مسقط - العُمانية
تستضيف غرفة تجارة وصناعة عُمان، غداً، ندوة وحلقات عمل بعنوان "تقنية النانو ومتطلبات توطينها في السلطنة-حلول للمستقبل"، والتي تنظمها الشركة العالمية لتقنية النانو، وتستمر ثلاثة أيام.
ويرعى حفل افتتاح الندوة: سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، وبحضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين والخبراء والمتخصصين (من داخل وخارج السلطنة).
وأوضح الدكتور سالم بن علي اليافعي الرئيس التنفيذي للشركة العالمية لتقنية النانو، أن تطبيقات تقنية النانو تعد واسعة المجال، وتدخل في الكثير من المجالات؛ مثل: البيئة، والمياه، والنفط والغاز، وفي المجال الطبي والزراعي، ومختلف الصناعات.. مشيرا إلى أنه يُقصد بتقنية النانو -حسب رأي المختصين- أنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوى الصغير من مكوناتها الأساسية؛ مثل: الذرة، والجزيئات، وكل المواد تتكوَّن من ذرات متراصة وفق تركيب مُعين؛ لا يُمكن أن تستبدل ذرة محل ذرة أخرى. وأوضح أنه انطلاقاً من هذه الأهمية، ومن كون هذه التقنية في مقدور الجميع التعامل معها، ونظراً للعائد الكبير الذي سيتحقق عند تطبيقها، فإن الدول في المحيط الإقليمي والعالمي بدأت -وبقوة- في هذا المجال بالبحث والتصنيع والاستخدام في مختلف المجالات، وكل هذا دفعنا لإقامة هذه الحلقة التي تهدف إلى التعريف بهذه التقنية وكيفية الاستفادة منها، ودورها في حل المشكلات التي تواجه العالم، إضافة إلى تطبيقاتها العملية في مجالات متعددة ومتنوعة، والوقوف على المتطلبات الأساسية لتطبيق هذه التكنولوجيا في السلطنة؛ لتساهم في حل المشكلات البيئية والصحية، والمياه والنفط والغاز...وغيرها من المجالات، وصولا نحو امتلاك ناصية هذه التقنية.
وأضاف اليافعي بأن الندوة تستهدف: المؤسسات الحكومية، والوزارات، والهيئات، وكذلك المؤسسات العلمية والبحثية، والشركات الخاصة، وكل المهتمين بتقنية النانو.