تويت
اختتمت المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة مؤخراً مشروع (المستهلك الصغير) والذي أقيم بالسفير مول بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى وبحضور عدد من المدعوين.اشتمل الحفل على عدد من الفعاليات المتنوعة، حيث قدم عبدالله الحامدي مشرف تربوي لمادة المهارات الحياتية عرضاً تعريفياً للمشروع، وتطرق للمهارات الايجابية التي اكتسبها الطلبة من خلال هذا المشروع ومدى تأثيره عليهم، كما ألقى أحد الطلاب المشاركين في المشروع قصيده في حب الوطن، بعد ذلك استعرض فريق المشروع أعماله عن طريق عرض فيلم خاص بإنجازاته، كما تضمن الحفل تقديم مسرحية لطلبة (المستهلك الصغير) جسدوا خلالها استفادتهم من المشروع بأسلوب مبسط وهادف، وفي الختام كرم راعي الحفل الفريق المشارك في المشروع.
وصاحب الحفل إقامة معرض استهلاكي مصغر تضمن استعراضاً لمهارات المستهلك الصغير في الكشف عن السلع الضارة والمخالفة لقانون حماية المستهلك، كما قدم فريق المشروع شرحاً لماهية بعض تلك السلع، كما قاموا بتوزيع عدد من إصدارات الهيئة التوعوية.
وقال الطالب خالد البلوشي: كنت سعيداً بهذه المشاركة، وقد استفدت كثيراً من المشروع أثناء التسوق مع والديّ، حيث كنت أخبرهم بالسلع المعمرّة، والسلع القابلة للتلف السريع، والمنتهية الصلاحية، وغيرها من المواد الغذائية .
وأما سامية المشيفرية أخصائية ضبط سلع وجودة فذكرت أن فكرة هذه المسابقة مهمة لتوعية طلاب المدارس، وإيصال رسالة الهيئة التوعوية لهم، وغرس العادات الاستهلاكية الصحية والمبادئ الاستهلاكية فيهم، بالإضافة إلى تعويدهم على الرقابة الذاتية من خلال القيام بدور مأموري الضبطية في التفتيش.
كما قالت منى بنت مراد البلوشية معلمة مهارات حياتية بمدرسة الإشراق : يأتي هذه المشروع ضمن الجهود المبذولة من قبل الهيئة والتي تتضح جلياً للجميع، مضيفةً بأنه يخدم الطلاب في ترسيخ ثقافتهم الاستهلاكية وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وتعريفهم بمخاطر المنتجات المغشوشة والفاسدة.
وقال علي بن سعيد الغيثي وهو ولي أمر أن الهيئة سباقه دائماً في تقديم المبادرات التي تخدم المستهلك، وهذا المشروع يعد بادرة طيبة لأبنائنا، كما أن جهود الهيئة ممثلة بالمديرية بارزة من خلال عدد من المبادرات مثل "المائدة الرمضانية"، و"سعرنا ثابت"، ومسابقة "صديق صائم".
أما أحمد بن عبدالله المقبالي فقد أعرب عن سعادته بمشاركة ابنه، مشيدا بدور حماية المستهلك في صقل مهارة ترشيد الاستهلاك لدى الناشئة وحماية أنفسهم من الغش التجاري في المستقبل.
يذكر أن مشروع (المستهلك الصغير) هو مشروع تنفذه المديرية العامة لحماية المستهلك بصحار بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة في إطار جهود الهيئة في مجال التوعية بهدف إكساب الناشئة مهارات التسوق الرشيد وغرس بعض القيم الاستهلاكية.
وصاحب الحفل إقامة معرض استهلاكي مصغر تضمن استعراضاً لمهارات المستهلك الصغير في الكشف عن السلع الضارة والمخالفة لقانون حماية المستهلك، كما قدم فريق المشروع شرحاً لماهية بعض تلك السلع، كما قاموا بتوزيع عدد من إصدارات الهيئة التوعوية.
وقال الطالب خالد البلوشي: كنت سعيداً بهذه المشاركة، وقد استفدت كثيراً من المشروع أثناء التسوق مع والديّ، حيث كنت أخبرهم بالسلع المعمرّة، والسلع القابلة للتلف السريع، والمنتهية الصلاحية، وغيرها من المواد الغذائية .
وأما سامية المشيفرية أخصائية ضبط سلع وجودة فذكرت أن فكرة هذه المسابقة مهمة لتوعية طلاب المدارس، وإيصال رسالة الهيئة التوعوية لهم، وغرس العادات الاستهلاكية الصحية والمبادئ الاستهلاكية فيهم، بالإضافة إلى تعويدهم على الرقابة الذاتية من خلال القيام بدور مأموري الضبطية في التفتيش.
كما قالت منى بنت مراد البلوشية معلمة مهارات حياتية بمدرسة الإشراق : يأتي هذه المشروع ضمن الجهود المبذولة من قبل الهيئة والتي تتضح جلياً للجميع، مضيفةً بأنه يخدم الطلاب في ترسيخ ثقافتهم الاستهلاكية وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وتعريفهم بمخاطر المنتجات المغشوشة والفاسدة.
وقال علي بن سعيد الغيثي وهو ولي أمر أن الهيئة سباقه دائماً في تقديم المبادرات التي تخدم المستهلك، وهذا المشروع يعد بادرة طيبة لأبنائنا، كما أن جهود الهيئة ممثلة بالمديرية بارزة من خلال عدد من المبادرات مثل "المائدة الرمضانية"، و"سعرنا ثابت"، ومسابقة "صديق صائم".
أما أحمد بن عبدالله المقبالي فقد أعرب عن سعادته بمشاركة ابنه، مشيدا بدور حماية المستهلك في صقل مهارة ترشيد الاستهلاك لدى الناشئة وحماية أنفسهم من الغش التجاري في المستقبل.
يذكر أن مشروع (المستهلك الصغير) هو مشروع تنفذه المديرية العامة لحماية المستهلك بصحار بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة في إطار جهود الهيئة في مجال التوعية بهدف إكساب الناشئة مهارات التسوق الرشيد وغرس بعض القيم الاستهلاكية.