مجتهد نصيب وهي فرصة لي لتقديم الأفضل في الأيام المقبلة".