مسقط - الرؤية
وسَّعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، أمس، من مظلة التزامها تجاه برامج ومبادرات الاستثمار الاجتماعي؛ حيث وقَّعت الشركة ثلاث اتفاقيات تنموية تمثلت في تمويل شراء حافلات نقل لكل من: الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية المرأة العمانية بولاية العوابي، فضلاً عن تمويل جمعية المرأة العمانية بنيابة الجبل الأخضر بمجموعة من الأجهزة المختلفة.
وتأتي هذه الاتفاقيات لتؤكد على نهج الشركة المتواصل في تمويل مبادرات اجتماعية متنوعة في جميع أنحاء السلطنة؛ من خلال برنامج الشركة الريادي للمسؤولية الاجتماعية، والذي يتمركز حول ثلاثة محاور رئيسية؛ تتمثل في: تمكين المجتمعات، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار.
وعلى ضوء الاتفاقية الأولى، تقوم الشركة بتمويل شراء حافلة نقل للجمعية العمانية لذوي الإعاقات السمعية بتكلفة 20 ألف ريال. ومن المؤمَّل أن تساهم هذه الحافلة في تعزيز الخدمات التي تقدِّمها الجمعية لمرتاديها، فضلاً عن إيصال رسالة وأهداف الجمعية من أجل الارتقاء بخدمات وثقافة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وعلى غرار الاتفاقية الأولى، تقوم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال -بموجب الاتفاقية الثانية- بتمويل اقتناء حافلة نقل لجمعية المرأة العمانية بولاية العوابي؛ إذ يساهم اقتناء الجمعية لحافلة النقل -بصورة إيجابية- في مزاولة الجمعية لأنشطتها وبرامجها التي تهدف إلى تعزيز نمو الأسرة العمانية؛ من خلال نشر الوعي الثقافي والاجتماعي في المجتمع، وتقديم الخدمات الاجتماعية وبرامج التوعية وأنماط الحياة الصحية، وتعليم المرأة بعض الصناعات الحرفية والمهنية ومساعدتها على زيادة دخل الأسرة اقتصاديًّا واجتماعيًّا. وعلاوة على ذلك، تنظم الجمعية عددًا من الأنشطة والبرامج التعليمية التي تستقطب الأطفال والمرأة على حدٍّ سواء. وبعد اقتناء الحافلات، سوف تتمكن الجمعية من الرقي بالخدمات والبرامج التي تقدمها.
وفي نيابة الجبل الأخضر، نصَّت الاتفاقية الثالثة على أن تقوم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتمويل جمعية المرأة العمانية بمجموعة من الأجهزة المختلفة؛ تشمل: حواسيب آلية، وأجهزة تكييف الهواء، وثلاجات، وآلات النسخ والطباعة...وغيرها من الأدوات التي ستساهم في الرقي بالخدمات التي تقدمها الجمعية؛ من خلال تنظيم العديد من البرامج التدريبية والتعليمية لنساء وأطفال النيابة. وبلغت تكلفة هذه المبادرة 10 آلاف ريال.
وتندرج هذه الاتفاقيات -والتي تركز بشكل أساسي على برامج التنمية الاجتماعية- تحت مظلة تمكين المجتمعات، والتي تعد أحد محاور برنامج الشركة للاستثمار الاجتماعي في العقد القادم، وهي تمكين المجتمعات والاستثمار في الموارد البشرية ودعم الابتكار.
وعقب التوقيع على الاتفاقيات، أشار خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إلى أنه "تأتي هذه المبادرات كخطوة أخرى نحو تأكيد الجهود التي تقوم بها الشركة لتعزيز وتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية لشرائح مختلفة من أبناء هذا الوطن المعطاء؛ إذ تولي الشركة جهوداً جمَّة في سبيل تطوير الرعاية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع".
وتأتي هذه الاتفاقيات تحت مظلة برنامج الاستثمار الاجتماعي الطموح لتُكمل الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتحسين وتوجيه أوجه الدعم للعديد من الجمعيات والفرق التطوعية بالسلطنة.
ويُغطي برنامج الاستثمار الاجتماعي -التابع للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال- العديد من المجالات التنموية والخدمية في السلطنة؛ حيث ينقسمُ البرنامج إلى ثلاثة صناديق رئيسية: صندوق دعم المجتمع؛ والذي يتعلق بدعم المبادرات المتعلقة بولاية صور؛ حيث يُوجد مصنع الشركة بقلهات. وصندوق الدعم الوطني؛ الذي يُغطي جزءا كبيرًا من برامج التنمية الاجتماعية في مختلف مناطق السلطنة؛ كالتبرعات، والمشاريع الوطنية، وبرامج تنمية الموارد البشرية للكادر الوطني، وصندوق الاحتياطي، والذي يضمن استمرار برنامج الاستثمار الاجتماعي للشركة في المستقبل البعيد.