عبر جلسةٍ حوارية مساء الثلاثاء المقبل
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للفلسفة
تحتفي الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بيوم الفلسفة العالمي عبر جلسة حوارية في تمام الساعة الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء القادم 20/11/2012م بمقرها الجديد بالموالح الجنوبية، تديرها الكاتبة عادلة الذهلية، يشارك فيها كل من الباحث خميس العدوي والدكتور حسن أحمد جواد اللواتي والكاتب عبدالله بن حمد المعمري والكاتبة ابتهاج بنت يونس الميمني.
تتضمن الجلسة تقديم أربعة أورقات، تحمل الأولى عنوان "مفهوم الفلسفة والحاجة إليها"، التي ستعمد فيها ابتهاج الميمني إلى محاولة التعريف بالفلسفة وأهمية وجودها، أما الورقة الثانية الموسومة بـ "الفلسفة والعلوم الطبيعية" فسيسعى من خلالها الدكتور حسن اللواتي إلى سبر أغوار الفلسفة وارتباطها بالطبيعة وعلومها وفنونها، في حين سيتناول الباحث خميس العدوي في الورقة الثالثة "العقل عند أبي بكر الكندي" وهي قراءة متأنية ومتقصية لحضور العقل واستخداماته في مؤلفات الكندي ، خاتمة الأوراق يناقش عبدالله المعمري عبرها "الإستقراء: المفهوم والإشكال الفلسفي".
تحتفل اليونسكو بهذا اليوم سنوياً منذُ عام 2002، في ثالث يوم خميس من شهر تشرين الثاني نوفمبر في مقر اليونسكو بباريس وفي المدن الأخرى حول العالم أيضاً. استحدث المؤتمر العام لليونسكو اليوم العالمي للفلسفة في عام 2005. هدفت من خلاله إلى تعزيز ثقافة دولية بشأن النقاش الفلسفي مع الإحترام للتنوع ولكرامة الإنسان. يقوم هذا اليوم على تشجع التبادل الأكاديمي وعلى تسليط الضوء على مساهمة المعرفة الفلسفية في معالجة القضايا العالمية.
قدمت اليونسكو اليوم العالمي للفلسفة في عام 2002م لتكريم التفكير الفلسفي في جميع أنحاء العالم عن طريق فتح مساحات متاحة وحرة. والهدف من ذلك هو تشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض وفتح عقولهم لأفكار جديدة، وتشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية لأهم القضايا المعاصرة من أجل الاستجابة على خير وجه للتحديات المطروحة اليوم على البشرية.
جاء في كلمة المنظمة حول هذه المناسبة: "كثير من المفكرين يعتقدون أن "الدهشة" تشكل أصل الفلسفة. والواقع أن الفلسفة تنبع من الميل البشري الطبيعي إلى أن يكون البشر مندهشين بأنفسهم والعالم من حولهم.
ان هذا المجال، الذي يعد نفسه نوعاً من "الحكمة"، يعلمنا التفكير في عملية التفكير ذاتها، عبر الاستمرار بالتساؤل عن ما يعتقد أنه حقائق راسخة، للتحقق من الفرضيات والتوصل إلى استنتاجات.
وعبر قرون، وضعت الفلسفة – في كل الثقافات- تصورات وأفكار وتحليلات، ومن خلالها، وضعت أساساً للفكر النقدي المستقل والخلاق.
أتاح يوم اليونسكو للفلسفة لهذه المؤسسة الاحتفال، على وجه الخصوص، بأهمية التفكير الفلسفي، وتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض.
وبالنسبة لليونسكو، فأن الفلسفة توفر الأسس المفاهيمية للمبادئ والقيم التي يقوم عليها سلام العالم:الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة.تساعد الفلسفة على توطيد هذه المفاهيم الأساسية للتعايش السلمي.
أكثر من سبعين بلداً، منها خمسة وعشرين في افريقيا، احتفلت بأول مناسبتين لأيام الفلسفة والتي منحت كل فرد، بغض النظر عن ثقافته، فرصة للتفكير في مسائل مختلفة مثل: "من نحن كأفراد وكمجتمع عالمي؟" إن الأمر متروك لنا للتفكير في حالة العالم، وتحديد ما إذا كانت تتطابق مع مصالحنا في العدالة والمساواة. والأمر متروك لنا أيضا لأن نسأل أنفسنا ما إذا كان مجتمعنا يعيش وفقا للمعايير الأخلاقية والأدبية كما وردت في المواثيق الكبرى.
لقد أتاح يوم الفلسفة لنا الفرصة لنطرح على أنفسنا الأسئلة التي غالبا ما تكون منسية: "ما هو الشيء الدي أهملنا التفكير به؟" "وما هي الحقائق المشينة التي اعتدنا عليها؟".
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للفلسفة
تحتفي الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بيوم الفلسفة العالمي عبر جلسة حوارية في تمام الساعة الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء القادم 20/11/2012م بمقرها الجديد بالموالح الجنوبية، تديرها الكاتبة عادلة الذهلية، يشارك فيها كل من الباحث خميس العدوي والدكتور حسن أحمد جواد اللواتي والكاتب عبدالله بن حمد المعمري والكاتبة ابتهاج بنت يونس الميمني.
تتضمن الجلسة تقديم أربعة أورقات، تحمل الأولى عنوان "مفهوم الفلسفة والحاجة إليها"، التي ستعمد فيها ابتهاج الميمني إلى محاولة التعريف بالفلسفة وأهمية وجودها، أما الورقة الثانية الموسومة بـ "الفلسفة والعلوم الطبيعية" فسيسعى من خلالها الدكتور حسن اللواتي إلى سبر أغوار الفلسفة وارتباطها بالطبيعة وعلومها وفنونها، في حين سيتناول الباحث خميس العدوي في الورقة الثالثة "العقل عند أبي بكر الكندي" وهي قراءة متأنية ومتقصية لحضور العقل واستخداماته في مؤلفات الكندي ، خاتمة الأوراق يناقش عبدالله المعمري عبرها "الإستقراء: المفهوم والإشكال الفلسفي".
تحتفل اليونسكو بهذا اليوم سنوياً منذُ عام 2002، في ثالث يوم خميس من شهر تشرين الثاني نوفمبر في مقر اليونسكو بباريس وفي المدن الأخرى حول العالم أيضاً. استحدث المؤتمر العام لليونسكو اليوم العالمي للفلسفة في عام 2005. هدفت من خلاله إلى تعزيز ثقافة دولية بشأن النقاش الفلسفي مع الإحترام للتنوع ولكرامة الإنسان. يقوم هذا اليوم على تشجع التبادل الأكاديمي وعلى تسليط الضوء على مساهمة المعرفة الفلسفية في معالجة القضايا العالمية.
قدمت اليونسكو اليوم العالمي للفلسفة في عام 2002م لتكريم التفكير الفلسفي في جميع أنحاء العالم عن طريق فتح مساحات متاحة وحرة. والهدف من ذلك هو تشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض وفتح عقولهم لأفكار جديدة، وتشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية لأهم القضايا المعاصرة من أجل الاستجابة على خير وجه للتحديات المطروحة اليوم على البشرية.
جاء في كلمة المنظمة حول هذه المناسبة: "كثير من المفكرين يعتقدون أن "الدهشة" تشكل أصل الفلسفة. والواقع أن الفلسفة تنبع من الميل البشري الطبيعي إلى أن يكون البشر مندهشين بأنفسهم والعالم من حولهم.
ان هذا المجال، الذي يعد نفسه نوعاً من "الحكمة"، يعلمنا التفكير في عملية التفكير ذاتها، عبر الاستمرار بالتساؤل عن ما يعتقد أنه حقائق راسخة، للتحقق من الفرضيات والتوصل إلى استنتاجات.
وعبر قرون، وضعت الفلسفة – في كل الثقافات- تصورات وأفكار وتحليلات، ومن خلالها، وضعت أساساً للفكر النقدي المستقل والخلاق.
أتاح يوم اليونسكو للفلسفة لهذه المؤسسة الاحتفال، على وجه الخصوص، بأهمية التفكير الفلسفي، وتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض.
وبالنسبة لليونسكو، فأن الفلسفة توفر الأسس المفاهيمية للمبادئ والقيم التي يقوم عليها سلام العالم:الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة.تساعد الفلسفة على توطيد هذه المفاهيم الأساسية للتعايش السلمي.
أكثر من سبعين بلداً، منها خمسة وعشرين في افريقيا، احتفلت بأول مناسبتين لأيام الفلسفة والتي منحت كل فرد، بغض النظر عن ثقافته، فرصة للتفكير في مسائل مختلفة مثل: "من نحن كأفراد وكمجتمع عالمي؟" إن الأمر متروك لنا للتفكير في حالة العالم، وتحديد ما إذا كانت تتطابق مع مصالحنا في العدالة والمساواة. والأمر متروك لنا أيضا لأن نسأل أنفسنا ما إذا كان مجتمعنا يعيش وفقا للمعايير الأخلاقية والأدبية كما وردت في المواثيق الكبرى.
لقد أتاح يوم الفلسفة لنا الفرصة لنطرح على أنفسنا الأسئلة التي غالبا ما تكون منسية: "ما هو الشيء الدي أهملنا التفكير به؟" "وما هي الحقائق المشينة التي اعتدنا عليها؟".