احتفلت السلطنة ممثلة بالهيئة العامة لحماية المستهلك مع دول العالم باليوم العالمي لحماية المستهلك الذي يوافق 15 مارس 2016م تحت شعار" المضادات الحيوية خارج قائمة الطعام " الذي يمثل فرصة سنوية للاحتفال والتضامن ما بين انشطة المستهلك العالمية بهدف تعزيز الحقوق الاساسية لكل المستهلكين للمطالبة بصيانة واحترام هذه الحقوق ومعارضة استغلال السوق.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك يتصادف أن يأتي شهر مارس حاملاً معه مناسبتين مرتبطتين بمهام واختصاصات الهيئة، الاولى كانت في الأول من مارس وهي الاحتفال بالاسبوع الخليجي للمستهلك الخليجي والثانية الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف الخامس عشر من مارس في كل عام مشيرا إلى ان هذه الاحتفالية السنوية بمثابة مناسبة سنوية ومحطة دورية تهدف الى تسليط الضوء على أهمية التضامن والتعاون بين جميع عناصر المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مع المستهلكين، كما أن هذه المناسبة أتت لتسلط الضوء على أن للمستهلك اهمية عالمية كبيرة في الحياة المعاصرة ومدى اهمية التحقيق الكامل لحقوقه والسعي نحو إعطاءه الأهمية الأولى في مختلف العمليات التجارية والاقتصادية.
واشار سعادته بأن المرحلة القادمة تتطلب أن تتظافر كل الجهود لتحقيق الدعم الشعبي الحقيقي للجهود الحكومية الرامية الى توفير المظلة الحمائية للمستهلك من خلال ممارسته لدوره الرقابي ومشاركته الصادقة في تأصيل ثقافة استهلاكية سليمة تقوم على حقوق ثمانية متكاملة يعيشها المستهلك بوعي كامل لجميع متطلباته وضامنة للحفاظ على حقوقه وعدم المساس بها.
يذكر بأن شعار هذا العام جاء ليؤكد على ان الإفراط أو إساءة استخدام المضادات الحيوية في تربية الحيوانات قد يؤدي إلى تكوّن جراثيم مقاومة للمضادات تسمى “الجراثيم الخارقة”، وهو ما قد يتسبب في انتقال تلك الجراثيم للإنسان بحيث تصبح أقل استجابة للعلاج بالمضادات الحيوية أو مستحيلة العلاج؛ ما قد تؤدي لمضاعفات خطيرة منها احتمالية الإصابة بالعجز أو الوفاة نتيجة لالتهابات معدية شائعة وبسيطة، علاوة على ارتفاع تكلفة النفقات الصحية لعلاج مثل تلك الالتهابات.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك يتصادف أن يأتي شهر مارس حاملاً معه مناسبتين مرتبطتين بمهام واختصاصات الهيئة، الاولى كانت في الأول من مارس وهي الاحتفال بالاسبوع الخليجي للمستهلك الخليجي والثانية الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف الخامس عشر من مارس في كل عام مشيرا إلى ان هذه الاحتفالية السنوية بمثابة مناسبة سنوية ومحطة دورية تهدف الى تسليط الضوء على أهمية التضامن والتعاون بين جميع عناصر المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مع المستهلكين، كما أن هذه المناسبة أتت لتسلط الضوء على أن للمستهلك اهمية عالمية كبيرة في الحياة المعاصرة ومدى اهمية التحقيق الكامل لحقوقه والسعي نحو إعطاءه الأهمية الأولى في مختلف العمليات التجارية والاقتصادية.
واشار سعادته بأن المرحلة القادمة تتطلب أن تتظافر كل الجهود لتحقيق الدعم الشعبي الحقيقي للجهود الحكومية الرامية الى توفير المظلة الحمائية للمستهلك من خلال ممارسته لدوره الرقابي ومشاركته الصادقة في تأصيل ثقافة استهلاكية سليمة تقوم على حقوق ثمانية متكاملة يعيشها المستهلك بوعي كامل لجميع متطلباته وضامنة للحفاظ على حقوقه وعدم المساس بها.
يذكر بأن شعار هذا العام جاء ليؤكد على ان الإفراط أو إساءة استخدام المضادات الحيوية في تربية الحيوانات قد يؤدي إلى تكوّن جراثيم مقاومة للمضادات تسمى “الجراثيم الخارقة”، وهو ما قد يتسبب في انتقال تلك الجراثيم للإنسان بحيث تصبح أقل استجابة للعلاج بالمضادات الحيوية أو مستحيلة العلاج؛ ما قد تؤدي لمضاعفات خطيرة منها احتمالية الإصابة بالعجز أو الوفاة نتيجة لالتهابات معدية شائعة وبسيطة، علاوة على ارتفاع تكلفة النفقات الصحية لعلاج مثل تلك الالتهابات.