البريمي – الرؤية-
اختتمت، مساء أمس الأول، فعاليات المعرض الوثائقي الذي نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمحافظة البريمي، والذي أتى مصاحبا لندوة البريمي في ذاكرة التاريخ العماني، حيث استمر من 5-10 مايو 2014م.. وجاء إقامة هذا المعرض تجسيدا للجهود المتواصلة من قبل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في حفظ الذاكرة الوطنية للسلطنة، الذي أوجد عددا من الوثائق والصور التاريخية النادرة التي تصور فترات ممتدة وحقب تاريخية مختلفة وتتحدث عن مخزون وإرث حضاري وثقافي، فضلا عن الوثائق التي تحكي تاريخ المحافظة.
كما أن هذا المعرض بما شمله من وثائق وصور تقدر بما يزيد على 400 وثيقة وصورة نادرة تصور المخزون الثقافي لدى الإنسان العماني موفرة الفرصة لاطلاع جميع الباحثين والدارسين والأكاديميين على هذه الثروة الثقافية العلمية، إضافة لعرض دور الهيئة في التواصل مع أفراد المجتمع ومالكي وحائزي الوثائق الخاصة، كما تم شرح دور الهيئة في بناء نظام إدارة الوثائق والمحفوظات بالوحدات الحكومية، وتعريف الزائر بهذا الرصيد الحضاري العريق الذي يحكي جانبا من تاريخ عمان التليد؛ حيث إن الهيئة تشكل أهمية خاصة لحفظ هذه الذاكرة الوطنية بفضل ما يتجمع لديها من وثائق ترحل من الجهات المعنية والخاضعة لقانون الوثائق او تلك التي يبادر المجتمع بتسجيل وثائقه، فضلا عما توليه الهيئة من جهد حثيث في الحصول على الوثائق المتوفرة في الأرشيفات ودور الوثائق في مختلف دول العالم والعمل على تعريف الدول كافة بما تضمه السلطنة من إرث حضاري وتاريخي.