تويت
اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
التحليل اليومي للأسواق المالية 5/4/2012 من ioption
الأسواق الدولية
الأسواق الأمريكية
استمرت الأسهم فى الهبوط، مشتركين فى حركة تصفية عالمية و ذلك بعد مزاد سندات اسبانى محبط.انخفض متوسط دو جونس الصناعى بمقدار 162 نقطة، أو 1.2%، إلى قيمة 13,037، فى تداول منتصف اليوم بيوم الأربعاء. كما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18.5 نقطة (1.3%) ليسجل 1395، بينما خسر المؤشر المركب ناسداك بمقدار 60 نقطة (1.9%) لتبلغ قيمته 3053. و قادت أسهم التكنولوجيا السوق للإنخفاض. حيث جاء مايكروسوفت و أنظمة سيسكو ضمن أسوء المؤدين من بين مجموعة دو. كما كانت الأسهم المالية ضعيفة ايضاً. و قد جاء بنك أمريكا و مورجان تشاس كذلك بين الخاسرين الأكبر فى مجموعة دو.باعت أسبانيا فقط 2.589 مليار يورو (3.43$ مليار) من السندات، و ذلك فى مؤخرة النطاق المخطط له، و بعوائد بأكثر مما كانت عليه فى المزادات السابقة.و على أعقاب المزاد، ارتفعت عوائد ديون العشرة أعوام للحكومة الأسبانية إلى 5.705%، من 5.445% بيوم الثلاثاء، و يعد ذلك المستوى الاعلى منذ التاسع من يناير. هبطت الأسهم بشكل حاد. فقد المؤشر الألمانى داكس مقدار 2.8%، بينما أغلق المؤشر الفرنسى كاك-40 منخفضاً 2.7%.و فيما يتعلق بالشعور الإقتصادى العام فقد تمت مراجعة قراءة لنشاط الأعمال بالمنطقة الأوروبية فى مارس، و التى أشارت إلى إنكماش، كما كشفت كذلك عن خسائر فى مبيعات التجزئة بالمنطقة الأوروبية فى فبراير.و فى غضون ذلك، أبقى البنك المركزى الاوروبى معدلات الفائدة الخاصة به دون تغيير للشهر الرابع على التوالى، كما هو متوقع. و فى مؤتمر صحفى بعد إصدار القرار، حذر رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى بأن الاخطار فيما يتعلق بالنمو لا تزال تتواجد على الساحة و قال أن أى مناقشات حول كيف و متى سيقوم البنك المركزى الأوروبى بإيقاف إجراءاته الإحترازية لمحاربة الأزمة ستكون غير واقعية.على أعقاب مزاد السندات الأسبانى، "أرى بأن المجتمع المالى العالمى قد توقف عن الصبر على أسبانيا، صراحةً، خلال وضع اوروبا توقعاتها فى مستوى معين مع تحقيق ما هو أقل منها،" قال جيم راسل، كبير إستراتيجيون الأسهم فى إدارة الثروة بالبنك الأمريكى.جاءت التداولات الآسيوية على نحو أقل. هبط متوسط نيكاى ستوك اليابانى 2.3%، و هو ما يعد هبوطها الأكبر ليوم واحد منذ العاشر من نوفمبر الماضى. كما فقد مؤشر كوسبى الكورى المركب 1.5%، بينما أغلقت الأسواق فى الصين للعطلة.جاءت حركة التصفية فى السوق الأمريكية بعد صدور التقارير الخاصة بالإجتماع الأخير للجنة تحديد المعدل بالإحتياطى الفيدرالى، و التى قد صدرت الثلاثاء، و قد كشفت عن أدلة ضعيفة فيما يتعلق بقيام البنك المركزى بمزيد من التيسير المالى.و بات الكثير من المستثمرين فى حيرة، و ذلك بسبب أنه إذا كانت الأمور قوية بشكل كافى مما يظهر بأن الأسواق لا تحتاج إلى التحفيز، فمن الطبيعى فى هذه الحالة أن تكون الأسواق فى حالة تفاؤل و ليس تشاؤم كما هو سائد!، و إننا نرى بأن الإقتصاد الأمريكى بإمكانه أن يسير دون تجربة الإطارات، و لكن بالطبع بعض مشتركى السوق يظلوا خائفين من ذلك الأمر.أما فيما يخص الأخبار الإقتصادية الأمريكية، فقد أضيف عدد 209,000 وظيفة جديدة بالقطاع الخاص فى مارس، و ذلك لتحقق التوقعات بارتفاع بـ 200,000 وظيفة. و يأتى تقرير وظائف القطاع الخاص كتمهيد لتقرير التوظيف الحكومى الذى سيصدر خلال يوم الجمعة. خلال هذا الأسبوع، سوف يصدر تقرير الحكومة بيوم الجمعة، و هو اليوم الذى سيكون سوق الأسهم مغلقاً خلاله و لكن ستعمل سوق السندات لمدة نصف يوم. على صعيد أخر، جاءت قراءة فى نشاط الخدمات فى مارس تحت مستوى التوقعات.
الأسواق الأوروبية
هبطت الأسواق الأوروبية كما هبط اليورو أمام الدولار مساء الأمس، و ذلك متأثراً بظهور المزيد من علامات الركود فى أوروبا حيث أبقى البنك المركزى الأوروبى معدلات الفائدة على انخفاض تاريخى.خلال الإغلاق، هبط المؤشر الرئيسى FTSE 100 بلندن للشركات الكبرى بنسبة 2.3% إلى قيمة 5703.77 نقطة، بينما هبط مؤشر داكس 30 بفرانكفورت بنسبة 2.84% ليسجل قيمة 6784.06 نقطة، كما خسر مؤشر كاك 40 بباريس بمقدار 2.74% ليسجل قيمة 3313.47 نقطة.فى أسبانيا، و بعد نتائج محبطة لمزاد السندات هناك، خسر مؤشر IBEX 35 بمقدار 2.09%. و خسرت الأسهم فى مدينة ميلان بنسبة 2.42%."تأتى حالة الضعف وسط المخاوف المستمرة فى أوروبا... و كذلك بسبب تقارير اجتماع الإحتياطى الفيدرالى و التى أحبطت التوقعات للمزيد من التحفيز الإقتصادى،" قال محللو وكالة تشارلس شواب.و قد أشارت دراسة رئيسية مساء الأمس بأن نشاط القطاع الخاص بالمنطقة الأوروبية قد تراجع فى مارس، ناتجاً عن دليل جديد بأن منطقة الـ 17 دولة ذو العملة الموحدة تعانى من حالة ركود و تراجع.جاء المؤشر المركب لمديرى الشراء PMI، و الذى يتم إصداره بواسطة شركة ماركيت للبحوث الإقتصادية، فى حالة من الهبوط للشهر الثالث على التوالى، هابطاً إلى قيمة 49.1 فى مارس من 49.3 فى فبراير. و تشير قراءة ما تحت مستوى الـ 50 نقطة إلى حدوث إنكماش.و خلال إتجاه الإقتصاد الأوروبى إلى منطقة الركود، صوتت لجنة السياسات بالبنك المركزى الأوروبى لإبقاء معدل الفائدة الرئيسى دون تغيير على معدل 1.0% و ذلك خلال اجتماعها الشهرى المعتاد.و لعب البنك المركزى الأوروبى دوراً أساسياً كمكافح حريق منذ بدأ الأزمة الإقتصادية الأوروبية، و ذلك بتخفيض معدلات الفائدة، و شراء سندات البلاد المتأثرة بالديون، كما قامت مؤخراً بضخ أكثر من 1.0 تريليون يورو (1.29$ تريليون) إلى النظام البنكى و ذلك خلال إجراء لتفادى أزمة مالية خطيرة.قال رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو داجى بأن أى حديث حول "إيقاف العمل بإستراتيجية" الإجراءات الإستثنائية "خلال الوقت الحالى يكون غير واقعى".
الأسواق الأسيوية
أغبقت سوق الأسهم الأسترالية على استقرار بالرغم من حركة التصفية التى جاءت على أعقاب صدور أرقام موازنة التجارة المحبطة.جاء المؤشر الرئيسى S&P/ASX 200 منخفضاً بمقدار 3.1 نقطة، أو 0.07%، ليسجل 4,333.9 نقطة، بينما خسر مؤشر أوول أورديناريس بمقدار 5.4 نقاط، أو 0.12%، ليسجل 4,419 نقطة.و قادت الأسهم فى هونج كونج الخسائر الحادة فى السوق الآسيوية الخميس، حيث خسرت البنوك الصينية و كذلك نتيجة للمخاوف حديثة العهد القادمة من أسبانيا.و قد عاد المستثمرون بهونج كونج بعد عطلة ليوم واحد ليدفعوا مؤشر هانج سانج للإنخفاض بنسبة 1.6%. و تم تداول مؤشر شنجهاى المركب للمرة الأولى هذا الأسبوع، بالهبوط بنسبة 0.2%.هبط متوسط نيكاى ستوك باليابان للمرة الثانية بمقدار 1.2% و ذلك بعد الهبوط اليومى الأسوء لها خلال العام و ذلك فى يوم الأربعاء، و الذى قد أسفر عن تراجع المؤشر لما تحت مستوى الـ 10,000 للمرة الاولى خلال شهر تقريباً.خسر كوسبى الكورى بمقدار 0.7%.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
يمكن وصف تداول اليورو/الدولار الأمريكى بأنه قد شهد سقوطاً من النعمة. حيث هبط اليورو من قيمة عالية متحققة بالأمس بلغت 1.3368 حيث كان يتمتع مؤيدين اليورو بقوة العملة كما أخذوا يهنئوا أنفسهم على خلفية تجنب الأزمة الكبرى فى أوروبا. و كان ذلك حين بدأ المستثمرون فى قراءة تقارير لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة و إدراكهم بأن الفيدرالى لا يبدى شهية كبيرة فيما يتعلق بالتخفيف الكمى أو التيسير المالى و بأن الإقتصاد فى نظرهم فى طريقه إلى التعافى، و لكن جاءت الحقيقة لتصدم كلاً من المستثمرين و المحللين. و رجع الجميع إلى الرسوم البيانية و الآلات الحاسبة لتحديد القيمة الحقيقية للدولار الأمريكى و كذلك العلاقة بينه و بين شركاء التداول. و قد توقفوا فى تداول الفيدرالى. و قد هبط الذهب، و انخفض النفط و ربح الدولار الأمريكى. و بلغ اليورو قيمة مرتفعة اليوم إلى قيمة 1.3239، و ذلك بعد الإغلاق بالقرب من خط الـ 1.30، و وجد اليورو بعض الدعم ليستقر على قيمة 1.3133.و قد تم دعم الدولار الأمريكى بالتقارير التى أشارت إلى تحسن السوق على معدل معتدل، و ذلك بعد إشارة تقارير جداول الرواتب الخاصة فى مارس إلى تحقيق أرباح لأكثر من سنتين، و ذلك وفقاً للتقرير الشهرى الصادر يوم الربعاء من جهة شركة إصدار جداول الرواتب الأتوماتيكى.هبط مؤشر قطاع الخدمات التابع معهد بإدارة التوريد إلى 56.0% من 57.3% فى فبراير، كما كشفت تقارير المجموعة الخاصة. هبطت مقاييس الطلبات الجديدة الإنتاج، محققة خسائر فى معظمها. و كان هذا الأمر السلبى الوحيد من جانب الولايات المتحدة الامريكية.بالرغم من المعدل المعتدل للتعافى، فكان هناك الكثير من الأمور التى تدعى للتفاؤل حول المشهد العام، قال أمين سر الخزانة تيموثى جيثنر اليوم. و ذلك خلال خطابه إلى النادى الإقتصادى بشيكاجو، و قال جيثنر أن الإقتصاد "يشهد الكثير من التقدم" و ذلك بتخفيض الديون الزائدة. حيث انخفض ديون ملاك المنازل إلى نقاط ما هو تحت 17% بالنسبة إلى الدخول منذ ما هو قبل بدأ الأزمة، قال جيثنر. و خلال الوقت نفسه، فإن فاعلية القطاع المالى قد انخفضت "بشكل جوهرى" و تظهر السولة فى حالة من النوسع، حسب ما أضافه. و لا يتعلق التحدى الذى يواجه الإقتصاد الأمريكى بالضرورة بصحة مجتمع الأعمال.ارتفع عدد استمارات الرهون فى الولايات المتحدة بمعدل 4.8% من الأسبوع الماضى، حسب ما قاله إتحاد ممولى الرهون يوم الأربعاء، حيث قامت عملية إعادة التمويل برفعها بعد ستة أسابيع من الخسائر المتتالية.فى أوروبا، أبقى البنك المركزى الأوروبى معدله للإقراض دون تغيير على معدل بلغ 1%.قال رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى الأربعاء فى مؤتمره الصحفى الشهرى بأن حكومات المنطقة الأوروبية تحتاج إلى الإرتقاء إلى مسئولياتها بالتأكيد على الإصلاحات الهيكلية و المراكز المالية، و يعتبر ذلك أمراً أساسياُ للنمو الإقتصادى. و قد أضاف كذلك بأنه بينما تحسنت ظروف التمويل لبنوك المنطقة بشكل عام، و لكنه يظل ضرورى للمؤسسات المالية لتقوية قدرتها على المرونة. و قال دراجى بأن الحديث بشأن "إيقاف العمل بالإستراتيجية" فيما يتعلق بسياسة البنك المركزى المالية يعتبر غير منطقياً و سابق لآوانه. كما قال دراجى أن التضخم فى أوروبا يتوقع أن يبقى فوق مستوى 2% فى 2012.ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأسبانية و الإيطالية بيوم الأربعاء و ذلك بعد أن رأت أسبانيا بأن تكاليف الإقتراض فى إزدياد و ذلك خلال مزادها الأول منذ الكشف عن ميزانيتها التقشفية الأخيرة بالأسبوع الماضى.
الأسواق الأمريكية
استمرت الأسهم فى الهبوط، مشتركين فى حركة تصفية عالمية و ذلك بعد مزاد سندات اسبانى محبط.انخفض متوسط دو جونس الصناعى بمقدار 162 نقطة، أو 1.2%، إلى قيمة 13,037، فى تداول منتصف اليوم بيوم الأربعاء. كما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18.5 نقطة (1.3%) ليسجل 1395، بينما خسر المؤشر المركب ناسداك بمقدار 60 نقطة (1.9%) لتبلغ قيمته 3053. و قادت أسهم التكنولوجيا السوق للإنخفاض. حيث جاء مايكروسوفت و أنظمة سيسكو ضمن أسوء المؤدين من بين مجموعة دو. كما كانت الأسهم المالية ضعيفة ايضاً. و قد جاء بنك أمريكا و مورجان تشاس كذلك بين الخاسرين الأكبر فى مجموعة دو.باعت أسبانيا فقط 2.589 مليار يورو (3.43$ مليار) من السندات، و ذلك فى مؤخرة النطاق المخطط له، و بعوائد بأكثر مما كانت عليه فى المزادات السابقة.و على أعقاب المزاد، ارتفعت عوائد ديون العشرة أعوام للحكومة الأسبانية إلى 5.705%، من 5.445% بيوم الثلاثاء، و يعد ذلك المستوى الاعلى منذ التاسع من يناير. هبطت الأسهم بشكل حاد. فقد المؤشر الألمانى داكس مقدار 2.8%، بينما أغلق المؤشر الفرنسى كاك-40 منخفضاً 2.7%.و فيما يتعلق بالشعور الإقتصادى العام فقد تمت مراجعة قراءة لنشاط الأعمال بالمنطقة الأوروبية فى مارس، و التى أشارت إلى إنكماش، كما كشفت كذلك عن خسائر فى مبيعات التجزئة بالمنطقة الأوروبية فى فبراير.و فى غضون ذلك، أبقى البنك المركزى الاوروبى معدلات الفائدة الخاصة به دون تغيير للشهر الرابع على التوالى، كما هو متوقع. و فى مؤتمر صحفى بعد إصدار القرار، حذر رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى بأن الاخطار فيما يتعلق بالنمو لا تزال تتواجد على الساحة و قال أن أى مناقشات حول كيف و متى سيقوم البنك المركزى الأوروبى بإيقاف إجراءاته الإحترازية لمحاربة الأزمة ستكون غير واقعية.على أعقاب مزاد السندات الأسبانى، "أرى بأن المجتمع المالى العالمى قد توقف عن الصبر على أسبانيا، صراحةً، خلال وضع اوروبا توقعاتها فى مستوى معين مع تحقيق ما هو أقل منها،" قال جيم راسل، كبير إستراتيجيون الأسهم فى إدارة الثروة بالبنك الأمريكى.جاءت التداولات الآسيوية على نحو أقل. هبط متوسط نيكاى ستوك اليابانى 2.3%، و هو ما يعد هبوطها الأكبر ليوم واحد منذ العاشر من نوفمبر الماضى. كما فقد مؤشر كوسبى الكورى المركب 1.5%، بينما أغلقت الأسواق فى الصين للعطلة.جاءت حركة التصفية فى السوق الأمريكية بعد صدور التقارير الخاصة بالإجتماع الأخير للجنة تحديد المعدل بالإحتياطى الفيدرالى، و التى قد صدرت الثلاثاء، و قد كشفت عن أدلة ضعيفة فيما يتعلق بقيام البنك المركزى بمزيد من التيسير المالى.و بات الكثير من المستثمرين فى حيرة، و ذلك بسبب أنه إذا كانت الأمور قوية بشكل كافى مما يظهر بأن الأسواق لا تحتاج إلى التحفيز، فمن الطبيعى فى هذه الحالة أن تكون الأسواق فى حالة تفاؤل و ليس تشاؤم كما هو سائد!، و إننا نرى بأن الإقتصاد الأمريكى بإمكانه أن يسير دون تجربة الإطارات، و لكن بالطبع بعض مشتركى السوق يظلوا خائفين من ذلك الأمر.أما فيما يخص الأخبار الإقتصادية الأمريكية، فقد أضيف عدد 209,000 وظيفة جديدة بالقطاع الخاص فى مارس، و ذلك لتحقق التوقعات بارتفاع بـ 200,000 وظيفة. و يأتى تقرير وظائف القطاع الخاص كتمهيد لتقرير التوظيف الحكومى الذى سيصدر خلال يوم الجمعة. خلال هذا الأسبوع، سوف يصدر تقرير الحكومة بيوم الجمعة، و هو اليوم الذى سيكون سوق الأسهم مغلقاً خلاله و لكن ستعمل سوق السندات لمدة نصف يوم. على صعيد أخر، جاءت قراءة فى نشاط الخدمات فى مارس تحت مستوى التوقعات.
الأسواق الأوروبية
هبطت الأسواق الأوروبية كما هبط اليورو أمام الدولار مساء الأمس، و ذلك متأثراً بظهور المزيد من علامات الركود فى أوروبا حيث أبقى البنك المركزى الأوروبى معدلات الفائدة على انخفاض تاريخى.خلال الإغلاق، هبط المؤشر الرئيسى FTSE 100 بلندن للشركات الكبرى بنسبة 2.3% إلى قيمة 5703.77 نقطة، بينما هبط مؤشر داكس 30 بفرانكفورت بنسبة 2.84% ليسجل قيمة 6784.06 نقطة، كما خسر مؤشر كاك 40 بباريس بمقدار 2.74% ليسجل قيمة 3313.47 نقطة.فى أسبانيا، و بعد نتائج محبطة لمزاد السندات هناك، خسر مؤشر IBEX 35 بمقدار 2.09%. و خسرت الأسهم فى مدينة ميلان بنسبة 2.42%."تأتى حالة الضعف وسط المخاوف المستمرة فى أوروبا... و كذلك بسبب تقارير اجتماع الإحتياطى الفيدرالى و التى أحبطت التوقعات للمزيد من التحفيز الإقتصادى،" قال محللو وكالة تشارلس شواب.و قد أشارت دراسة رئيسية مساء الأمس بأن نشاط القطاع الخاص بالمنطقة الأوروبية قد تراجع فى مارس، ناتجاً عن دليل جديد بأن منطقة الـ 17 دولة ذو العملة الموحدة تعانى من حالة ركود و تراجع.جاء المؤشر المركب لمديرى الشراء PMI، و الذى يتم إصداره بواسطة شركة ماركيت للبحوث الإقتصادية، فى حالة من الهبوط للشهر الثالث على التوالى، هابطاً إلى قيمة 49.1 فى مارس من 49.3 فى فبراير. و تشير قراءة ما تحت مستوى الـ 50 نقطة إلى حدوث إنكماش.و خلال إتجاه الإقتصاد الأوروبى إلى منطقة الركود، صوتت لجنة السياسات بالبنك المركزى الأوروبى لإبقاء معدل الفائدة الرئيسى دون تغيير على معدل 1.0% و ذلك خلال اجتماعها الشهرى المعتاد.و لعب البنك المركزى الأوروبى دوراً أساسياً كمكافح حريق منذ بدأ الأزمة الإقتصادية الأوروبية، و ذلك بتخفيض معدلات الفائدة، و شراء سندات البلاد المتأثرة بالديون، كما قامت مؤخراً بضخ أكثر من 1.0 تريليون يورو (1.29$ تريليون) إلى النظام البنكى و ذلك خلال إجراء لتفادى أزمة مالية خطيرة.قال رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو داجى بأن أى حديث حول "إيقاف العمل بإستراتيجية" الإجراءات الإستثنائية "خلال الوقت الحالى يكون غير واقعى".
الأسواق الأسيوية
أغبقت سوق الأسهم الأسترالية على استقرار بالرغم من حركة التصفية التى جاءت على أعقاب صدور أرقام موازنة التجارة المحبطة.جاء المؤشر الرئيسى S&P/ASX 200 منخفضاً بمقدار 3.1 نقطة، أو 0.07%، ليسجل 4,333.9 نقطة، بينما خسر مؤشر أوول أورديناريس بمقدار 5.4 نقاط، أو 0.12%، ليسجل 4,419 نقطة.و قادت الأسهم فى هونج كونج الخسائر الحادة فى السوق الآسيوية الخميس، حيث خسرت البنوك الصينية و كذلك نتيجة للمخاوف حديثة العهد القادمة من أسبانيا.و قد عاد المستثمرون بهونج كونج بعد عطلة ليوم واحد ليدفعوا مؤشر هانج سانج للإنخفاض بنسبة 1.6%. و تم تداول مؤشر شنجهاى المركب للمرة الأولى هذا الأسبوع، بالهبوط بنسبة 0.2%.هبط متوسط نيكاى ستوك باليابان للمرة الثانية بمقدار 1.2% و ذلك بعد الهبوط اليومى الأسوء لها خلال العام و ذلك فى يوم الأربعاء، و الذى قد أسفر عن تراجع المؤشر لما تحت مستوى الـ 10,000 للمرة الاولى خلال شهر تقريباً.خسر كوسبى الكورى بمقدار 0.7%.
العملات العالمية
اليورو / الدولار الأمريكى
يمكن وصف تداول اليورو/الدولار الأمريكى بأنه قد شهد سقوطاً من النعمة. حيث هبط اليورو من قيمة عالية متحققة بالأمس بلغت 1.3368 حيث كان يتمتع مؤيدين اليورو بقوة العملة كما أخذوا يهنئوا أنفسهم على خلفية تجنب الأزمة الكبرى فى أوروبا. و كان ذلك حين بدأ المستثمرون فى قراءة تقارير لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة و إدراكهم بأن الفيدرالى لا يبدى شهية كبيرة فيما يتعلق بالتخفيف الكمى أو التيسير المالى و بأن الإقتصاد فى نظرهم فى طريقه إلى التعافى، و لكن جاءت الحقيقة لتصدم كلاً من المستثمرين و المحللين. و رجع الجميع إلى الرسوم البيانية و الآلات الحاسبة لتحديد القيمة الحقيقية للدولار الأمريكى و كذلك العلاقة بينه و بين شركاء التداول. و قد توقفوا فى تداول الفيدرالى. و قد هبط الذهب، و انخفض النفط و ربح الدولار الأمريكى. و بلغ اليورو قيمة مرتفعة اليوم إلى قيمة 1.3239، و ذلك بعد الإغلاق بالقرب من خط الـ 1.30، و وجد اليورو بعض الدعم ليستقر على قيمة 1.3133.و قد تم دعم الدولار الأمريكى بالتقارير التى أشارت إلى تحسن السوق على معدل معتدل، و ذلك بعد إشارة تقارير جداول الرواتب الخاصة فى مارس إلى تحقيق أرباح لأكثر من سنتين، و ذلك وفقاً للتقرير الشهرى الصادر يوم الربعاء من جهة شركة إصدار جداول الرواتب الأتوماتيكى.هبط مؤشر قطاع الخدمات التابع معهد بإدارة التوريد إلى 56.0% من 57.3% فى فبراير، كما كشفت تقارير المجموعة الخاصة. هبطت مقاييس الطلبات الجديدة الإنتاج، محققة خسائر فى معظمها. و كان هذا الأمر السلبى الوحيد من جانب الولايات المتحدة الامريكية.بالرغم من المعدل المعتدل للتعافى، فكان هناك الكثير من الأمور التى تدعى للتفاؤل حول المشهد العام، قال أمين سر الخزانة تيموثى جيثنر اليوم. و ذلك خلال خطابه إلى النادى الإقتصادى بشيكاجو، و قال جيثنر أن الإقتصاد "يشهد الكثير من التقدم" و ذلك بتخفيض الديون الزائدة. حيث انخفض ديون ملاك المنازل إلى نقاط ما هو تحت 17% بالنسبة إلى الدخول منذ ما هو قبل بدأ الأزمة، قال جيثنر. و خلال الوقت نفسه، فإن فاعلية القطاع المالى قد انخفضت "بشكل جوهرى" و تظهر السولة فى حالة من النوسع، حسب ما أضافه. و لا يتعلق التحدى الذى يواجه الإقتصاد الأمريكى بالضرورة بصحة مجتمع الأعمال.ارتفع عدد استمارات الرهون فى الولايات المتحدة بمعدل 4.8% من الأسبوع الماضى، حسب ما قاله إتحاد ممولى الرهون يوم الأربعاء، حيث قامت عملية إعادة التمويل برفعها بعد ستة أسابيع من الخسائر المتتالية.فى أوروبا، أبقى البنك المركزى الأوروبى معدله للإقراض دون تغيير على معدل بلغ 1%.قال رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى الأربعاء فى مؤتمره الصحفى الشهرى بأن حكومات المنطقة الأوروبية تحتاج إلى الإرتقاء إلى مسئولياتها بالتأكيد على الإصلاحات الهيكلية و المراكز المالية، و يعتبر ذلك أمراً أساسياُ للنمو الإقتصادى. و قد أضاف كذلك بأنه بينما تحسنت ظروف التمويل لبنوك المنطقة بشكل عام، و لكنه يظل ضرورى للمؤسسات المالية لتقوية قدرتها على المرونة. و قال دراجى بأن الحديث بشأن "إيقاف العمل بالإستراتيجية" فيما يتعلق بسياسة البنك المركزى المالية يعتبر غير منطقياً و سابق لآوانه. كما قال دراجى أن التضخم فى أوروبا يتوقع أن يبقى فوق مستوى 2% فى 2012.ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأسبانية و الإيطالية بيوم الأربعاء و ذلك بعد أن رأت أسبانيا بأن تكاليف الإقتراض فى إزدياد و ذلك خلال مزادها الأول منذ الكشف عن ميزانيتها التقشفية الأخيرة بالأسبوع الماضى.
الإسترلينى
انخفض تداول الجنيه البريطانى مؤخراً حيث بلغ سعر شراءالإسترلينى قيمة 1.5881، و ذلك بعد كسر مستوى الـ 1.60، و كانت قوة الدولار الأمريكى قادرة على تعريض كل شركائه فى التداول للضغوط و ذلك بعد صدور تقارير لجنة السوق المفتوحة، و الذى كشف بأن الفيدرالى ليس فى نيته القيام بالمزيد من شراء السندات أو التيسير المالى.كما لقى الإسترلينى دعماً من جانب بعض الأخبار الإقتصادية الإيجابية و الغير متوقعة اليوم. و تم الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مديرى الشراء المركب بالمنطقة الأوروبية و التابع لشركة ماركيت، أو المسمى بـ PMI، و قد ارتفع لشهر مارس من التوقع المبدئى و لكن ظل يشير إلى بعض الإنكماش الحادث فى نشاط الأعمال فى منطقة الـ 17 دولة بالشهر الماضى.و ارتفع مقياس قطاع الخدمات ببريطانيا بشكل غير متوقع فى مارس، كما أشارت البيانات يوم الخميس. و قد ارتفع مؤشر مديرى الشراء التابع لـ CIPS/Markit ، أو المسمى بـ PMI، و الخاص بالقطاع إلى 55.3 من قراءة بلغت 53.8 فى فبراير.و قال كريس ويليامسون من وكالة ماركيت أن قوة الإقتصاد المنعكسة فى هذه الدراسات قد يدفع لجنة السياسات المالية ببنك إنجلترا للقيام بالمزيد من عمليات شراء الأصول خلال الأشهر المقبلة."أشارت بيانات مؤشر PMI إلى أن النمو الإقتصادى البريطانى قد ارتفع فى مارس محققاً بذلك الربع السنوى الأقوى خلال العام. و تشير الدراسات بأن الإقتصاد بالمملكة المتحدة قد هرب من الوقوع إلى داخل حالة الركود، و لكنه يظل يوحى بأن بنك إنجلترا سوف يقوم بتعليق أى عمليات جديدة لشراء الأصول إلا إذا تدهور الوضع الإقتصادى خلال الأشهر القادمة."قال ويليامسون أن الارتفاع فى ثقة الأعمال فى كلاً من قطاع التشييد و الخدمات يؤشر بنمو مستقبلى جيد، و ذلك بالرغم من أنه قد حذر من أن أرقام حجوزات الطلبات المتدنى قد يؤثر على الصناعة. كما يتوقع أن تؤثر إحتفالات الملكة جوبلى بهبوط النمو فيما يتعلق بالإنتاج الإجمالى المحلى، أضاف ويليامسون."يظل هناك خطراً بأنه، إذا ما لم يرتفع نشاط الأعمال بشكل أكثر، قد يتأثر الإقتصاد بحالة أخرى من الإنكماش خلال الربع السنوى الثانى. و بالرغم من ذلك، توحى قوة الإقتصاد فى مارس بأن لجنة السياسة المالية ببنك إنجلترا سوف تترك سياساتها دون تغيير و يحتمل أن تراجع توقعات نموها فى تقرير التضخم فى الربيع. و يمكن أن يتم الكشف عن المزيد من التخفيف الكمى فقط إذا انخفضت البيانات الإقتصادية بشكل فعلى غلا الأشهر المقبلة."و قد دعم الدولار الامريكى بفضل تقرير سوق العمالة و الذى قد أشار إلى تحسن بمعدل جيد، كما كشفت تقارير جداول الرواتب لوظائف القطاع الخاص فى مارس إلى تحقيق مكاسب لأكثر من سنتين، و ذلك وفقاً للتقرير الشهرى الذى قد صدر يوم الأربعاء من جانب شركة إصدار جداول الرواتب الأتوماتيكى.بالرغم من المعدل المعتدل للتعافى، فكان هناك الكثير من الأمور التى تدعى للتفاؤل حول المشهد العام، قال أمين سر الخزانة تيموثى جيثنر اليوم. و ذلك خلال خطابه إلى النادى الإقتصادى بشيكاجو، و قال جيثنر أن الإقتصاد "يشهد الكثير من التقدم" و ذلك بتخفيض الديون الزائدة. حيث انخفض ديون ملاك المنازل إلى نقاط ما هو تحت 17% بالنسبة إلى الدخول منذ ما هو قبل بدأ الأزمة، قال جيثنر. و خلال الوقت نفسه، فإن فاعلية القطاع المالى قد انخفضت "بشكل جوهرى" و تظهر السولة فى حالة من النوسع، حسب ما أضافه. و لا يتعلق التحدى الذى يواجه الإقتصاد الأمريكى بالضرورة بصحة مجتمع الأعمال.ارتفع عدد استمارات الرهون فى الولايات المتحدة بمعدل 4.8% من الأسبوع الماضى، حسب ما قاله إتحاد ممولى الرهون يوم الأربعاء، حيث قامت عملية إعادة التمويل برفعها بعد ستة أسابيع من الخسائر المتتالية.
العملات الآسيوية
فشل الدولار الأسترالى فى تحقيق الكثير من التعافى و ذلك بعد الإنخفاض لمدة ثلاث أشهر متتالية.و قد هبط الدولار الأسترالى متأثراً بمجموعة من العوامل و هى: المخاوف حول ديون الحكومة الأسبانية، و أرقام التجارة الأسترالية الضعيفة و كذلك للإحتمالية النتظرة بتقليص بنك الإحتياطى فى أستراليا لمعدل الفائدة خلال شهر مايو.كما تاثر بشكل سلبى نتيجة للسباق القائم فى الولايات المتحدة بعد أن أشار الإحتياطى الفيدرالى بأنه لن ليقوم بالمزيد فيما يتعلق ببرامج التحفيز الإقتصادى.و خلال الظهيرة، بلغ تداول الدولار الأسترالى قيمة 102.65 سنت أمريكى، منخفضاً من 102.82 سنت بيوم الاربعاء.تراجع الدولار النيوزيلندى بعد الطلب الضعيف على مزاد السندات الإسبانى و الذى قد تسبب فى هبوط الأسهم بوول ستريت، مجدداً بذلك المخاوف بأن أزمة المنطقة للديون السيادية تظل بعيدة من الإنتهاء.هبط الدولار النيوزيلندى إلى قيمة بلغت 81.40 سنت أمريكى فى الثامنة صباحاً من قيمة 81.60 سنت بالأمس فى الخامسة مساءاً.و أقلق الطلب الفاتر على مزاد سندات الحكومة الإسبانية المستثمرين الذين كانوا متفائلين حول تطلعات النمو العالمى و الذين قاموا بالمضاربة فى الأصول الأكثر عائداً أو الأخطر مجازفةً."قد يتعرض متداولين الديون السيادية الأوروبية للمفاجأة مرة أخرى،" قال مايك جونس، الإستراتيجى السوقى ببنك نيوزيلندا.ربح الدولار الأمريكى أمام معظم خصومه، و لكنه خسر أمام الين الآمن، و ذلك بالتداول بقيمة 82.25 ين فى صباح الخميس، منخفضاً من قيمة 82.49 ين فى التداول المتأخر بأمريكا الشمالية يوم الأربعاء و هو ما تحت مستوى الـ 82.87 ين المتحقق بآخر يوم الثلاثاء.و قد أثر كلاً من قوة الين و المخاوف الأوروبية على المصدرين اليابانيون الكبار ليرسلهم للإنخفاض...
السلع
المعادن و الطاقة
هبط الذهب الخسائر بشكل كبير الأربعاء، مشاركاً بذلك فى حركة عامة من التصفية فى الأسهم و السلع بعد صدور التقارير من إجتماع السياسات الأخير بالإحتياطى الفيدرالى الأمريكى و الذى قد أحبط التوقعات بالمزيد من التحفيز المالى.هبطت عقود توريد الذهب لشهر يونيو بمقدار 52$، أو 3.1%، ليسجل $1,620 للأوقية بقسم كومكس ببورصة نيويورك التجارية.كما تعرضت أيضاً عقود الفضة الآجلة للخسائر الحادة، حيث هبط عقد شهر مايو بمقدار 1.69$، أو 5%، ليسجل 31.57$ للأوقية."ما نراه اليوم هو تصفية عامة فى الاسواق المالية،" قال كارستن فريتش، المحلل ببنك كومرزبنك. "و السبب هو تقارير الأمس من جانب الفيدرالى و التى أحبطت الآمال (لجولة ثالثة من التخفيف الكمى)."و أشارت تقارير الإحتياطى الفيدرالى الثلاثاء إلى أن مسئولى البنك المركزى كانوا أقل ميلاً للقيام بجولة أخرى من الشراء واسع النطاق للسندات.و ظهرت الخسائر فى المعادن النفيسة حيث هبطت الأسهم الأوروبية و الأمريكية بشكل حاد. و قد هبط متوسط دو جونس بمقدار 100 نقطة فى التداول المبكر.و هذا السلوك "يوحى بان الذهب يظل متأثراً بالعناصر التضاربية، و ليس بواسطة المستثمرين طويلين المدى،" قال فريتش."سيكون تأثير القيمة المرتفعة للدولار الأمريكى على أسعار الذهب ملحوظاً بشكل كبير و ذلك بسبب أن معظم الذهب يتم استثماره فى الولايات المتحدة الأمريكية،" قال الإستراتيجيون ببنك أستراليا الوطنى. "خلال مدى متوسط إلى طويل، نتوقع بظهور المزيد من التأكد حول ما يتعلق بوضع الديون السيادية الأوروبية، بينما سوف يساعد الدولار الأمريكى الأقوى و العوائد الاخرى على تخفيض الأسعار،" أضاف الإستراتيجيون.أغلقت أسعار النفط الخام يوم الأربعاء بتحقيق المستوى الأقل لها خلال سبعة اسابيع بعد تقرير توريد الحكومات الأسبوعى و الذى أشار إلى ارتفاع بحوالى خمسة مرات مما كان متوقعاً. أشارت تقارير إدارة معلومات الطاقة إلى ارتفاع فى مخزونات النفط الخام بمقدار 9 ملايين برميل فى الأسبوع المنتهى فى تاريخ 30 مارس.و خالف ذلك التوقعات بارتفاع قدره 1.9 مليون برميل فقط، حسب ما حدده المحللون باستطلاع من وكالة بلاتس.تهاوت الأسعار كذلك متأثرةً بقوة الدولار، و خسائر فى الأسهم الأمريكية، و ردود فعل سلبية تجاه تقارير الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى التى صدرت بيوم الثلاثاء، و التى أشارت إلى أن مسئولى الفيدرالى لا يحتمل أن يقوموا بإطلاق أى برامج إضافية فيما يخص التحفيز المالى.خسر النفط الخام 2.54$، أو 2.4%، لتبلغ قيمته 101.47$ للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية. و يتبع ذلك الهبوط الخسارة بالحصة السابقة و التى بلغت 1.22$ لتكشف عن السعر الأقل لعقد النفط الخام الأكثر نشاطاً منذ 14 فبراير الماضى.
انخفض تداول الجنيه البريطانى مؤخراً حيث بلغ سعر شراءالإسترلينى قيمة 1.5881، و ذلك بعد كسر مستوى الـ 1.60، و كانت قوة الدولار الأمريكى قادرة على تعريض كل شركائه فى التداول للضغوط و ذلك بعد صدور تقارير لجنة السوق المفتوحة، و الذى كشف بأن الفيدرالى ليس فى نيته القيام بالمزيد من شراء السندات أو التيسير المالى.كما لقى الإسترلينى دعماً من جانب بعض الأخبار الإقتصادية الإيجابية و الغير متوقعة اليوم. و تم الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مديرى الشراء المركب بالمنطقة الأوروبية و التابع لشركة ماركيت، أو المسمى بـ PMI، و قد ارتفع لشهر مارس من التوقع المبدئى و لكن ظل يشير إلى بعض الإنكماش الحادث فى نشاط الأعمال فى منطقة الـ 17 دولة بالشهر الماضى.و ارتفع مقياس قطاع الخدمات ببريطانيا بشكل غير متوقع فى مارس، كما أشارت البيانات يوم الخميس. و قد ارتفع مؤشر مديرى الشراء التابع لـ CIPS/Markit ، أو المسمى بـ PMI، و الخاص بالقطاع إلى 55.3 من قراءة بلغت 53.8 فى فبراير.و قال كريس ويليامسون من وكالة ماركيت أن قوة الإقتصاد المنعكسة فى هذه الدراسات قد يدفع لجنة السياسات المالية ببنك إنجلترا للقيام بالمزيد من عمليات شراء الأصول خلال الأشهر المقبلة."أشارت بيانات مؤشر PMI إلى أن النمو الإقتصادى البريطانى قد ارتفع فى مارس محققاً بذلك الربع السنوى الأقوى خلال العام. و تشير الدراسات بأن الإقتصاد بالمملكة المتحدة قد هرب من الوقوع إلى داخل حالة الركود، و لكنه يظل يوحى بأن بنك إنجلترا سوف يقوم بتعليق أى عمليات جديدة لشراء الأصول إلا إذا تدهور الوضع الإقتصادى خلال الأشهر القادمة."قال ويليامسون أن الارتفاع فى ثقة الأعمال فى كلاً من قطاع التشييد و الخدمات يؤشر بنمو مستقبلى جيد، و ذلك بالرغم من أنه قد حذر من أن أرقام حجوزات الطلبات المتدنى قد يؤثر على الصناعة. كما يتوقع أن تؤثر إحتفالات الملكة جوبلى بهبوط النمو فيما يتعلق بالإنتاج الإجمالى المحلى، أضاف ويليامسون."يظل هناك خطراً بأنه، إذا ما لم يرتفع نشاط الأعمال بشكل أكثر، قد يتأثر الإقتصاد بحالة أخرى من الإنكماش خلال الربع السنوى الثانى. و بالرغم من ذلك، توحى قوة الإقتصاد فى مارس بأن لجنة السياسة المالية ببنك إنجلترا سوف تترك سياساتها دون تغيير و يحتمل أن تراجع توقعات نموها فى تقرير التضخم فى الربيع. و يمكن أن يتم الكشف عن المزيد من التخفيف الكمى فقط إذا انخفضت البيانات الإقتصادية بشكل فعلى غلا الأشهر المقبلة."و قد دعم الدولار الامريكى بفضل تقرير سوق العمالة و الذى قد أشار إلى تحسن بمعدل جيد، كما كشفت تقارير جداول الرواتب لوظائف القطاع الخاص فى مارس إلى تحقيق مكاسب لأكثر من سنتين، و ذلك وفقاً للتقرير الشهرى الذى قد صدر يوم الأربعاء من جانب شركة إصدار جداول الرواتب الأتوماتيكى.بالرغم من المعدل المعتدل للتعافى، فكان هناك الكثير من الأمور التى تدعى للتفاؤل حول المشهد العام، قال أمين سر الخزانة تيموثى جيثنر اليوم. و ذلك خلال خطابه إلى النادى الإقتصادى بشيكاجو، و قال جيثنر أن الإقتصاد "يشهد الكثير من التقدم" و ذلك بتخفيض الديون الزائدة. حيث انخفض ديون ملاك المنازل إلى نقاط ما هو تحت 17% بالنسبة إلى الدخول منذ ما هو قبل بدأ الأزمة، قال جيثنر. و خلال الوقت نفسه، فإن فاعلية القطاع المالى قد انخفضت "بشكل جوهرى" و تظهر السولة فى حالة من النوسع، حسب ما أضافه. و لا يتعلق التحدى الذى يواجه الإقتصاد الأمريكى بالضرورة بصحة مجتمع الأعمال.ارتفع عدد استمارات الرهون فى الولايات المتحدة بمعدل 4.8% من الأسبوع الماضى، حسب ما قاله إتحاد ممولى الرهون يوم الأربعاء، حيث قامت عملية إعادة التمويل برفعها بعد ستة أسابيع من الخسائر المتتالية.
العملات الآسيوية
فشل الدولار الأسترالى فى تحقيق الكثير من التعافى و ذلك بعد الإنخفاض لمدة ثلاث أشهر متتالية.و قد هبط الدولار الأسترالى متأثراً بمجموعة من العوامل و هى: المخاوف حول ديون الحكومة الأسبانية، و أرقام التجارة الأسترالية الضعيفة و كذلك للإحتمالية النتظرة بتقليص بنك الإحتياطى فى أستراليا لمعدل الفائدة خلال شهر مايو.كما تاثر بشكل سلبى نتيجة للسباق القائم فى الولايات المتحدة بعد أن أشار الإحتياطى الفيدرالى بأنه لن ليقوم بالمزيد فيما يتعلق ببرامج التحفيز الإقتصادى.و خلال الظهيرة، بلغ تداول الدولار الأسترالى قيمة 102.65 سنت أمريكى، منخفضاً من 102.82 سنت بيوم الاربعاء.تراجع الدولار النيوزيلندى بعد الطلب الضعيف على مزاد السندات الإسبانى و الذى قد تسبب فى هبوط الأسهم بوول ستريت، مجدداً بذلك المخاوف بأن أزمة المنطقة للديون السيادية تظل بعيدة من الإنتهاء.هبط الدولار النيوزيلندى إلى قيمة بلغت 81.40 سنت أمريكى فى الثامنة صباحاً من قيمة 81.60 سنت بالأمس فى الخامسة مساءاً.و أقلق الطلب الفاتر على مزاد سندات الحكومة الإسبانية المستثمرين الذين كانوا متفائلين حول تطلعات النمو العالمى و الذين قاموا بالمضاربة فى الأصول الأكثر عائداً أو الأخطر مجازفةً."قد يتعرض متداولين الديون السيادية الأوروبية للمفاجأة مرة أخرى،" قال مايك جونس، الإستراتيجى السوقى ببنك نيوزيلندا.ربح الدولار الأمريكى أمام معظم خصومه، و لكنه خسر أمام الين الآمن، و ذلك بالتداول بقيمة 82.25 ين فى صباح الخميس، منخفضاً من قيمة 82.49 ين فى التداول المتأخر بأمريكا الشمالية يوم الأربعاء و هو ما تحت مستوى الـ 82.87 ين المتحقق بآخر يوم الثلاثاء.و قد أثر كلاً من قوة الين و المخاوف الأوروبية على المصدرين اليابانيون الكبار ليرسلهم للإنخفاض...
السلع
المعادن و الطاقة
هبط الذهب الخسائر بشكل كبير الأربعاء، مشاركاً بذلك فى حركة عامة من التصفية فى الأسهم و السلع بعد صدور التقارير من إجتماع السياسات الأخير بالإحتياطى الفيدرالى الأمريكى و الذى قد أحبط التوقعات بالمزيد من التحفيز المالى.هبطت عقود توريد الذهب لشهر يونيو بمقدار 52$، أو 3.1%، ليسجل $1,620 للأوقية بقسم كومكس ببورصة نيويورك التجارية.كما تعرضت أيضاً عقود الفضة الآجلة للخسائر الحادة، حيث هبط عقد شهر مايو بمقدار 1.69$، أو 5%، ليسجل 31.57$ للأوقية."ما نراه اليوم هو تصفية عامة فى الاسواق المالية،" قال كارستن فريتش، المحلل ببنك كومرزبنك. "و السبب هو تقارير الأمس من جانب الفيدرالى و التى أحبطت الآمال (لجولة ثالثة من التخفيف الكمى)."و أشارت تقارير الإحتياطى الفيدرالى الثلاثاء إلى أن مسئولى البنك المركزى كانوا أقل ميلاً للقيام بجولة أخرى من الشراء واسع النطاق للسندات.و ظهرت الخسائر فى المعادن النفيسة حيث هبطت الأسهم الأوروبية و الأمريكية بشكل حاد. و قد هبط متوسط دو جونس بمقدار 100 نقطة فى التداول المبكر.و هذا السلوك "يوحى بان الذهب يظل متأثراً بالعناصر التضاربية، و ليس بواسطة المستثمرين طويلين المدى،" قال فريتش."سيكون تأثير القيمة المرتفعة للدولار الأمريكى على أسعار الذهب ملحوظاً بشكل كبير و ذلك بسبب أن معظم الذهب يتم استثماره فى الولايات المتحدة الأمريكية،" قال الإستراتيجيون ببنك أستراليا الوطنى. "خلال مدى متوسط إلى طويل، نتوقع بظهور المزيد من التأكد حول ما يتعلق بوضع الديون السيادية الأوروبية، بينما سوف يساعد الدولار الأمريكى الأقوى و العوائد الاخرى على تخفيض الأسعار،" أضاف الإستراتيجيون.أغلقت أسعار النفط الخام يوم الأربعاء بتحقيق المستوى الأقل لها خلال سبعة اسابيع بعد تقرير توريد الحكومات الأسبوعى و الذى أشار إلى ارتفاع بحوالى خمسة مرات مما كان متوقعاً. أشارت تقارير إدارة معلومات الطاقة إلى ارتفاع فى مخزونات النفط الخام بمقدار 9 ملايين برميل فى الأسبوع المنتهى فى تاريخ 30 مارس.و خالف ذلك التوقعات بارتفاع قدره 1.9 مليون برميل فقط، حسب ما حدده المحللون باستطلاع من وكالة بلاتس.تهاوت الأسعار كذلك متأثرةً بقوة الدولار، و خسائر فى الأسهم الأمريكية، و ردود فعل سلبية تجاه تقارير الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى التى صدرت بيوم الثلاثاء، و التى أشارت إلى أن مسئولى الفيدرالى لا يحتمل أن يقوموا بإطلاق أى برامج إضافية فيما يخص التحفيز المالى.خسر النفط الخام 2.54$، أو 2.4%، لتبلغ قيمته 101.47$ للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية. و يتبع ذلك الهبوط الخسارة بالحصة السابقة و التى بلغت 1.22$ لتكشف عن السعر الأقل لعقد النفط الخام الأكثر نشاطاً منذ 14 فبراير الماضى.