موسكو – العمانية-
افتتح، بموسكو، أمس، الاجتماع الوزراي لمنتدى الطاقة الدولي في دورته الـ14، تحت عنوان "الطاقة ومستقبل أمن الطاقة العالمية"، برئاسة رئيس الوزراء الروسي دمتري ميدفيديف، وبمشاركة وزراء النفط والغاز من بلدان آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية ورؤساء منظمات وشركات الطاقة الدولية، ويستمر لمدة يومين.
وترأس وفد السلطنة -في الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي- معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز.
وقال رئيس الوزراء الروسي دمتري ميدفيديف -في كلمة الافتتاح- إن موارد الطاقة التقليدية ستحتفظ بتأثيرها لفترة طويلة على الرغم من ثورة الغاز الصخري.. مشيرا إلى أن هذا الوضع سيبقى لفترة طويلة نسبيا في المستقبل.
وأضاف بأن التنويع المصطنع لاستيراد الطاقة يمكن أن يؤدي إلى قطع العلاقات الاقتصادية التقليدية والانفاق الضخم وعدم ربحية الإنتاج، وأن كل هذا سينعكس على تطوير الاقتصاديات الوطنية.. داعيا إلى ضرورة إيجاد قواعد واضحة للتحرك في إطار أسواق الطاقة.