‎نظمت الهيئة العامة لحماية المستهلك مؤخراَ مجموعة من المحاضرات التوعوية بعدد من المدارس بولايتي بركاء وبوشر، بهدف تعزيز الوعي وغرس الثقافة الاستهلاكية لدى المستهلكين بمختلف الشرائح المجتمعية.
‎ففي ولاية بركاء أقامت إدارة حماية المستهلك محاضرة توعوية بعنوان "حقوق وواجبات المستهلك" بمدرسة عبدالله بن الحارث للتعليم الأساسي...
‎ قدمها يوسف بن أحمد الريامي مساعد مدير الادارة وتناول خلالها عدداً من المحاور منها التعريف بحقوق المستهلك التي أقرتها الهيئة، وأهمية الحصول على فاتورة الشراء مؤكداً على ضرورة قراءة كتيبات الضمان وخدمات ما بعد البيع، والتعريف بأهمية العقود والاتفاقيات فيما يخص تعاقدات تقديم الخدمة ، كما تطرق إلى واجبات المستهلك أثناء الشراء ومن أهمها فحص السلعة والتأكد من تاريخ صلاحيتها ومحتوياتها، وعرف بالإعلانات المضللة وضرورة تجنبها، وتناول الريامي كذلك موضوع التبغ غير المدخن " الأفضل" وما له من أضرار صحية دعَمه ببعض الدراسات والإحصائيات التي توضح وتؤكد على تلك الأضرار، وصاحب المحاضرة معرض مصغّر تضمن عرض نماذج لبعض السلع المقلدة والمغشوشة والمسحوبة من الأسواق، وتعريف الطلبة بأسباب سحبها وخطورة استعمالها، بالإضافة إلى توزيع عدد من إصدارات الهيئة التوعوية.
‎أما في ولاية بوشر وتزامناً مع اليوم العالمي للسكري قدمت صفاء بنت مزهود الأبروية أخصائية إعلام بالهيئة محاضرة توعوية لطلبة مدرسة التربية الفكرية بعنوان "سلامة الغذاء المستهلك " بحضور الكادر الإداري والتدريسي، لأجل توعيتهم بالأسس السليمة لشراء الأغذية، بالإضافة إلى كافة الجوانب الاستهلاكية التي تعنى بحفظ حقوقهم الاستهلاكية في السوق، حيث تضمنت المحاضرة عرضاً تعريفياً اشتمل على عدد من المحاور كأهمية اتباع الطرق الصحيحة أثناء شراء الغذاء، وحقوق المستهلك وأدوار الهيئة في جعل تلك الحقوق واقعاً في السوق، بالإضافة إلى الضمانات الحقوقية التي تقدمها الهيئة لكافة المستهلكين، كما تم التطرق إلى الآلية الصحيحة لتخزين الغذاء، والتنويه لضرورة الحصول على فاتورة الشراء والانتباه إلى الأسعار، كما تم خلال المحاضرة استعراض عدد من المنتجات الأصلية والمقلدة وتعريف الحضور بكيفية التفريق بينهما، وتخللت المحاضرة مسابقات وألعاب تثقيفية للطلبة كما تضمنت أسئلة واستفسارات من أولياء أمور الطلبة.
‎ويأتي تنظيم هذه المحاضرات والبرامج التوعوية في إطار حرص الهيئة العامة لحماية المستهلك على إيصال رسالتها التوعوية لكافة الشرائح المجتمعية، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التوعية الاستهلاكية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاستهلاكية المختلفة.
‎ففي ولاية بركاء أقامت إدارة حماية المستهلك محاضرة توعوية بعنوان "حقوق وواجبات المستهلك" بمدرسة عبدالله بن الحارث للتعليم الأساسي...
‎ قدمها يوسف بن أحمد الريامي مساعد مدير الادارة وتناول خلالها عدداً من المحاور منها التعريف بحقوق المستهلك التي أقرتها الهيئة، وأهمية الحصول على فاتورة الشراء مؤكداً على ضرورة قراءة كتيبات الضمان وخدمات ما بعد البيع، والتعريف بأهمية العقود والاتفاقيات فيما يخص تعاقدات تقديم الخدمة ، كما تطرق إلى واجبات المستهلك أثناء الشراء ومن أهمها فحص السلعة والتأكد من تاريخ صلاحيتها ومحتوياتها، وعرف بالإعلانات المضللة وضرورة تجنبها، وتناول الريامي كذلك موضوع التبغ غير المدخن " الأفضل" وما له من أضرار صحية دعَمه ببعض الدراسات والإحصائيات التي توضح وتؤكد على تلك الأضرار، وصاحب المحاضرة معرض مصغّر تضمن عرض نماذج لبعض السلع المقلدة والمغشوشة والمسحوبة من الأسواق، وتعريف الطلبة بأسباب سحبها وخطورة استعمالها، بالإضافة إلى توزيع عدد من إصدارات الهيئة التوعوية.
‎أما في ولاية بوشر وتزامناً مع اليوم العالمي للسكري قدمت صفاء بنت مزهود الأبروية أخصائية إعلام بالهيئة محاضرة توعوية لطلبة مدرسة التربية الفكرية بعنوان "سلامة الغذاء المستهلك " بحضور الكادر الإداري والتدريسي، لأجل توعيتهم بالأسس السليمة لشراء الأغذية، بالإضافة إلى كافة الجوانب الاستهلاكية التي تعنى بحفظ حقوقهم الاستهلاكية في السوق، حيث تضمنت المحاضرة عرضاً تعريفياً اشتمل على عدد من المحاور كأهمية اتباع الطرق الصحيحة أثناء شراء الغذاء، وحقوق المستهلك وأدوار الهيئة في جعل تلك الحقوق واقعاً في السوق، بالإضافة إلى الضمانات الحقوقية التي تقدمها الهيئة لكافة المستهلكين، كما تم التطرق إلى الآلية الصحيحة لتخزين الغذاء، والتنويه لضرورة الحصول على فاتورة الشراء والانتباه إلى الأسعار، كما تم خلال المحاضرة استعراض عدد من المنتجات الأصلية والمقلدة وتعريف الحضور بكيفية التفريق بينهما، وتخللت المحاضرة مسابقات وألعاب تثقيفية للطلبة كما تضمنت أسئلة واستفسارات من أولياء أمور الطلبة.
‎ويأتي تنظيم هذه المحاضرات والبرامج التوعوية في إطار حرص الهيئة العامة لحماية المستهلك على إيصال رسالتها التوعوية لكافة الشرائح المجتمعية، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التوعية الاستهلاكية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاستهلاكية المختلفة.