للقاء استعرض امكانية عقد المؤتمر الثاني للجودة العام 2012
راوية البوسعيدية تثمن دور الشبكة العمانية للجودة
3/14/2011
مسقط-ش
ثمنت وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية الدور الذي قدمته الشبكة العمانية للجودة في تدعيم ثقافة الجودة خلال فترة عملها وترسيخها بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة، ومساهمتها في إعداد نظام داخلي في مختلف مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة لتحقيق جودة تعليم تعتمد على بناء نظام للتقييم الداخلي لجودة التعليم بها. جاء ذلك خلال التقاء معاليها أمس بمكتبها فريقا استشاريا في ضمان الجودة ضم كلا من الخبيرين في ضمان الجودة بمؤسسة Remarkable Performance البريطانية،د.ديفيد ويلكونسون ود.فيليب اسبي وأعضاء من الشبكة العمانية للجودة.
وقد أكدت معالي د.راوية خلال اللقاء الذي حضرته رئيسة الشبكة العمانية للجودة آني لجينيان وأمين سر الشبكة علي العريمي وفخرية الحبسية من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، على ما أوضحه تقرير المراجعة والتقييم لأداء الشبكة العمانية للجودة والمعد في مارس من العام المنصرم، من قبل جهة استشارية خارجية من المملكة المتحدة وما تضمنه من وصف دقيق لجميع الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الشبكة العمانية وتحليلا لمدى فعالياتها، وهو ما يمهد لتطوير عمل الشبكة مستقبلا.
مضيفة معاليها إلى أن وجود شبكة مستقلة لضمان جودة التعليم يسهم كما هو متوقع في الرفع من قدرة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي وتطوير وتحسين جودة التعليم العالي بالسلطنة، وإيجاد سبل لتبادل المعلومات والمعارف والاستراتيجيات والخبرات بين مؤسسات التعليم العالي في مجال ضمان الجودة، بالإضافة إلى إيجاد قناة حوار ودية غير رسمية بين مؤسسات التعليم العالي ووزارة التعليم العالي والهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي للتواصل وتبادل الموضوعات الخاصة بالتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
وقد ناقش اللقاء خطة عمل الفريق الاستشاري الزائر ودوره في مساندة اللجنة التنفيذية للشبكة العمانية للجودة في تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير وأهمها دراسة تحويل الشبكة العمانية للجودة إلى جمعية مهنية تعتني بقضايا الجودة، كما ناقش امكانية عقد المؤتمر الثاني للجودة العام 2012 تحت إدارة وتعزيز الجودة في التعليم العالي .
ويختتم الفريق الاستشاري زيارته في الثالث والعشرين من الشهر الجاري والتي ستتضمن زيارات لممثلي الشبكة في مؤسسات التعليم العالي الواقعة في كل من مسقط ونزوى وصلالة.
راوية البوسعيدية تثمن دور الشبكة العمانية للجودة
3/14/2011
مسقط-ش
ثمنت وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية الدور الذي قدمته الشبكة العمانية للجودة في تدعيم ثقافة الجودة خلال فترة عملها وترسيخها بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة، ومساهمتها في إعداد نظام داخلي في مختلف مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة لتحقيق جودة تعليم تعتمد على بناء نظام للتقييم الداخلي لجودة التعليم بها. جاء ذلك خلال التقاء معاليها أمس بمكتبها فريقا استشاريا في ضمان الجودة ضم كلا من الخبيرين في ضمان الجودة بمؤسسة Remarkable Performance البريطانية،د.ديفيد ويلكونسون ود.فيليب اسبي وأعضاء من الشبكة العمانية للجودة.
وقد أكدت معالي د.راوية خلال اللقاء الذي حضرته رئيسة الشبكة العمانية للجودة آني لجينيان وأمين سر الشبكة علي العريمي وفخرية الحبسية من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، على ما أوضحه تقرير المراجعة والتقييم لأداء الشبكة العمانية للجودة والمعد في مارس من العام المنصرم، من قبل جهة استشارية خارجية من المملكة المتحدة وما تضمنه من وصف دقيق لجميع الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الشبكة العمانية وتحليلا لمدى فعالياتها، وهو ما يمهد لتطوير عمل الشبكة مستقبلا.
مضيفة معاليها إلى أن وجود شبكة مستقلة لضمان جودة التعليم يسهم كما هو متوقع في الرفع من قدرة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي وتطوير وتحسين جودة التعليم العالي بالسلطنة، وإيجاد سبل لتبادل المعلومات والمعارف والاستراتيجيات والخبرات بين مؤسسات التعليم العالي في مجال ضمان الجودة، بالإضافة إلى إيجاد قناة حوار ودية غير رسمية بين مؤسسات التعليم العالي ووزارة التعليم العالي والهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي للتواصل وتبادل الموضوعات الخاصة بالتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
وقد ناقش اللقاء خطة عمل الفريق الاستشاري الزائر ودوره في مساندة اللجنة التنفيذية للشبكة العمانية للجودة في تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير وأهمها دراسة تحويل الشبكة العمانية للجودة إلى جمعية مهنية تعتني بقضايا الجودة، كما ناقش امكانية عقد المؤتمر الثاني للجودة العام 2012 تحت إدارة وتعزيز الجودة في التعليم العالي .
ويختتم الفريق الاستشاري زيارته في الثالث والعشرين من الشهر الجاري والتي ستتضمن زيارات لممثلي الشبكة في مؤسسات التعليم العالي الواقعة في كل من مسقط ونزوى وصلالة.