عواصم - الوكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، إن المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، سيستقيل من المنصب يوم 31 مايو.
وفي الأثناء، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن لديها "أدلة قوية" على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية، الشهر الماضي، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وجدَّدت دعوتها مجلس الأمن الدولي لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ووفق بيان للمنظمة الحقوقية الرائدة، فإن مروحيات حكومية سورية ألقت في منتصف الشهر الماضي براميل مزودة بأسطوانات من غاز الكلور على ثلاث بلدات في الشمال السوري، هي كفرزيتا في محافظة حماة، والتمانعة وتلمنس بمحافظة إدلب.
وأشارت إلى أن الحكومة السورية هي "الطرف الوحيد في النزاع الذي يمتلك مروحيات وأنواعا أخرى من الطائرات". ولفتت المنظمة إلى أن استخدام الغازات الصناعية سلاحا عمل محظور بموجب الاتفاقية الدولية التي تحظر الأسلحة الكيميائية، والتي انضمت إليها سوريا في أكتوبر 2013.