تويت
نقدم لكم التحليل اليومي للاسواق المالية من طرف شركة GOptions
نهاية السباق 31/7/2012 من GOptions
إبدأ بتداول الخيارات الثنائية
نهاية السباق 31/7/2012 من GOptions
يبدو كما لو أن حالة التفاؤل قد استنفذت في الأسواق جميعها ويُفرض على المستثمرين الآن اتخاذ قرارات بشأن الوقائع بدلاً من الشائعات والتكهنات. ويبدو أن أسواق الأسهم الأمريكية بوجه عام قد أفاقت من حالة التفاؤل التي سادت الأسواق إلى درجة لا تصدق على مدار جلسات التداول 5-6 الماضية. وفي أوروبا، حيث تستمد معظم المشاكل فعليًا من هناك، اتجهت بالأمس أسواق الأسهم عاليةً بالفعل. وبالإضافة إلى ذلك، أغلقت الأسواق الأسيوية مرتفعة هذا الصباح ويمكن أن يعني هذا أشياء جيدة لأسواق الأسهم الأمريكية بالفعل.
في 24 ساعة القادمة، يقوم المستثمرون بتحضير أنفسهم للاجتماع المنعقد على مدار يومين من قبل البنك المركزي الأوروبي ومن قبيل الصدفة البحتة يكون في نفس توقيت الاحتياطي الفيدرالي أيضًا. ويكون كل بنك مركزي بحاجة إلى تعقب بعض المسائل المصرفية والاقتصادية الجادة التي تواجه الأسواق الخاصة بكل منهما، كما يكون البنك المركزي الأوروبي هو الأكثر احتمالية من المصرفين المركزيين للقيام بعمل تغييرات على سياسة سعر الفائدة ولقد سبق وأن ألمح رئيس البنك، ماريو دراغي، أن البنك سوف يتخذ خطوة لإضافة سيولة إلى الاقتصاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، لم يجري الاحتياطي الفيدرالي مثل هذا الميل. على الرغم من أن بن برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، قد صرح في حقيقة الأمر في وقت سابق من تموز/يوليو أن الاقتصاد كان بحاجة إلى مزيد من السيولة، وإنه لم يقول حتى الآن أن هذا التحرك كان على الأرجح أن يتم من قبل البنك . وتوافق المحللين على إجماع الرأي بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يُجري تحرك في حقيقة الأمر، ولكن لا يُحدث ذلك حتى أيلول/سبتمبر . ولهذا من المحتمل أن يكون لدى المستثمرين الذين اتخذوا موقفًا تصاعديًا على مدار الأيام القليلة الماضية وابل من أمطار الاحتياطي الفيدرالي على مواكبهم حيث أن معظم الزيادات في الأسواق الأمريكية كانت تعزي إلى إمكانية تدخل الاحتياطي الفيدرالي لأجراء بعض التغييرات وإضافة الحواز الاقتصادية بفاعلية إلى اقتصاد مريض.
ليس من المحتمل أن يحدث هذا الآن ويبدو أن الأسواق الأمريكية قد فهمت هذا (حيث انخفض مؤشر داو جونز ومؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضًا قليلًا أمس)، فلقد حان الوقت لمحاولة التعرف على ما يتحرك يكون أكثر احتمالية؛ انخفاض أو ارتفاع؟
فقط نظرًا لأن الأسواق انخفضت أمس، وإننا لا نعتقد أن حالة التفاؤل لم توضع بعد على الباقي. إننا لا نزال في الفترة السابقة للاجتماع الذي يعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ وهي فترة تم تسويتها بشكل تاريخي إلى زيادات كبيرة في أسعار الأسهم. ولهذا هل يوجد أي سبب لاعتقاد بأن هذه المرة ستكون مختلفة؟
في الواقع لا، حيث تتجه العقود الآجلة للأسهم عاليةً ونتيجة لذلك تدفع الأسواق الأسيوية عالية، ومن الأمان إلى حد ما أن نفترض أن الأسواق الأمريكية سوف تستأنف الاتجاه الصاعد قصير الأجل الذي أصبح في موضعه الصحيح منذ أوائل الأسبوع الماضي. هل سيستمر هذا الاتجاه بالنسبة لتاجري خيارات ثنائية الذي يبحث عن إشارات تداول إلىالاتجاه الصاعد؟ إننا لا نعتقد ذلك. بيد أن اليوم وحتى يوم الجمعة، عندما يتم إصدار نتائج تقرير كشوف مرتبات القطاع غير الزراعي (NFB)، فمن المحتمل أن تتجه الأسواق عاليةً.
في 24 ساعة القادمة، يقوم المستثمرون بتحضير أنفسهم للاجتماع المنعقد على مدار يومين من قبل البنك المركزي الأوروبي ومن قبيل الصدفة البحتة يكون في نفس توقيت الاحتياطي الفيدرالي أيضًا. ويكون كل بنك مركزي بحاجة إلى تعقب بعض المسائل المصرفية والاقتصادية الجادة التي تواجه الأسواق الخاصة بكل منهما، كما يكون البنك المركزي الأوروبي هو الأكثر احتمالية من المصرفين المركزيين للقيام بعمل تغييرات على سياسة سعر الفائدة ولقد سبق وأن ألمح رئيس البنك، ماريو دراغي، أن البنك سوف يتخذ خطوة لإضافة سيولة إلى الاقتصاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، لم يجري الاحتياطي الفيدرالي مثل هذا الميل. على الرغم من أن بن برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، قد صرح في حقيقة الأمر في وقت سابق من تموز/يوليو أن الاقتصاد كان بحاجة إلى مزيد من السيولة، وإنه لم يقول حتى الآن أن هذا التحرك كان على الأرجح أن يتم من قبل البنك . وتوافق المحللين على إجماع الرأي بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يُجري تحرك في حقيقة الأمر، ولكن لا يُحدث ذلك حتى أيلول/سبتمبر . ولهذا من المحتمل أن يكون لدى المستثمرين الذين اتخذوا موقفًا تصاعديًا على مدار الأيام القليلة الماضية وابل من أمطار الاحتياطي الفيدرالي على مواكبهم حيث أن معظم الزيادات في الأسواق الأمريكية كانت تعزي إلى إمكانية تدخل الاحتياطي الفيدرالي لأجراء بعض التغييرات وإضافة الحواز الاقتصادية بفاعلية إلى اقتصاد مريض.
ليس من المحتمل أن يحدث هذا الآن ويبدو أن الأسواق الأمريكية قد فهمت هذا (حيث انخفض مؤشر داو جونز ومؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضًا قليلًا أمس)، فلقد حان الوقت لمحاولة التعرف على ما يتحرك يكون أكثر احتمالية؛ انخفاض أو ارتفاع؟
فقط نظرًا لأن الأسواق انخفضت أمس، وإننا لا نعتقد أن حالة التفاؤل لم توضع بعد على الباقي. إننا لا نزال في الفترة السابقة للاجتماع الذي يعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ وهي فترة تم تسويتها بشكل تاريخي إلى زيادات كبيرة في أسعار الأسهم. ولهذا هل يوجد أي سبب لاعتقاد بأن هذه المرة ستكون مختلفة؟
في الواقع لا، حيث تتجه العقود الآجلة للأسهم عاليةً ونتيجة لذلك تدفع الأسواق الأسيوية عالية، ومن الأمان إلى حد ما أن نفترض أن الأسواق الأمريكية سوف تستأنف الاتجاه الصاعد قصير الأجل الذي أصبح في موضعه الصحيح منذ أوائل الأسبوع الماضي. هل سيستمر هذا الاتجاه بالنسبة لتاجري خيارات ثنائية الذي يبحث عن إشارات تداول إلىالاتجاه الصاعد؟ إننا لا نعتقد ذلك. بيد أن اليوم وحتى يوم الجمعة، عندما يتم إصدار نتائج تقرير كشوف مرتبات القطاع غير الزراعي (NFB)، فمن المحتمل أن تتجه الأسواق عاليةً.
إبدأ بتداول الخيارات الثنائية