تويت
مسقط - محمد الشكري
تصوير/ سيف السعدي
استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بمكتبها بديوان عام الوزارة، معالي وزير التربية بجمهورية جزر القمر الذي شارك مؤخرًا في الاجتماع العالمي "التعليم للجميع" الذي استضافته السلطنة بفندق قصر البستان.
وفي بداية اللقاء رحّبت معالي الوزيرة بالضيف والوفد المرافق له متمنية لهم طيب الإقامة على أرض السلطنة، وتطرق اللقاء إلى الحديث عن العلاقات التاريخية بين السلطنة وجمهورية جزر القمر ومجالات التعاون القائمة بين الجانبين، والتحديات التي تواجه التعليم في جمهورية جزر القمر، وشكر معالي وزير التربية القمري السلطنة على دعمها في مختلف المجالات، وإتاحة الفرصة له للاطلاع على المنجزات الحضارية المختلفة في السلطنة.
وتناول الحديث بين معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم ومعالي وزير التربية بجمهورية جزر القمر استضافة السلطنة للاجتماع العالمي "التعليم للجميع" والمناقشات التي احتواها طوال أيامه الثلاثة، والنتائج التي خرج بها هذا الاجتماع، مؤكدين أملهما في أن تحقق تلك النتائج المرجو منها.
وفي ختام المقابلة وجّهت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الدعوة ليقوم فريق من وزارة التربية بجمهورية جزر القمر بزيارة السلطنة للاطلاع على تجربة التعليم في السلطنة والنجاحات التي حققتها في هذا المجال.
كما استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بمكتبها بديوان عام الوزارة معالي سيرين بي جام وزير التربية في جمهورية السنغال والوفد المرافق له الذي شارك في الاجتماع العالمي "التعليم للجميع" الذي استضافته السلطنة مؤخرًا. ورحّبت معاليها بالضيف على أرض السلطنة ومشاركتهم في الاجتماع الدولي "التعليم للجميع"، وتناول الاجتماع الحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدّم الضيف للسلطنة الشكر على حفاوة الاستقبال مهنئا معاليها بنجاح المؤتمر والاستضافة المميزة له من قبل السلطنة، وأوضح الضيف أنّه سر كثيرًا بملاحظته مشاركة المرأة العمانية في جميع المجالات الحياتية، وإتاحة المجال لها للمشاركة في التنمية المجتمعية، وأوضحت معاليها في هذا الجانب أنّ رؤية جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أولت المرأة العمانية الاهتمام الذي تستحقه كما أتاحت المجال أمام الفتاة لتلقي التعليم بمختلف مستوياته حالها في ذلك كأخيها الرجل.
تمّ خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وتطرّق الضيف إلى أهم التحديات التي تواجه التعليم في بلده، ورغبته في دعم السلطنة للتعليم السنغالي، وخاصة في ما يتعلق بتعليم اللغة العربية، وأوضحت معالي الدكتورة الوزيرة الدور الذي تقوم به كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأنّ السلطنة على أتمّ الاستعداد لاستقبال وفد من جمهورية السنغال من أجل اطلاعه على تجربة السلطنة في مجال التعليم، ومنها على وجه الخصوص تعليم اللغة العربية. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من وزارة التربية والتعليم والوفد المرافق لمعالي الضيف.