تويت
اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق العالمية
الأسواق الأمريكية
تقرير الأرباح الصادمة لشركة آبل – جاء الدخل الصافى بنحو قيمة مضاعفة مقارنة بالعام الماضى مسجلاً 11.6$ مليار دولار أمريكى، و ذلك مما أعطى سهمها دفعة بمقدار 8.9% لتقود بذلك سوق ناسداك إلى إرتفاع بنسبة 2.3%.أغلق المؤشر التكنولوجى مرتفعاً بمقدار 68.03 نقطة ليسجل 3,029.63.ربح متوسط دو جونس الصناعى بمقدار 89.16 نقطة (0.69%)، ليغلق الحصة على قيمة 13,090.72، شاكراً فى ذلك لأرباح شركة بوينج القوية. كما ربح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الرئيسى، و الذى يشمل آبل و بوينج، بمقدار 18.72 نقطة لتبلغ قيمته 1,390.69. و قادت أرباح الشركات حركة التداول، حيث قفزت المؤشرات بشكل فورى عند الإفتتاح إلى جانب تعليق أرباحها خلال معظم الوقت خلال حصة التداول.و كانت قد ظهرت بعض عمليات البيع عندما امتنع مجلس الإحتياطى الفيدرالى عن القيام بأى تحركات من أجل مزيد من تحفيز النمو الإقتصادى و ذلك بعد مراجعة للسياسات.
الأسواق الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد حيث تغلبت النتائج القوية للشركات على البيانات الإقتصادية الضعيفة و كذلك على مظاهر إنتظار الأسواق للقرار الأخير لمجلس الإحتياطى الفيدرالى بشأن معدل الفائدة.و قال المتداولون أن الأرباح الأخيرة، و التى جاءت من ناحية باريس و ميلان و مدريد، كانت مفاجئة و ذلك بعد أن أشارت البيانات إلى هبوط طلبات البضائع الأمريكية المعمرة، و التى تعد إشارة أخرى بأن التعافى الأمريكى قد يكون فى خطر.فى الوقت نفسه، جاءت النتائج القوية للشركات، و بالأخص الأداء المذهل من آبل، ليدعم الأسواق التى شهدت حالة واسعة من البيع فى الأسابيع الأخيرة نتيجة القلق تجاه المشهد الإقتصادى.و ظهرت البداية القوية فى بورصة وول ستريت و التى جاءت على أعقاب الأرباح فى سعر سهم شركة آبل لتوفر تقدماً إضافياً، لسيما و أن لندن قد فقدت خلال السباق و ذلك على اعقاب صدور التقارير التى أشارت إلى أن الإقتصاد فى حالة تراجع مرة ثانية إلى الركود.أغلق المؤشر اللندنى الرئيسى FTSE 100 للشركات الكبرى مرتفعاً بنسبة 0.16% ليسجل قيمة 5718.89 نقطة و لكن فى فرانكفورت، فقد جنى المؤشر داكس 30 ربح بنسبة 1.73% ليسجل 6704.50 نقطة، و فى باريس قفز مؤشر كاك 40 بنسبة 2.02% ليسجل 3233.46 نقطة.جنت مدريد ارتفاعاً بنسبة 1.70% بينما قفزت ميلان بنسبة 2.92%.
الأسواق الآسيوية
ارتفعت الأسواق الآسيوية الخميس على أعقاب التقييم المتفائل على نحو حذر للإقتصاد الأمريكى من جانب مجلس الإحتياطى الفيدرالى و كذلك التعليقات من جانب رئيس المجلس بأنه سوف يوفر المزيد من الدعم إذا كان ذلك ضرورياً.و ظل متداولون التجارة الأجنبية متفائلون و ذلك أمام إنعقاد إجتماع للسياسات ببنك اليابان يوم الجمعة، حيث يتوقع الكثيرون حدوث المزيد من التيسير المالى.جنت طوكيو 0.11% خلال فترة الراحة، و أضافت هونج كونج 0.60%، كما ارتفعت سيدنى بنسبة 0.50%، و قفزن سيول بنسبة 0.33% بينما جاءت شنغهاى مستقرة.و بينما صرح الفيدرالى بأنه سيبقى معدلات الفائدة على مستويات فى غاية الإنخفاض حتى عام 2014 على الأقل، فإنه يتوقع بأن الإقتصاد العالمى الأضخم سوف ينمو بأكثر مما صرح به مسبقاً خلال هذا العام، بينما توقع بأن تستمر معدلات البطالة فى الهبوط.و لكن، فإنه امتنع عن إطلاق المزيد من إجراءات التحفيز المالى لهذا الوقت، و بدلاً من ذلك فقد ظل مرابطاً لسياسته التيسيرية الحالية بالرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن الإرتفاع الكبير الحادث فى عملية خلق فرص العمل قد بدأ فى التباطؤ.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
دفع اليورو لأعلى أمام الدولار الأربعاء نتيجة التقرير الفقير لطلبات البضائع الأمريكية المعمرة فى شهر مارس و الإحباط من أن مجلس الفيدرالى الأمريكى كان غير راغباً فى القيام بالمزيد من التحفيز المالى لهذه اللحظة.فى الساعة 21:00 GMT بلغ سعر اليورو 1.3215$، مرتفعاً من قيمة 1.3192$ فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء.و ظهر اليورو مرتفعاً قبل نهاية الإجتماع الخاص بمجلس سياسات الإحتياطى الفيدرالى، و لكنه قد علق أرباحه بعد أن أبقى الفيدرالى سياسته دون تغييرات بينما قامت بإنعاش توقعه للنمو على نحو طفيف.و بذكره "إنه يظل أمراً سابق لأوانه بإعلان الإنتصار"، أعطى بن بيرنانكى وجهة نظر متفائلة حول الإقتصاد بعد إجتماع إستمر ليومين.و دحض ذلك من الآمال بأن البنك المركزى قد يقوم ببعض الإنفاق التحفيزى.و قال المحللون بأن الدفعة المتنامية لمزيد من السياسات المرتبطة بالنمو فى المنطقة الأوروبية قد تساعد اليورو كذلك.
الإسترلينى
تراجع الإسترلينى من إرتفاع استمر لسبعة أشهر و نصف الشهر أمام الدولار كما هبط أمام اليورو بيوم الأربعاء و ذلك بعد أن أشارت البيانات إلى أن الإقتصاد البريطانى قد هبط مجدداً إلى الركود، مما يبقى الفرص قائمة حول مزيد من التحفيز المالى من جانب بنك إنجلترا.و لكن كان من المحتمل أن تحدد الخسائر من جانب الرؤية بأن بريطانيا تظل تملك مشهد إقتصادى افضل من المنطقة الاوروبية المجاورة و كذلك من جانب التوقعات بأن يقوم رئيس مجلس الإحتياطى الفيدرالى بن بيرنانكى بإطلاق نغمة إيجابية و ذلك عندما يتحدث مجدداً فى وقت لاحق من الأربعاء.و ذكر المتداولون بأنهم قد رأوا المستثمرين السياديين يشترون الجنيه البريطانى على مستويات منخفضة.أشارت البيانات إلى أن الإقتصاد البريطانى قد رجع للهبوط فى منطقة الركود حيث تعرضت حصيلته للإنكماش بنسبة 0.2% خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام.و كان الإسترلينى قد هبط أخيراً بنسبة 0.2% خلال اليوم ليسجل قيمة 1.6116$، و ذلك إلى جانب الهبوط إلى قيمة متدنية خلال حصة التداول تقدر بـ 1.6082$ بعد صدور نتائج الإنتاج الإجمالى المحلى. و بلغ تداوله قيمة قريبة من القمة البالغة قيمة 1.6172$ فى وقت مبكر من اليوم، و الذى يعد المستوى الأعلى له منذ أوائل شهر سبتمبر الماضى. و شهد المتداولون وقف خسارة الطلبات تحت قيمة 1.6080$.
العملات الآسيوية
توجه الأعين الآن صوب طوكيو، حيث يحتمل أن يقوم البنك المركزى اليابانى بإبقاء معدلات الفائدة قرب قيمة الصفر و لكن تأمل الأسواق بإطلاق المزيد من السيولة حيث يتلعثم التعافى الإقتصادى.و قد صرح ينك اليابان مسبقاً خلال هذا العام بأنه سيقوم بضخ عشرات من المليارات من الدولارات إلى المنظومة المالية و ذلك فى سبيل مساعدة الأعمال و محاولة إبعاد الدولة خارج من الدائرة الإنكماشية المؤلمة.و بلغ سعر اليورو قيمة 1.3229$ و 107.60 ين فى التداول الآسيوى المبكر، و ذلك مقارنةً بقيمة 1.3215$ و 107.49 ين يابانى.و استقر سعر الدولار على قيمة 81.33 ين.و لكن، يظل هناك بعض القلق حول أوروبا بعد أن هبطت بريطانيا مجدداً إلى الركود التقنى حيث إنكمش الإقتصاد بنسبة 0.2% فى الربع السنوى خلال الفترة من يناير إلى مارس، و الذى يأتى على أعقاب الإنكماش بنسبة 0.4% فى الاشهر الثلاثة السابقين.و عبر القناة، فقد رفعت الشكوك السياسية فى فرنسا و هولندا من القلق حول موقف الإتفاق المالى و الذى قد تم الموافقة عليه من جانب المنطقة الأوروبية بالعام الماضى، بينما ضربت البيانات الإقتصادية الضعيفة كذلك معدلات ثقة المستثمرين.
السلع
المعادن و الطاقة
الأسواق الأمريكية
تقرير الأرباح الصادمة لشركة آبل – جاء الدخل الصافى بنحو قيمة مضاعفة مقارنة بالعام الماضى مسجلاً 11.6$ مليار دولار أمريكى، و ذلك مما أعطى سهمها دفعة بمقدار 8.9% لتقود بذلك سوق ناسداك إلى إرتفاع بنسبة 2.3%.أغلق المؤشر التكنولوجى مرتفعاً بمقدار 68.03 نقطة ليسجل 3,029.63.ربح متوسط دو جونس الصناعى بمقدار 89.16 نقطة (0.69%)، ليغلق الحصة على قيمة 13,090.72، شاكراً فى ذلك لأرباح شركة بوينج القوية. كما ربح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الرئيسى، و الذى يشمل آبل و بوينج، بمقدار 18.72 نقطة لتبلغ قيمته 1,390.69. و قادت أرباح الشركات حركة التداول، حيث قفزت المؤشرات بشكل فورى عند الإفتتاح إلى جانب تعليق أرباحها خلال معظم الوقت خلال حصة التداول.و كانت قد ظهرت بعض عمليات البيع عندما امتنع مجلس الإحتياطى الفيدرالى عن القيام بأى تحركات من أجل مزيد من تحفيز النمو الإقتصادى و ذلك بعد مراجعة للسياسات.
الأسواق الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد حيث تغلبت النتائج القوية للشركات على البيانات الإقتصادية الضعيفة و كذلك على مظاهر إنتظار الأسواق للقرار الأخير لمجلس الإحتياطى الفيدرالى بشأن معدل الفائدة.و قال المتداولون أن الأرباح الأخيرة، و التى جاءت من ناحية باريس و ميلان و مدريد، كانت مفاجئة و ذلك بعد أن أشارت البيانات إلى هبوط طلبات البضائع الأمريكية المعمرة، و التى تعد إشارة أخرى بأن التعافى الأمريكى قد يكون فى خطر.فى الوقت نفسه، جاءت النتائج القوية للشركات، و بالأخص الأداء المذهل من آبل، ليدعم الأسواق التى شهدت حالة واسعة من البيع فى الأسابيع الأخيرة نتيجة القلق تجاه المشهد الإقتصادى.و ظهرت البداية القوية فى بورصة وول ستريت و التى جاءت على أعقاب الأرباح فى سعر سهم شركة آبل لتوفر تقدماً إضافياً، لسيما و أن لندن قد فقدت خلال السباق و ذلك على اعقاب صدور التقارير التى أشارت إلى أن الإقتصاد فى حالة تراجع مرة ثانية إلى الركود.أغلق المؤشر اللندنى الرئيسى FTSE 100 للشركات الكبرى مرتفعاً بنسبة 0.16% ليسجل قيمة 5718.89 نقطة و لكن فى فرانكفورت، فقد جنى المؤشر داكس 30 ربح بنسبة 1.73% ليسجل 6704.50 نقطة، و فى باريس قفز مؤشر كاك 40 بنسبة 2.02% ليسجل 3233.46 نقطة.جنت مدريد ارتفاعاً بنسبة 1.70% بينما قفزت ميلان بنسبة 2.92%.
الأسواق الآسيوية
ارتفعت الأسواق الآسيوية الخميس على أعقاب التقييم المتفائل على نحو حذر للإقتصاد الأمريكى من جانب مجلس الإحتياطى الفيدرالى و كذلك التعليقات من جانب رئيس المجلس بأنه سوف يوفر المزيد من الدعم إذا كان ذلك ضرورياً.و ظل متداولون التجارة الأجنبية متفائلون و ذلك أمام إنعقاد إجتماع للسياسات ببنك اليابان يوم الجمعة، حيث يتوقع الكثيرون حدوث المزيد من التيسير المالى.جنت طوكيو 0.11% خلال فترة الراحة، و أضافت هونج كونج 0.60%، كما ارتفعت سيدنى بنسبة 0.50%، و قفزن سيول بنسبة 0.33% بينما جاءت شنغهاى مستقرة.و بينما صرح الفيدرالى بأنه سيبقى معدلات الفائدة على مستويات فى غاية الإنخفاض حتى عام 2014 على الأقل، فإنه يتوقع بأن الإقتصاد العالمى الأضخم سوف ينمو بأكثر مما صرح به مسبقاً خلال هذا العام، بينما توقع بأن تستمر معدلات البطالة فى الهبوط.و لكن، فإنه امتنع عن إطلاق المزيد من إجراءات التحفيز المالى لهذا الوقت، و بدلاً من ذلك فقد ظل مرابطاً لسياسته التيسيرية الحالية بالرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن الإرتفاع الكبير الحادث فى عملية خلق فرص العمل قد بدأ فى التباطؤ.
العملات العالمية
اليورو/الدولار الأمريكى
دفع اليورو لأعلى أمام الدولار الأربعاء نتيجة التقرير الفقير لطلبات البضائع الأمريكية المعمرة فى شهر مارس و الإحباط من أن مجلس الفيدرالى الأمريكى كان غير راغباً فى القيام بالمزيد من التحفيز المالى لهذه اللحظة.فى الساعة 21:00 GMT بلغ سعر اليورو 1.3215$، مرتفعاً من قيمة 1.3192$ فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء.و ظهر اليورو مرتفعاً قبل نهاية الإجتماع الخاص بمجلس سياسات الإحتياطى الفيدرالى، و لكنه قد علق أرباحه بعد أن أبقى الفيدرالى سياسته دون تغييرات بينما قامت بإنعاش توقعه للنمو على نحو طفيف.و بذكره "إنه يظل أمراً سابق لأوانه بإعلان الإنتصار"، أعطى بن بيرنانكى وجهة نظر متفائلة حول الإقتصاد بعد إجتماع إستمر ليومين.و دحض ذلك من الآمال بأن البنك المركزى قد يقوم ببعض الإنفاق التحفيزى.و قال المحللون بأن الدفعة المتنامية لمزيد من السياسات المرتبطة بالنمو فى المنطقة الأوروبية قد تساعد اليورو كذلك.
الإسترلينى
تراجع الإسترلينى من إرتفاع استمر لسبعة أشهر و نصف الشهر أمام الدولار كما هبط أمام اليورو بيوم الأربعاء و ذلك بعد أن أشارت البيانات إلى أن الإقتصاد البريطانى قد هبط مجدداً إلى الركود، مما يبقى الفرص قائمة حول مزيد من التحفيز المالى من جانب بنك إنجلترا.و لكن كان من المحتمل أن تحدد الخسائر من جانب الرؤية بأن بريطانيا تظل تملك مشهد إقتصادى افضل من المنطقة الاوروبية المجاورة و كذلك من جانب التوقعات بأن يقوم رئيس مجلس الإحتياطى الفيدرالى بن بيرنانكى بإطلاق نغمة إيجابية و ذلك عندما يتحدث مجدداً فى وقت لاحق من الأربعاء.و ذكر المتداولون بأنهم قد رأوا المستثمرين السياديين يشترون الجنيه البريطانى على مستويات منخفضة.أشارت البيانات إلى أن الإقتصاد البريطانى قد رجع للهبوط فى منطقة الركود حيث تعرضت حصيلته للإنكماش بنسبة 0.2% خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام.و كان الإسترلينى قد هبط أخيراً بنسبة 0.2% خلال اليوم ليسجل قيمة 1.6116$، و ذلك إلى جانب الهبوط إلى قيمة متدنية خلال حصة التداول تقدر بـ 1.6082$ بعد صدور نتائج الإنتاج الإجمالى المحلى. و بلغ تداوله قيمة قريبة من القمة البالغة قيمة 1.6172$ فى وقت مبكر من اليوم، و الذى يعد المستوى الأعلى له منذ أوائل شهر سبتمبر الماضى. و شهد المتداولون وقف خسارة الطلبات تحت قيمة 1.6080$.
العملات الآسيوية
توجه الأعين الآن صوب طوكيو، حيث يحتمل أن يقوم البنك المركزى اليابانى بإبقاء معدلات الفائدة قرب قيمة الصفر و لكن تأمل الأسواق بإطلاق المزيد من السيولة حيث يتلعثم التعافى الإقتصادى.و قد صرح ينك اليابان مسبقاً خلال هذا العام بأنه سيقوم بضخ عشرات من المليارات من الدولارات إلى المنظومة المالية و ذلك فى سبيل مساعدة الأعمال و محاولة إبعاد الدولة خارج من الدائرة الإنكماشية المؤلمة.و بلغ سعر اليورو قيمة 1.3229$ و 107.60 ين فى التداول الآسيوى المبكر، و ذلك مقارنةً بقيمة 1.3215$ و 107.49 ين يابانى.و استقر سعر الدولار على قيمة 81.33 ين.و لكن، يظل هناك بعض القلق حول أوروبا بعد أن هبطت بريطانيا مجدداً إلى الركود التقنى حيث إنكمش الإقتصاد بنسبة 0.2% فى الربع السنوى خلال الفترة من يناير إلى مارس، و الذى يأتى على أعقاب الإنكماش بنسبة 0.4% فى الاشهر الثلاثة السابقين.و عبر القناة، فقد رفعت الشكوك السياسية فى فرنسا و هولندا من القلق حول موقف الإتفاق المالى و الذى قد تم الموافقة عليه من جانب المنطقة الأوروبية بالعام الماضى، بينما ضربت البيانات الإقتصادية الضعيفة كذلك معدلات ثقة المستثمرين.
السلع
المعادن و الطاقة
استقر سعر الذهب حول قيمة 1644$ للأوقية يوم الخميس و ذلك بعد أن كشف إجتماع مجلس الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى عن بعض المفاجآت، و لكن قد تساعد أرباح الأسهم و التوقعات بأن يقوم البنك المركزى بفعل المزيد إذا كان هذا ضرورياً لرفع الإقتصاد، على زيادة إحتمالية تشجيع عمليات الشراء من جانب المستثمرين.و يعد الفيدرالى مرتبطاً بشكل فعلى بجولتين من مبيعات الأصول و التى تقدر إجمالياً بقيمة 2.3$ تريليون، و المعروفة بالتخفيف الكمى، و ذلك فى سبيل تخفيض معدلات الفائدة و تنظيم الإقتصاد.و ساعدت عملية التخفيف الكمى على رفع أسعار السلع عن طريق توفير الأموال منخفضة القيمة للمستثمرين الذين يقوموا بإدخار إستثماراتهم فى الأصول الخطرة.هبط النفط الخام فى آسيا الخميس حيث ساعد الإرتفاع الأكبر من المتوقع فى مخزونات النفط الخام الامريكية على محو الأرباح المحققة مساء أمس و التى تحققت بعد توقعات الإحتياطى الفيدرالى بإرتفاع فى النمو، قال المحللون.هبط عقد نيويورك الرئيسى، الخام الخفيف لشهر يونيو، بمقدار 10 سنت ليسجل قيمة 104.02$ للبرميل. كما خسر نفط برنت للبحر الشمالى لشهر يونيو بمقدار 20 سنت ليسجل 118.92$.و ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار أربعة ملايين برميل، و كانت توقعات السوق قد بلغت فقط 1.5 مليون برميل.خلال الأسابيع الأربعة الماضية، أضافت مخزونات النفط 23 مليون برميل، مما يشير إلى الطلب الفاتر للطاقة فى الإقتصاد العملاق.و جاء هبوط سعر النفط على أعقاب الأرباح المحققة مساء الأمس و التى أضرمتها تنبؤات الإحتياطى الفيدرالى حول حدوث إرتفاع تدريجى فى النمو الإقتصادى الأمريكى.