صلالة - الرؤية
تجاوز ميناء صلالة 300 يوم ( نحو 4.5 مليون ساعة عمل ) دون حصول حادث يسبب ضياع الوقت ويوقف العمل، إضافة إلى استلامه "الجائزة الخضراء العالمية لعام 2014" وذلك في احتفالية المنتدى الاقتصادي الأخضر الذي عقد في برلين مؤخراً.
وقال ديفيد جلدهيل الذي تسلم منصب الرئيس التنفيذي للميناء في أبريل الماضي "إن تعلقنا بالبيئة وتشديدنا على الالتزام بتطبيق الممارسات السليمة في مجالات الصحة والسلامة والبيئة تعد جوانب أساسية من ثقافة المؤسسة وتعكس التزام الشركة بكافة أرجائها أمام المجتمعات التي تعمل فيها شركة (أي بي أم تيرمينالز)" .
من جانبه قال أحمد بن علي عكعاك، نائب الرئيس التنفيذي "إن السلامة متأصلة في جميع مفاصل العمليات، وهي مسؤولية يتكفل بها كل موظف يعمل في الميناء. ولهذا، فإنّ هذا الإنجاز تكريم لجميع العاملين فيه."
لقد نال ميناء صلالة الجائزة الخضراء العالمية تقديراً للمنجزات البيئية والممارسات الدؤوبة التي طبقها في السنوات الخمس الماضية. ففي عام 2009، باشر الميناء بتطبيق برنامج سوتش (Switch) لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25% خلال أربع سنوات، وحقق علامة فارقة من خلال تنفيذ سلسة من المشاريع، شملت تشغيل إنارة الرافعات آلياً، مع القيام بحملات توعية لإطفاء محركات المركبات أثناء توقفها عن العمل لكافة الأغراض. إن سجلات الميناء تشير إلى انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون من 73,044 كغم في عام 2009 إلى 53,204 كغم في 2013.
وتضمنت المبادرات البيئية الأخرى إعادة تدوير براميل الزيوت لتصبح سندانات أو حاضنات للمزروعات والزهور، وإعادة تدوير إطارات المركبات، والعبوات البلاستيكية، وتدعيم مشروع المحافظة على الأشجار الأصيلة المحلية. من الجدير بالذكر أن الميناء أصدر في العام الماضي أول خلاصة في مشاريع الاستدامة.
وقال محمد المعشني مدير عام دائرة الصحة والسلامة والأمن والبيئة بالميناء "نحن مستمرون في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، ونوفر الفرص التي تمكن موظفينا من المشاركة في الحوارات البناءة لتكريس النقاط الجوهرية للاستدامة ورعايتها "وأضاف" نقدم كل ما نستطيع من الأدوات المادية والنظرية لتطوير كادر الميناء، للحصول على أفضل النتائج في ممارسات السلامة وتطبيقاتها."