واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مساره الصاعد؛ مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية ليتجاوز أعلى مستوياته في أكثر من خمس سنوات. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.9 بالمئة إلى 8658.13 نقطة.
وكان محللون -تحدثت معهم رويترز- قد توقعوا أن يدفع نجاح المؤشر في اختراق مستوى المقاومة الواقع عند 8600 نقطة السوق إلى الصعود نحو 8735 نقطة وهو مستوى سيختبر عنده المؤشر عمليات بيع لجني الأرباح، لاسيما في الأسهم القيادية. وقاد الصعود أمس سهم التجاري الدولي بمكاسب 0.6 بالمئة. وارتفعت أسهم حديد عز 4.53 بالمئة وطلعت مصطفى 2.33 بالمئة وهيرميس 1.51 بالمئة. وفي المقابل، انخفضت أسهم المنتجعات 2.55 بالمئة والقلعة 1.55 بالمئة والمصرية للاتصالات 1.33 بالمئة وبايونيرز 0.15 بالمئة. وبنهاية التعاملات، صعد المؤشر الثانوي للبورصة 0.3 بالمئة إلى 624.4 نقطة.
استقرار الأسهم الأوروبية
استقرت الأسهم الأوروبية، أمس؛ إثر خسائر في الجلسات الثلاثة السابقة، ونزل سهم فودافون للاتصالات بعد أن توقعت الشركة انخفاض أرباحها في 2015 بسبب استثمارات لازمة لأنشطتها.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.06 بالمئة إلى 1359.66 نقطة بعدما سجل الأسبوع الماضي مستوى قياسا مرتفعا في ستة أعوام عند 1372.81 نقطة. أما مؤشرات بريطانيا وفرنسا وألمانيا، فاستقرت أو ارتفعت بنسبة تصل إلى 0.1 بالمئة.
وانخفضت أسهم فودافون 3.4 بالمئة وسجلت أكبر هبوط على يوروفرست 300 بعد أن أعلن ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في العالم أن مخصصات انخفاض القيمة بلغت 6.6 مليار جنيه استرليني (11 مليار دولار) نتيجة احتدام المنافسة وتعديلات تنظيمية في أوروبا. ونزل سهم ماركس اند سبنسر 1.3 بالمئة بعد أن تراجعت الأرباح السنوية 3.9 بالمئة.
"نيكي" يرتفع مع تراجع الين
ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، أمس، لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات مدعوما بتراجع طفيف في الين في حين قفز سهم ياهو اليابان بعد إلغاء خطتها لشراء مشغل شبكات الهاتف المحمول إي.أكسس من سوفت بنك.
وزاد نيكي 0.5 بالمئة إلى 14075.25 نقطة، وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 1153.38 نقطة في حين ارتفع المؤشر الجديد جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.3 بالمئة ليسجل 10522.16 نقطة.
السعودية تتوقع استمرار انخفاض التضخم
توقَّعت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، أمس، أن يستمر معدل التضخم في الانخفاض تدريجيا في الربع الثاني من العام الحالي.
وقال البنك المركزي -في تقرير التضخم الربعي- "يُتوقع أن تواصل معدلات التضخم في المملكة انخفاضها التدريجي خلال الربع الثاني من عام 2014 نتيجة استمرار انخفاض معدلات تضخم معظم المجموعات الرئيسية لاسيما الأغذية والمشروبات". ويشهد نمو أسعار المستهلكين في المملكة -أكبر مصدر للنفط في العالم- انخفاضا تدريجيا منذ أن سجل ذروة بلغت 4 بالمئة في أبريل 2013. وزاد معدل نمو الأسعار بشكل طفيف إلى 2.7 بالمئة في أبريل نيسان الماضي من 2.6 بالمئة في الشهر السابق. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم في أبريل توقعوا أن يستقر متوسط التضخم في السعودية عند 3.5 بالمئة في 2014 و2015.