إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"التنمية الزراعية بسمد الشأن" تنظم ندوة لتسليط الضوء على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "التنمية الزراعية بسمد الشأن" تنظم ندوة لتسليط الضوء على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان


    شمال الشرقية - بدر الحبسي
    نظمت دائرة التنمية الزراعية بسمد الشأن، صباح أمس، ندوة إرشادية بعنوان: "عنوان الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان"؛ وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن العبد بن حامد المبيحسي نائب والي المضيبي بسمد الشأن.
    واشتملت الندوة على تقديم ثلاث أوراق عمل؛ حيث قدَّم ورقة العمل الأولى الدكتور يحيى بن عامر المعولي من المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية؛ سلط فيها الضوء على أهم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان؛ حيث يبلغ عدد الأمراض التي تنتقل من الإنسان إلى الحيوان ومن الحيوان إلى الإنسان حوالي 250 مرضا؛ يأتي في مقدمتها 3 أمراض؛ هي: حمى القرم الكونغولية النزفية، ومرض البروسيلا، ومرض داء الكلب (السعار). وتطرق المعولي إلى طرق انتشار هذه الأمراض ومكافحتها والسبل الكفيلة بالوقاية منها واتخاذ كافة الاحتياطات المناسبة، والتي تكفل عدم انتقالها الى الإنسان.
    أما عن طرق الانتقال، فذكر الدكتور يحيى المعولي بأن طرق انتشار هذه الأمراض يتأتى عن طريق شرب الحليب بشكل مباشر بعد جلبه من مصدره الرئيسي، وكذلك تناول اللحوم غير المذبوحة بالطرق السليمة صحيا.
    فيما تناول الدكتور رزيق العامري من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الشرقية، في ورقة العمل الثانية، بعض المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الإنسان جراء تعامله مع الحيوان، وتكمن خطورة هذه الأمراض في أنها تؤثر على الثروة الحيوانية وعلى مصادر الغذاء للإنسان.. مشيرا إلى أن حدة وخطورة هذه الأمراض زادت خلال السنوات الماضية؛ بسبب زيادة الطلب على الغذاء، خاصة الحيواني؛ للارتفاع الكبير في معدلات النمو السكاني بدون زيادة مقابلة في الثروة الحيوانية، وما ترتب عليه من تغير في أساليب الرعي وأساليب تربية الحيوانات.
    وتطرَّق العامري إلى النواقل التي تعد عنصراً رئيسيًّا من عناصر استراتيجية العالمية للمكافحة؛ حيث إن هناك سجلًا موثقًا بنجاح تدخلات مكافحة النواقل في خفض معدلات انتقال المرض.
    أما الورقة الثالثة، والتي قدمها الدكتور محمد غالب؛ فقد تحدث فيها عن سلامة الأغذية النباتية والحيوانية؛ باعتبارها هي القضية الأساسية في الصحة العامة في جميع البلدان، كما تعتبر الأمراض المنقولة بالأغذية بسبب كائنات ممرضة ميكروبية أو بيولوجية ملوثة وملوثات كيميائية؛ تهديدا كبيرا لصحة آلاف الملايين من الناس؛ حيث إن في العقود الماضية قد حدثت حالات مرضية ضخمة بسبب الأغذية.
    وذكر الدكتور محمد غالب -في ورقته- وجود عادات غذائية خاطئة لدى الكثيرين؛ وعلى سبيل المثال: شرب الحليب غير المغلي والمأخوذ من الحيوانات المصابة أو تناول منتجات الحليب المصنوعة من الألبان أو أكل لحوم مصابة وغير مطهية جيدا.
يعمل...
X