عواصم – الوكالات-
غطى اللون الأحمر أسواق الخليج، باستثناء سوق مسقط؛ حيث أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية منخفضا تحت وطأة بيع لجني الأرباح في الأسهم القيادية، خاصة البنوك والبتروكيماويات.
وخسر المؤشر 0.9 بالمئة ليسجل 9728.75 نقطة. وكان المؤشر قد اقترب في تعاملات هذا الأسبوع من مستوى المقاومة القوي 9830 نقطة. وقاد التراجعات سهما الراجحي وسابك بخسائر 0.99 بالمئة و1.05 بالمئة على الترتيب. وانخفضت أسهم ساب 2.04 بالمئة وسامبا 0.3 بالمئة وبنك البلاد 1.3 بالمئة وكيان 1.34 بالمئة وبترورابغ 1.15 بالمئة.
وسجل مؤشر سوق دبي أكبر هبوط له في يوم واحد خلال ثمانية أشهر، وتدل مؤشرات فنية على أنه سيشهد مزيدا من الانخفاض وتراجعت أيضا معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط. وهبط مؤشر دبي 5.5 في المئة إلى 4856 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في شهر وأكبر خسارة يومية منذ 27 أغسطس. وقال بروس باورز المحلل الفني لدى وايد فيجن في دبي: "أعتقد أننا سنرى مزيدا من البيع.. العامل المهم هو أن دبي كسرت مستوى 5000 نقطة وأغلقت دونه". وأضاف: "يبدو أننا سنتجه إلى مستوى 4715 نقطة.. ولم يتضح ما إذا كنا سنهبط دون ذلك". ولا يوجد سبب واضح لموجة البيع المفاجئة في دبي بخلاف الانخفاض في أسواق الأسهم العالمية؛ نظرا للمخاوف من تباطؤ النمو في الصين.
وقلص هذا الهبوط مكاسب مؤشر سوق دبي منذ بداية العام إلى 44.1 في المئة، مع تراجع 18 سهما على قائمته بأكثر من خمسة في المئة ومن بينها سهما إعمار العقارية وبنك دبي الإسلامي القياديان بالسوق. وتزامن هبوط بورصة دبي مع قيام إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بالكشف عن الأسهم الإماراتية التي ستدرجها على قائمة مؤشرها للأسواق الناشئة اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.3 في المئة إلى 4870 نقطة مسجلا أكبر انخفاض له منذ منتصف مارس وأدنى مستوى إغلاق له في نحو ثمانية أسابيع.
وفي أنحاء أخرى، تراجع مؤشر بورصة قطر 1.8 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وانخفض مؤشر سوق الكويت إلى مستوياته في سبتمبر 2013.