نظمت المديرية العامة لحماية المستهلك بشمال الباطنة حلقة عمل بعنوان (استراتيجية كايزن لتحسين العمليات الادارية ) بالتعاون مع معهد نماء الدولي، لتنمية معارف موظفيها وإكسابهم الخبرات التي ستعينهم على أداء أعمالهم وفق أعلى المستويات. قدم الحلقة المهندس علي بن محمد الحامدي مدرب تطوير اداري ورئيس مجلس ادارة مجموعة نبع الجزي العالمية للهندسة والاستثمار تطرق خلالها إلى عدد من المحاور تضمنت التعريف بنظرية كايزن وهي طريقة مبتكره وفلسفة ابتكرها اليابانيون في التحسين المستمر لإدارة المؤسسات الصناعية والمالية بل و سائر نواحي الحياة، حيث أوضح الحامدي أن فلسفة كايزن تعتمد علي التحليل و العملية و الهدف منها هو تقليل الهدر في الموارد والوقت والجهد و زيادة الإنتاج وهو مفهوم مرادف للجودة بمعناها الواسع ، وتطبق استراتيجية كايزن بطريقة الخطوات الصغيرة و ليس التغييرات الشاملة المكلفة .
كما تطرق إلى الفرق بين الادارية التقليدية والادارة بنظرية كايزن حيث يقتصر دور الموظف في الإدارة التقليدية على التنفيذ فقط مما يجعله في عمل روتيني لا يتغير بينما الإدارة بالكايزن تمنح الموظف صلاحية التغيير في مجال عمله وتكافئه عند نجاحه في تخفيض الهدر، وأيضاً تستلم الإدارة التقليدية أفكار التطوير والتحسين من الموظفين ثم تدرس إمكانية تطبيقها من عدمه بينما تستلم إدارة كايزن نتائج تطبيق الأفكار لتصرف المكافئات لمن نجح فيها.
كما أشار الحامدي إلى منهجية التغيير باستخدام كايزن ومبادئها ونقاط القوه في هذه النظرية وهي مشاركة جميع العاملين ، والجودة ، وتظافر الجهود والرغبة في التغيير وذكر أيضا أنواع التحسين المستمر والأسس التي تنطلق منها هذه النظرية .
وفي ختام الحلقة تحدث حول أدوات كايزن لحل المشكلات وهي طريقة لتحليل ظاهرة معينة مثل الأعطال أو عيوب العمليات نسبة للقواعد والمعايير الموضوعة ، وبين الفرق بين نظام المقترحات بنظرية كايزن والادارة التقليدية.
يذكر أن الهيئة مستمرة في تقديم مثل هذه الورش التي تهدف إلى تمكين الموظفين من وضع الأولويات التي تحقق لهم النجاح وتعريفهم بكيفية تفعيل هذه الأدوات والاستفادة القصوى من الوقت المتاح وتزودهم بالمعلومات التي تمكنهم من التفوق في العمل .
كما تطرق إلى الفرق بين الادارية التقليدية والادارة بنظرية كايزن حيث يقتصر دور الموظف في الإدارة التقليدية على التنفيذ فقط مما يجعله في عمل روتيني لا يتغير بينما الإدارة بالكايزن تمنح الموظف صلاحية التغيير في مجال عمله وتكافئه عند نجاحه في تخفيض الهدر، وأيضاً تستلم الإدارة التقليدية أفكار التطوير والتحسين من الموظفين ثم تدرس إمكانية تطبيقها من عدمه بينما تستلم إدارة كايزن نتائج تطبيق الأفكار لتصرف المكافئات لمن نجح فيها.
كما أشار الحامدي إلى منهجية التغيير باستخدام كايزن ومبادئها ونقاط القوه في هذه النظرية وهي مشاركة جميع العاملين ، والجودة ، وتظافر الجهود والرغبة في التغيير وذكر أيضا أنواع التحسين المستمر والأسس التي تنطلق منها هذه النظرية .
وفي ختام الحلقة تحدث حول أدوات كايزن لحل المشكلات وهي طريقة لتحليل ظاهرة معينة مثل الأعطال أو عيوب العمليات نسبة للقواعد والمعايير الموضوعة ، وبين الفرق بين نظام المقترحات بنظرية كايزن والادارة التقليدية.
يذكر أن الهيئة مستمرة في تقديم مثل هذه الورش التي تهدف إلى تمكين الموظفين من وضع الأولويات التي تحقق لهم النجاح وتعريفهم بكيفية تفعيل هذه الأدوات والاستفادة القصوى من الوقت المتاح وتزودهم بالمعلومات التي تمكنهم من التفوق في العمل .