مسقط – الرؤية-
تصوير/ إبراهيم القاسمي - خلفان الجلنداني-
يفتتح صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد ممثل جلالة السلطان، صباح اليوم، الاجتماع العالمي للتعليم للجميع (GEM)؛ وذلك بقاعة عُمان بفندق قصر البستان، وبحضور عدد من أصحاب السمو، ومعالي رئيس مجلس الدولة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وسعادة الشيخ رئيس مجلس الشورى، وأصحاب السعادة الوكلاء، وأعضاء لجنة التربية والتعليم بمجلسي الدولة والشورى، وعدد من مديري عموم المديريات بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول المشاركة، ومديري مكاتب اليونسكو الإقليمية، وعدد من مديري عموم الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ثم سيقوم راعي المناسبة بالتجوُّل في المعرض المصاحب، والذي يضم العديد من الإصدارات والمنشورات الخاصة بالتعليم؛ منها: منشورات اليونسكو وإصداراتها المتعلقة بالتعليم للجميع، إضافة إلى إصدارات المعاهد والمكاتب الإقليمية لليونسكو، كما يتضمن المعرض ركنًا خاصًّا بالسلطنة، يُعرض فيه العديد من الإصدارات المتعلقة بالتربية والتعليم، بجانب الإصدارات التي تُعرف بالسلطنة سياحياً وثقافياً وتنمويا منها إصدارات وزارة التربية والتعليم، ووزارة القوى العاملة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الصحة، ووزارة الإعلام، ووزارة السياحة، إضافة إلى إصدارات مكتب معالي مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، واللجنة الوطنية للشباب، وهيئة ترويج الاستثمار.
ويتضمَّن برنامج الإجتماع في يومه الثالث استكمالاً لجلسات اجتماع الوزراء/ القادة، ويضم الوزراء، ونواب الوزراء، ورؤساء الجهات الرئيسية الأخرى المعنية بالتعليم للجميع؛ حيث سيتم في الجلسة الثالثة الحديث عن التعليم ما بعد العام 2015م، وتترأس هذه الجلسة كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي أيرينا بوكوفا، وتتضمن الجلسة مناقشة الهدف الرئيسي للإجتماع، وهو تحليل التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الستة التي أقرها العالم في المنتدى التربوي الذي عقد في داكار عام 2000م، ضمن مبادرة أطلق عليها "مبادرة التعليم للجميع"، وتم الاتفاق حينها على بذل كل الجهود والمساعي؛ لتحقيق هذه الأهداف بحلول العام 2015م، ومناقشة جدول أعمال التعليم في مرحلة ما بعد عام 2015م، ومخطط إطار العمل الذي سيُعتمد في المنتدى العالمي للتربية في العام 2015م وعناصره؛ فضلاً عن تحديد موضع جدول أعمال التعليم وشكله ونطاقه في إطار خطة التنمية العالمية لما بعد العام 2015م، وعرض الاقتراح المشترك للجنة التوجيهية للتعليم للجميع في التعليم ما بعد العام 2015، وإقرار البيان الختامي الخاص بهذا الاجتماع ومناقشته في الجلستين الرابعة والخامسة؛ حيث من المؤمل الخروج ببيان لبلورة الأفكار والرؤى حول أهداف التعليم في مرحلة ما بعد العام 2015 وأولوياته وغاياته، ووضع خريطة طريق وخطة عمل مفصلتين تمهيدا للمنتدى العالمي للتربية في كوريا العام 2015، مع توضيح عملية إعداد جدول الأعمال المقبل للتعليم وإطار العمل الخاص به، والاتفاق على استراتيجية تهدف إلى ضمان إدراج التعليم في صميم خطة التنمية لما بعد العام 2015، وتعزيز قاعدة المعارف بشأن التعليم للجميع.
من جانب آخر، تم صباح الأمس استكمال اجتماع كبار المسؤولين، برئاسة دانكرت فيديلير رئيس اللجنة التوجيهية للتعليم للجميع، حيث استكملت الجلسة الثالثة.
أما في الجلسة الرابعة، فتمت مناقشة مشروع البيان الختامي والملاحظات الختامية، التي سيعلن مساء اليوم في ختام أعمال الاجتماع.
وفي الفترة المسائية، ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم جلسات الاجتماع الوزاري/القادة، واستهلت معاليها الجلسة الأولى التي كانت بعنوان الدفعة الكبرى لعام 2015 بكلمة ترحيبية لأصحاب المعالي الوزراء المشاركين في أعمال الاجتماع.. رحَّبت فيها بضيوف السلطنة؛ مُتقدمة بجزيل الشكر للمشاركين في فعاليات الاجتماع العالمي للتعليم للجميع، وصرَّحت معالي الوزيرة بأن هذا الاجتماع يعد الأخير الذي يضم الشركاء كافة في مبادرة التعليم للجميع قبل انعقاد المنتدى العالمي للتربية في كوريا في العام المقبل 2015، وهو تاريخ انتهاء المهلة المحددة لتحقيق أهداف داكار، وأكدت معاليها على الدول المشاركة ألا يدخروا جهداً في تقديم ما لديهم من أفكار ورؤى لإثراء هذا اللقاء العالمي والخروج بنتائج وتوصيات مهمة.