تويت
اجتمعت جمعية الكتاب والأدباء مساء أمس السبت 11/8/2012م، بمقر الجمعية بأعضائها اجتماعاً طارئاً للوقوف على مستجدات الحكم الصادر من المحكمة الإبتدائية على عددٍ من كتابها يوم الأربعاء الفائت بتهمة التجمهر. الاجتماع بدأ في التاسعة والنصف ليلا وسط حضور كبير من الأعضاء. حيث افتتحه رئيس الجمعية د. محمد العريمي، الذي أشار إلى استياء الجمعية من الحكم المغلظ كثيرا على الكتاب بتهمة التجمهر، منوها إلى أن الجم عية ستسعى إلى بذل قصارى جهدها للوقوف مع كتابها، راجيا من الأعضاء أن يشيروا على الإدارة في آلية تفعيل المساندة والخطوات القادمة فيما يرونه مناسبا، مؤكدا على أن حرية التعبير هي الخيار الديمقراطي الذي ستعض عليه الجمعية بنواجذها، آملا أن يأتي حكم الإستئناف مبرئا لهم.. داعيا بعدها المحامي يعقوب الحارثي إلى توضيح الموقف القانوني والخطوات القادمة؛ الذي أشار بدوره إلى أهمية احترام القضاء العماني، بالرغم من وجود بعض التدخلات الأمنية في سير القضية من خلال الإجتماعات الخاصة وغيرها، إلا أنه تم إنهاء إجراءات الاستئناف، وأن الوضع مقلق قليلا إلا أن درجات التقاضي الثلاث لا تزال قائمة وعلينارمواصلة العمل للحصول على حكم البراءة في حق الكتاب. تلاها فتح باب الحوار والنقاش وأدلى كل بدلوه، وتم الإتفاق على عقد ندوة قانونية عقب عيد الفطر المبارك تهدف إلى التوعية وتنوير المجتمع بما يجهله من معلومات قانونية بات حكم إدراكها ضرورة لا مناص منها؛ مع إقامة مسابقة للمقالات التنويرية والتي تكون في دائرة النقد البناء الهادف والتي تعبر عن رسالة الحرية والتعبير الشفاف ومعالجة السلوكيات الخاطئة؛ فالمثقف الكانب لا يقتصر دوره على كتابة نص شعري أو سردي فقط، كما اتفق الأعضاء على عودة الملاحق الدورية الخاصة بالجمعية وتفعيلها وبحث مساحات انتشار أوسع لها، عوضا عن العديد من المقترحات التي سيتم دراستها والإعلان عنها قريبا؛ مع التأكيد على أن الجمعية مستمرة في تحركها الجاد للوقوف بكل قوة تجاه أعضائها التي صدرت بحقهم الأحكام القضائية بدعوى التجمهر بقصد إحداث الشغل وتعطيل الحركة المرورية.