اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق الأمريكية
هبطت الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع، حيث كان لمؤشر ستاندرد آند بورز النصيب الأكبر من الخسائر منذ ديسمبر الماضى، و ذلك على أعقاب صدور بيانات الإسكان الأضعف من المتوقع بالإضافة إلى التقارير التى تشير إلى انكماش النشاط الصناعى فى أوروبا و الصين.كانت الأسهم قد ارتفعت فى 23 مارس بعد القفزة الحادثة فى أسعار النفط و التى قد رفعت أسعار أسهم الطاقة. و فشل سباق الأسهم فى مساعدة الصناعة لتجنب صدور الأداء الأسوء للنشاط خلال الاسبوع من بين المجموعات العشرة لمؤشر S&P 500، و بذلك فإنه قد انخفض بمقدار 3% حيث انخفضت شركة بيكر هيوز بمقدار 11 نقطة. بينما خسر متوسط دو جونس للنقل بنسبة 2.5%، و هى الخسارة الأكبر منذ 25 نوفمبر الماضى، حيث تراجعت شركة فيدكس على أعقاب توقعات الأرباح المحبطة. و تقدمت شركة آبل بنسبة 1.8% و ذلك بعد الإعلان عن أول حصة أرباح لها فى 17 عاماً. هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمعدل 0.5% ليسجل 1,397.11 و ذلك بعد استفادته بحالة من النشاط خلال 10 أسابيع من أصل 11 أسبوعاً هذا العام. و يظل المؤشر الرئيسى مرتفعاً بمقدار 2.3% لشهر مارس و هو ما قد ارتفع خلال أربعة أشهر متتالية، محققاً بذلك أطول سلسلة من المكاسب الشهرية منذ سبتمبر 2009. بينما خسر متوسط دو جونس الصناعى بمقدار 151.89 نقطة، أو 1.2%، ليسجل بذلك 13,080.73 بعد الوصول إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2007 و كان ذلك فى 15 مارس الماضى. "لقد كان لنا مسار رائع فى السوق، و لذلك فإنه من الصعب أن تؤثر بعض النتائج السلبية الطفيفة لمؤشر أو أثنين لمنع المستثمرين من التفكير فى تحقيق الأرباح،" قال بيتر تاز فى مقابلة هاتفية، و هو رئيس شركة تشاس انفستمنت كونسيل الكائنة فى تشارلتوسفيل بولاية فيرجينيا، و الذى قد ساعد على توفير 750$ مليون. "كان هناك قدر كبير من القناعة فى السوق، و لهذا فاجئت بعض البيانات المستثمرين."
الأسواق الأوروبية
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية على نحو طفيف يوم الجمعة خلال حصة من التداول المتقطع حيث حققت البنوك و المناجم الأرباح و لكن تظل متأثرة بالخسارة الأسبوعية الأكبر خلال العام. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبى بمقدار 0.16 نقطة، أو حوالى 0.1%، ليغلق على قيمة 265.65، و لينهى بذلك سلسلة من الخسائر امتدت لأربعة أيام. و يظل المؤشر متأثراً بالأسبوع الأسوء فى عام 2012 حتى الآن، و ذلك بعد الخسارة بمقدار 2.5% منذ يوم الجمعة الماضى. "لقد كان هناك بعض البيانات المحبطة للغاية و المتعلقة بمؤشر مديرى الشراء فى الصين و أوروبا، و التى قد تسببت فى إثارة القلق فيما يخص النمو العالمى. نحن الآن فى حاجة إلى التدعيم و نحتاج بعض المحفزات من أجل دفعنا إلى أعلى،" قال بيتر جارنرى، إستراتيجى الأسهم فى بنك ساكسو. فى المملكة المتحدة، أغلق مؤشر FTSE 100 البريطانى على ارتفاع مقداره 0.2% ليسجل قيمة 5,854.89، و ذلك بعد التداول على نطاقات ضيقة خلال معظم أوقات اليوم. و ارتفع سهم مجموعة BT PLC، الرابح الأكبر فى المؤشر، بمعدل 5.4% و ذلك على أعقاب الوصول لإتفاق مع متعهد برنامج التقاعد و الذى سوف يخفض عجز هذا البرنامج بأكثر من النصف إلى قيمة 4.1 مليار جنيهاً. فى فرنسا، ساعدت البنوك مؤشر CAC 40 على تحقيق ربح مقداره 0.1% ليسجل 3,476.18. بينما فى ألمانيا، كان مؤشر DAX 30 مرتفعاً بمقدار 0.2% ليسجل قيمة 6,995.62.
الأسواق الأسيوية
هبطت الأسواق الآسيوية الجمعة وسط المخاوف المتجددة حول ما يخص النمو العالمى، حيث جاءت الخسائر فى البنوك و شركات العقارات لتدفع هونج كونج إلى منطقة الخطر، بينما تأثر المصدرون اليابانيون بقوة الين. هبط كلاً من متوسط نيكاى ستوك اليابانى و مؤشر هانج سانج الكائن بهونج كونج بمقدار و مؤشر شنغهاى الصينى المركب بمقدار 1.1%.و هبط المؤشر الأسترالى S&P/ASX 200 بنسبة طفيفة قدرها 0.1%، بينما تخلص مؤشر كوسبى الكورى من ضعفه المبكر ليغلق على ارتفاع جزئى.لهذا الأسبوع، كان التداول فى هونج كونج منخفضاً بمعدل 3%، أما فى اليابان انخفض التداول بنسبة 1.2%، بينما انخفض فى كوريا الجنوبية بنسبة 0.4%.و حولت السوق انتباهها مرة أخرى إلى الأصول. و توحى بيانات مؤشرات النشاط الصناعى فى الصين و المنطقة الأوروبية إلى أن الإقتصاد العالمى متأثر بحالة من التباطؤ. و كان للأسواق بعض التحركات الجيدة فى شهرى يناير و فبراير، و لكن بعد الارتفاع إلى مستويات عالية ثم دفع الإقتصاد إلى حالة من التباطؤ، فبذلك تكون الأسواق تحت ضغط التصحيح.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
ارتفع تداول اليورو للدولار لينهى الأسبوع مسجلاً قيمة 1.3264 و ذلك بعد الإنخفاض مؤخراً تحت مستوى ال 1.32 نقطة، و كان قادراً على تجميع القوة الكافية من أجل استعادة مكانته أمام الدولار الأمريكى بعد أن تأثر بحالة من الضعف على أعقاب صدور تقرير مبيعات المنازل الجديدة، و أشار التقرير إلى حدوث هبوط فى مبيعات المنازل الجديدة إلى جانب ارتفاع فى الأسعار. و تتطاع الأسواق إلى نتائج أفضل مما جاء فى التوقعات، و ذلك لتشير إلى أن الإقتصاد الأمريكى فى تحسن. تأرجحت ثنائيات العملات الكبرى بين الصعود و الهبوط على نطاق ضيق إلى حد كبير خلال الأسبوع الماضى، حيث وجه المزيد من الانتباه إلى التغير فى معدلات القائدة فى مختلف البلاد. لهذا الأسبوع، خسر مؤشر الدولار بمعدل 0.6%. ليحقق تراجع لهذا العام قدره 1%. يعد اليورو مرتفعاً بمقدار 0.7% أمام الدولار و منخفضاً بمقدار 0.5% أمام الين منذ يوم الجمعة الماضى. قد يكون الإقتصاديون قد رفعوا التوقعات إلى حد أعلى من اللازم، حيث تحتاج سوق الوظائف فى الاستمرار فى التحسن قبل التدفق إلى سوق الإسكان كما تحتاج ثقة المستهلك إلى الارتفاع. و بالرغم من أنهم فى طريقهم إلى ذلك، و لكن مازال أمامهم الكثير فى سبيل التأثير على أسواق الإسكان. و بالاعتماد على الدولار، قد لا يضمن المشهد الإقتصادى فى 2012 ظروف مالية سهلة، وفقاً لمسئول رفيع فى الإحتياطى الفيدرالى، و الذى قال يوم الجمعة أنه على البنك الدولى أن يتراجع عن فعل المزيد فبما يتعلق بالحوافز المالية. و أرسلت تعليقاته الدولار الأمريكى للهبوط. فى أوروبا اليوم، كانت قد صدرت العديد من التقارير الإقتصادية الثانوية و الكثير من النقاش العام خلال نهاية الأسبوع. تملك اليونان الفرصة لأن تهرب من "مسارها التراجعى" الحالى إذا ما قامت بإنجاز "الإصلاحات الهامة" و التى كان قد وافق عليها البرلمان هناك، حسب ما صرح به ماريو دراجى، رئيس البنك المركزى الأوروبى للصحيفة الألمانية بيد- زايتونج فى مقابلة صحفية نشرت يوم الجمعة. يحتمل أن تمدد اليونان المهلة لتتيح لمستثمرى القطاع الخاص الإحتفاظ بتسعة مليارات يورو من سندات القانون الأجنبى اليونانية و ذلك للاشتراك فى صفقة مبادلة الديون و ذلك بسبب الفائدة المنخفضة فى الجولة الثانية من عملية إعادة الهيكلة، و ذلك حسب ما صرح به إثنان من المسئولين يوم الجمعة. بمقدار 449 صوت، ربحت الحكومة الإيطالية يوم الخميس فى تصويت الثقة فى مجلس النواب الأصغر، و الذى قد أعطى الحكومة الموافقة النهائية على تحرير الفاتورة – و هى صفقة من الإصلاحات تهدف إلى رفع معدلات النمو و التبارى. قفزت ثقة الأعمال فى فرنسا – رفعت مصلحة الإحصائات بالحكومة من توقعاتها للنمو – إلى جانب عدم وضوح من سيستفيد فى السباق الإنتخابى فى باريس – يشير الإقتصاد الفرنسى إلى علامات تعافى من الاضطراب فيما يتعلق بأزمة الديون الأوروبية. إن القطاع المالى فى أوروبا يعد فى أزمة هيكلية حيث تواجه المؤسسات التى تولت عملية الإنقاذ شكوك كبيرة و التى تؤثر على بقية القطاع، و ذلك حسب ما قاله العضو الجديد بمجلس إدارة البنك الألمانى AG ستيفن ليتنار. دعا قادة العمالة الألمانية ممثلى شركة جنرال موتورز للإجتماع و مناقشة عملياتها بخصوص أوبل و فاكسهول فوراً، و ذلك على أعقاب التقارير الإخبارية التى قالت بأن جنرال موتورز تجهز لغلق مصنع أو أثنين لها فى أوروبا.
الإسترلينى
أغلق الإسترلينى الأسبوع على قيمة 1.5861 حيث لم يكن قادراً على الاستفادة خلال ضعف الدولار الأمريكى. كان هناك القليل فيما يتعلق بالأخبار الإقتصادية. فى المملكة المتحدة جاء تقرير ثقة المستهلك تحت مستوى التوقعات. أصيب الدولار الأمريكى بضربتين اليوم، و قد عمل كلاهما على إضعاف الدولار. قد لا يضمن المشهد الإقتصادى المتحسن فى 2012 ظروف مالية سهلة، وفقاً لمسئول رفيع فى الإحتياطى الفيدرالى، و الذى قال يوم الجمعة أنه على البنك الدولى أن يتراجع عن فعل المزيد فبما يتعلق بالحوافز المالية. و أرسلت تعليقاته الدولار الأمريكى للهبوط. خلال الأسبوع الماضى، قال رئيس الخزانة البريطانى جورج أوسبورن بأنه ليس هناك حاجة لمزيد من التشديد المالى من جانب الحكومة البريطانية حيث أنه قدم خطة موازنة 13-2012 لمجلس العموم و الذى قد أعلن بأنه سيكون "معتدل" خلال السنوات الخمس القادمة. كما تحرك وزير الخزانة البريطانى كذلك من أجل تخفيض معدل الضريبة الشخصية من 50% إلى 45% اليوم.صوتت لجنة بنك إنجلترا للسياسة المالية لتحديد الفائدة ب 2-7 لتعلق مشتريات الأصول على قيمة 325 مليار جنيه إسترلينى (516$ مليار) و ذلك خلال اجتماع السياسات فى وقت سابق من الشهر.ارتفع الاقتراض من جانب القطاع الخاص البريطانى – باستثناء التدخلات المالية – إلى 15.2 مليار إسترلينى (24.2$ مليار) فى فبراير من 8.9 مليار إسترلينى فى نفس الشهر من العام الماضى، وفقاً لما أقره مكتب الإحصائات الوطنية.
فى مواجهة الين اليابانى، هبط الدولار الأمريكى إلى قيمة 82.46 ين، منخفضاً عن قيمه المنخفضة لليوم و بالمقارنة بقيمته البالغة 82.51 ين يوم الخميس. هبطت عوائد الخزانة يوم الجمعة بينما بقى الين على قيمة مستقرة تقريباً خلال اليوم، و مخفضة بذلك أيضاً مميزات العوائد على الدين الأمريكى، و بذلك عملت على تخفيض الطلب على الدولار.خلال الأسبوع، فقد الدولار الأمريكى قيمة مقدارها 1% أمام الين، و تعتبر تلك الخسارة الأسبوعية الأولى خلال سبعة أسابيع. و لكن يظل مرتفعاً بنسبة 7.2% لهذا العام. استمر الدولار الأسترالى فى الهبوط، منخفضاً إلى قيمة متدنية بلغت 1.0384، فى تداوله خلال نهاية الأسبوع. و كان الأوسى قد هبط خلال معظم الأسبوع، متأثراً بالمخاوف تجاه الصين. و تعد صادرات و واردات الصين مع أستراليا فى غاية الأهمية بالنسبة للحياة الإقتصادية هناك.أصابت العملة الأسترالية حالة من الضعف مساء الأمس، على أعقاب صدور البيانات الصينية الضعيفة، و لكنها قد استعادت بعض من قوتها هذا الصباح.و كانت العملة تبدو فى حالة من البيع المفرط خلال الحصة المسائية، عندما كان الدولار الأسترالى يبدو مغفلاً فى السوق بعد أن تأثر بالمخاوف القادمة من الصين. واستعاد الدولار النيوزيلندى جزءاً طفيفاً من خسائره المحققة سابقاً فى حصة التداول اليوم حيث بلغ تداوله 0.8106 مرتفعاً من القيمة الافتتاحية التى قد بلغت 0.8093، و ذلك بعد الهبوط متاثراً بأرقام الجنيه البريطانى المحبطة. خلال نهاية الأسبوع، سوف يتم إصدار موازنة التجارة فى نيوزيلندا. نما الإقتصاد النيوزيلندى بمعدل 0.3% فى الربع الرابع من العام الماضى، مقارنةً بالتوقعات التى قد أجمع عليها الإقتصاديون و كذلك البنك المركزى و الذين كانوا قد توقعوا تقدماً فى النمو بمعدل 0.6. هبط الدولار النوزيلندى أو الكيوى بعد التقارير التى قد صدرت وسط التحزر بعدول البنك المركزى عن رفع معدلات الفائدة.
السلع
المعادن والطاقة
كشف الذهب عن مكاسب أسبوعية تقدر بنسبة 0.4%، و لكن أغلقت المعادن الأخرى بخسائر، نهضت العقود الآجلة للذهب، مضيفةً حوالى 20$ للأوقية و ذلك لتنهى الأسبوع على ارتفاع حيث تسببت خسارة الدولار فى إتاحة سباق واسع فى أسواق السلع. و بالنظر إلى الأمام، أصاب المحللون حالة من التشاؤم فيما يخص أسعار الذهب. و يتوقع المتداولون تدفقات سيولة أقل (شراء سندات) من جانب الحكومة الفيدرالية بالإضافة إلى الإدراك بأن ذلك سيؤثر على نشاط المتداولين، و لذلك فإنه من المتوقع أن نرى المزيد من الانخفاض للذهب. تراجع النفط الخام؛ ليغلق على قيمة متساوية تقريباً لإغلاق يوم الأربعاء. يتم تداول النفط الخام حالياً على قيمة 106.88 بارتفاع بحوالى 1.45. توجد حالياً الكميات الكافية من النفط الخام فى الأسواق العالمية و التى يحتاجها كل مشترى، حسب ما صرحت به رئيسة وكالة الطاقة الدولية – بالمملكة السعودية، و قد تحاول البلاد الأخرى من أجل تلبية الكم الأكبر من الطلبات، كما تقول – من الصعب توقع مدى تأثير العقوبات الموقعة على صادرات إيران من النفط، حسب ما قالته. صعدت أسعار النفط الخام الجمعة، متأثرة بالمخاوف المثارة حول العرض العالمى على أعقاب صدور تقرير يشير إلى هبوط فى صادرات النفط الإيرانى حيث استقبل المتداولون البيانات الإقتصادية للأسبوع، باحثين عن أية ملاحظات على ما يتعلق بالطلب العالمى للنفط. امتدت عقوبات حقوق الإنسان لعام آخر، و ذلك بإضافة 17 شخصاً إلى القائمة – و يوقع الوزراء على قرار حذر النفط لشهر يناير، إلى جانب عقوبات البنك المركزى – قالت وزيرة الخارجية السويدية بيلدت أنه يجب إتاحة الفرصة لمباحثات الطاقة النووية للنجاح فى بروكسل – و وافق وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى على ذلك.و إذا ما استمر النفط فى الاستقرار على هذا المستوى، سوف تدفع إدارة أوباما إلى أتخاذ الإجراءات اللازمة. و كان أوباما قد بات مسافراً عبر أنحاء الولايات المتحدة من أجل دفع سياسته المتعلقة بالطاقة، و لكنه صرح بأن السعر المرتفع للنفط له تأثير سلبى على الإقتصاد الأمريكى.