الكويت- الوكالات -
يزور أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ايران في 31 مايو الجاري على اثر تقارب بين الدولتين، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الايرانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ان هذه الزيارة التي تاتي تلبية لدعوة الرئيس الايراني حسن روحاني "ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية" بين الدولتين التي تحسنت بعد سنوات من التوترات.
ومن المفترض توقيع اتفاقيات ثنائية خلال الزيارة.
وزار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الكويت في ديسمبر اثناء جولة شملت 5 من دول مجلس التعاون الخليجي (البحرين والامارات وسلطنة عمان وقطر والكويت). لكنه لم يزر السعودية حينذاك لغياب دعوة بذلك.
واكدت افخم ان ايران تلقت "دعوة شفهية" من السعودية موجهة لظريف لزيارة المملكة، و"اتخذت اجراءات لتنظيمها".
واوضحت ان "ايران والسعودية دولتان مهمتان في المنطقة وتبادل الاراء بينهما قد يكون له الكثير من التأثير على الوضع الاقليمي".
وتجاهلت السعودية حتى اللحظة دعوات الجمهورية الاسلامية التي تبحث عن طمأنة الدول العربية الخليجية، وخصوصا في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وتخشى غالبية دول مجلس التعاون الخليجي من نتائج اتفاق نهائي بين طهران والدول الغربية حول برنامج ايران النووي والذي ينص على تجميد انشطة حساسة في هذا البرنامج مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على ايران.
وتزايد التوتر بين ايران وجاراتها الخليجية على خلفية الازمة السورية، ففيما تدعم طهران نظام الرئيس بشار الاسد، تؤيد غالبية دول مجلس التعاون، وعلى رأسها السعودية، المعارضة السورية.
ويختلف الطرفان ايضا حول البحرين، فبينما تدعم الرياض الملكية السنية، تؤيد طهران الحراك الاحتجاجي للغالبية الشيعية في البلاد.