تويت
الكليات التقنية تتجاوب سريعا مع احتياجات سوق العمل-
عميد الكلية: نجني اليوم ثمار الغرس جيلاً مزوّداً بالعلوم والمعارف والمهارات-
الخريجون: اليوم نقطف ثمار سنوات من الجد والاجتهاد.. وجاهزون لخدمة مجتمعنا ووطننا-
متابعة: ليلى الورد- سليمان الخليلي-عبدالله الناصري-
تصوير/ خالد الحسني- فهد الميمني-
احتلفت الكلية التنقية العليا بمسقط مساء أمس الثلاثاء بتخريج 2200 طالب وطالبة في مستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس، وذلك تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية، وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني وأعضاء مجلس الكلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية وأولياء أمور الخريجين.
ويبلغ عدد الخريجين (2200) طالب وطالبة، منهم (961) خريجا وخريجة من قسم الهندسة، و(449) خريجا وخريجة في تخصص الدراسات التجارية، و(459) خريجا وخريجة في تخصص تقنية المعلومات، و(293) خريجا وخريجة في تخصص العلوم التطبيقية، والصيدلة (16) خريجا وخريجة، والتصوير الضوئي (10)، وتصميم الأزياء (12) خريجا وخريجة.
27 تخصصًا
وأوضح الدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد الكلية التقنية العليا بمسقط في كلمته أنّ الكلية التقنية العليا تحتفل بتخريج 2200 خريجاً وخريجةً في ثلاثة مستويات تقنية هي: البكالوريوس، والدبلوم المتقدم والدبلوم وذلك في سبعة وعشرين تخصصًا موزعا على أقسام الهندسة، وتقنية المعلومات، والعلوم التطبيقية، والدراسات التجارية، والصيدلة، والتصوير الضوئي، وتصميم الأزياء.
وقال مخاطبًا الخريجين: هنيئاً لكم خريجي الكلية التقنية الأعزاء هذا اليوم الذي طالما انتظرتموه، وهنيئاً لأولياء أموركم الذين يجنون اليوم ثمار غرسهم جيلاً مزوّداً بالعلوم والمعارف والمهارات.
وأضاف: أولياء الأمور الأعزاء يحق لكم في هذه الليلة أن ترفعوا رؤوسكم فخراً بما اكتسبه أبناؤكم وبناتكم، فعمان اليوم تحتفل وتحتفي بهم فخراً وعزاً.
وزاد قائلا: إنّ ما تميّزت به الكليّات التقنية من سرعة التجاوب مع احتياجات سوق العمل وفتح التخصصات تبعًا لذلك هو ما نعول عليه لتزويد السوق باحتياجاته من المعارف والمهارات، فقد دأبت الكليات التقنية على دراسة حاجة السوق من التخصصات وطرح ما يتطلبه السوق منها، حيث تمّ اعتماد فتح تخصصات جديدة بدأت الكلية بتنفيذ بعضها حديثاً مثل هندسة الطب الحيوي، والهندسة الكيميائية، والمساحة الأرضية. وهناك تخصصات أخرى تم اعتمادها من قبل مجلس أمناء الكليات التقنية ستطرح قريباً.
وأكد عميد الكلية التقنية العليا بأن الكلية تقوم بمتابعة التحاق الخريجين بسوق العمل حيث تشير الإحصائيات إلى أن نصف خريجي الكلية يحصلون على فرص عمل قبل حفل التخرج، وهذا يدل على جاهزية مخرجات التعليم التقني من جهة، وملاءمتها لسوق العمل من ناحية أخرى. وقال: إنّ هدفنا ليس هو فقط حصول الخريجين على فرص عمل بل تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تهيئهم ليصيروا رواد أعمال قادرين على تنفيذ مشاريعهم الذاتية وبالتالي امتلاك مؤسساتهم الخاصة وليس ذلك ببعيد على طلاب هذه الكلية، ففوز الشركة الطلابية التي تحمل اسم مذاق بأفضل منتج مبتكر على مستوى الوطن العربي ما هو إلا مثال على جاهزية طلاب هذه الكلية للإبداع والابتكار، كما أن فوز طلاب في مستوى الدبلوم بقسم العلوم التطبيقية بالمركز الثاني في منافسة مع طلاب في الدكتوراه والماجستير في مسابقة بحث علمي نظمتها الشبكة العربية للابتكار برعاية جامعة كامبردج ما هو إلا دليل آخر على جودة الحصيلة العلمية والمعرفية والمهاراتية لطلاب الكلية. كذلك فإنّ فوز طلبة الكلية بلقب حماة البيئة في مسابقة الخطابة البيئية على مستوى السلطنة، وفوز طلاب الهندسة والعلوم بالمركز الثاني في مسابقة تصميم بيت صديق للبيئة التي نظمها وأشرف عليها مجلس البحث العلمي يؤكدان التزام الكلية بتقديم الحلول الصديقة للبيئة وتعزيز المهارات الخضراء لدى طلاب الكلية.
كلمة الخريجين
وقد ألقت الخريجة أزهار بنت زهران اليحمدية كلمة الخريجين، أكدت فيها أنّ حفل التخريج يعتبر بمثابة تتويج لكل الخريجين حيث نقطف ثمار سنوات مضت وانقضت كانت مليئة بالجد والعمل الدؤوب، وها نحن نراها مملوءة بكم هائل من الذكريات ستبقى راسخة في قلوبنا، ونبارك بكل تحيّة وإجلال إلى الآباء والأمهات فنقول لهم هنيئا لكم هذه الأجيال الصاعدة من أبنائكم وبناتكم. مضيفًة بأنّ في هذا الموقف العظيم لا يمكن لأي لسان أن يبقى صامتا فلابد له من أن يصدح بأعذب الألحان ويسابق غيره لتهنئة لهذا الوطن بهذه الكوكبة الصاعدة من أبنائه وبناته، فهنيئاً لك ياعمان بصناع أمجادك ورافعي حضارتك، وندعو الله أن يوفق الجميع في مشوارهم العملي والمواصلة بنجاح في حياتهم المستقبلية.
حصاد الجهد .. ولحظة التتويج
وتحدث المسؤولون بالكلية من أعضاء الهيئة الأكاديمية بهذه المناسبة حيث قال الدكتور سعيد بن عمر المشيخي مساعد العميد لشؤون الطلبة إنّه لفرح عظيم أن نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من أبنائنا الطلبة والطالبات البالغ عددهم 1049 طالبا و1151 طالبة جميعهم قطفوا ثمار الجهد والعناء لنيل مراتب العلم والعلا للوصول إلى مرحلة العطاء لهذا الوطن الغالي، وإنّه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في بذل العطاء للوصول إلى لحظة التتويج.
وقال محمد طلعت الطراونة مساعد العميد للشؤون الأكاديمية: إنّ حفل التخريج هذا هو تتويج وقطف لثمرة جهود مضنية خلال أعوام مضت وهذه الجهود قد تكاتفت لتخريج هذا الفوج من الخريجين والخريجات الذين سيرفدون السوق بما يحتاجه من مهارات ومعارف، وأضاف: مما لا شك فيه أنّ النجاح لا يتحقق إلا بالجهد المضني والتطبيق العملي المدروس والممارسة العلميّة الصحيحة والتصميم الأكيد على تحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضحت سامية بنت سالم الجعيدية رئيسة قسم العلوم التطبيقية أنّ القسم هو أحد الأقسام التي تتولى تدريب الطلاب وتقديم فرص النمو الفردي والأكاديمي والتقني لهم من أجل إنشاء وتكوين جيل من التقنيين والمهنيين على مستوى عالٍ من الكفاءة، وتزويد القطاعات الصناعية والمؤسسات المختلفة الأخرى بكوادر مؤهلة وقادرة على مواجهة تطورات العصر للوفاء باحتياجات سوق العمل وذلك سعيًا وراء تعزيز سياسة التعمين. ولله الحمد فلقد تمّ تخريج عدد 293 طالبا وطالبة من هذا القسم مزودين بمختلف المهارات وقادرين على الانخراط في سوق العمل بفضل الجهود المبذولة من قبل المسؤولين ومرورًا بعمادة الكليّة وكادرها الأكاديمي والإداري.
وقالت الدكتورة فاطمة بنت سليمان العبري القائمة بأعمال رئيس قسم تقنية المعلومات: يعمل قسم تقنية المعلومات على تقديم الأفضل في جانبي التعليم النظري والتطبيق العملي، وذلك لضمان مخرجات من الطلبة متمكنة في جوانب المعرفة النظرية والتطبيقية والتدريب العملي اللازم لهم للعمل كاختصاصيين في تقنيات المعلومات في شتى مجالات الصناعة والتجارة والخدمات. ولقد تمّ تخريج عدد 459 طالبا وطالبة بمستويات عالية من المهارة والاتقان.
وتحدثت زلخا بنت خميس الخروصي من قسم الدراسات التجارية قائلة: بلغ عدد الخريجين من قسم الدراسات التجارية 449 طالبًا وطالبة جميعهم خضعوا للتدريب العملي الخارجي في إحدى المؤسسات الحكومية أو الخاصة لأجل تطبيق ما درسوه على أرض الواقع ليكون الطالب بذلك مهيئًا للعمل وقادرًا على مواجهة تحديات ظروف العمل المختلفة. كما أنّ قسم الدراسات التجارية وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص يقوم حاليًا بدراسة تعديل التخصصات المطروحة حسب حاجات السوق تمشيًا مع أهداف الكلية ورسالتها الرامية إلى تزويد سوق العمل المحلي بما يحتاجه من مؤهلات متعلمة، وقادرة على الانخراط الفوري في السوق وممارسة أدوارها بكفاءة عالية.
وقال سكايلر رئيس قسم التصوير الضوئي: في إطار الجهود المستمرة للربط بين قسم التصوير الفوتوغرافي بالكلية والمؤسسات الإعلامية المهنية حول العالم، قمنا مؤخرًا بالتسجيل رسميًا في المؤسسة الدولية للتصوير الفوتوغرافي (WPO) الأمر الذي سيتيح لطلابنا المشاركة في المنافسات والمنتديات التعليمية الإلكترونية، إضافة إلى أنّه سيتم تسجيل الكليّة التقنية العليا في قائمة الكليات المعتمدة لدى مؤسسة أخبار مناطق التصوير التعليمي (PDNedu) الأمر الذي سيتيح للطلبة الاطلاع على التطورات في التقنيات الحديثة والتطورات على صعيد المؤسسات الإعلامية وذلك بما يخص علم التصوير الضوئي.
وأشار الدكتور ك. اس. سريدهار رئيس قسم الصيدلة إلى أنّ قسم الصيدلة يعمل على طرح البرامج التدريبية التي تؤهل الطلبة للحصول على دبلوم مساعد صيدلي، الأمر الذي يساهم في توفير الكوادر الوطنية لقطاع الصيدلة في السلطنة وذلك بعد خضوعهم لامتحان (رخصة مساعد صيدلي)، عن طريق الجهة الحكومية المعنية أو وزارة الصحة وبهذه الدفعة تمّ تخريج 16 طالبا وطالبة جميعهم قادرون على الانخراط في العمل بصيدليات قطاع المؤسسات الحكومية والصيدليات التابعة للمؤسسات الخاصة ومخازن الأدوية والصناعات الصيدلانية.
كما تحدثت لارا أيوب رئيسة قسم تصميم الأزياء قائلة: يهدف قسم تصميم الأزياء إلى إعداد خريجات يتمتعن بطيف واسع من المهارات التي تتناسب مع الأزياء وما يرتبط بها من الصناعات ليتيح الفرصة لهن للمنافسة في سوق عمل الأزياء بعد أن يتلقوا أفضل المعلومات والمهارات من المناهج الدراسية الممكنة في هذا المجال. ففي كل عام تتم دعوة الطالبات إلى لجنة تحكيم مختارة تتكون من أكاديميين وممثلين من قطاع صناعة الأزياء، وذلك لإبراز مهاراتهنّ المكتسبة من خلال مشاريع العمل، واستخدامات البحث العلمي الخلاق والمواد الدقيقة.
وقال الدكتور خالد بن زايد المحرمي من قسم الهندسة: يعتبر قسم الهندسة من أكبر الأقسام الأكاديمية في الكلية التقنية العليا إذ تم تخريج 961 طالبا وطالبة منه في هذه الدفعة، وحرصا من القسم على مواكبة سوق العمل في طرق تدريس مناهجه وطرح تخصصاته فلقد تمت إضافة ثلاثة تخصصات جديدة؛ وهي: هندسة معدات طبية وهندسة مسح الأراضي والهندسة الكيميائية بناءً على الفحص والتدقيق والاستقراء للعرض والطلب في مستقبل الصناعات، وذلك بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية وبعض من المؤسسات الخاصة. ويعطي القسم أهمية كبرى لتناغم مخرجاته مع سوق العمل، وذلك بالتواصل البناء مع الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة لربط مناهجه بها بشكل أفضل مع الالتزام بملاءمة هذه المناهج لمناهج مؤسسات التعليم العالي الدولية، وذلك بهدف تمكين الطلبة من تكملة دراساتهم العليا في دول العالم.
فرحة التخرج
وعبّر عدد من الخريجين عن سعادتهم بالتخرج، معتبرين يوم التخرج، لحظة تاريخية في أعمارهم، وستظل ماثلة في أذهانهم طوال حياتهم.
وقالت الخريجة أحلام بنت محفوظ السعدية حاصلة على دبلوم صيدلية: " للتخرج فرحة عظيمة, لا تضاهيها أية فرحة أخرى، فالسعادة تغمر الخريجين وكل من يحبونهم، فبعد قضاء سنوات عديدة مليئة بالدراسة والسهر، والضحك والبكاء والنجاح وربما الكبوات أحيانا؛ تأتي هذه اللحظة وهي لحظة الحصاد، حيث أعجز عن التعبير عن فرحتي وشعوري بتحقيق الإنجاز والوصول لهدف طالما انتظرته، فمنذ أن بدأت دراستي وأنا أتخيل هذا اليوم الذي أحصل فيه على تقدير الامتياز واتسلم فيه شهادتي، ومن الجهد المبذول للوصول إلى هذه النتيجه أولها رضا الرحمن ورضا الوالدين, وتحديد الهدف منذ بدئي للدراسة ومعرفة الطرق التي تساهم في تحقيقه وتنظيم الوقت، والمذاكرة أولا بأول هي أحد الأسباب المؤدية إلى التفوق.
وقال الخريج محمد بن خالد العبري حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية: إنه شعور عارم بالفرح والابتهاج وأنا أتسلم شهادة تخرجي بتقدير امتياز، وأنا أجني الآن ثمار التعب والجد والاجتهاد. إنّها اللحظة التي افتخر بها أنّا وأسرتي وأن يتم تكريمي على أرض وطني، وقد اجتهدت كثيرًا في مشواري الجامعي، وهناك عوامل كثيرة دافعة للتميز أولها الأسرة التي لا ترضى إلا بالتميز وبها الكثير ممن اقتدي بهم، أولهم والداي العزيزان، اللذان كانا ولا زالا الدافع المعنوي والمادي لشق هذه الحياة بكل إصرار وعزيمة.
وقالت الخريجة أحلام بنت محمد بن عبدالله المعولية حاصلة على دبلوم متقدم في تصميم الأزياء: أثمن غاليًا الدعم المادي والمعنوي من قبل الأهل والكادر التدريسي والإداري بالكليّة التقنية العُليا، وأنصح زملائي الطلاب بالمذاكرة أولاً بأول، وليلة الاختبار يتم فيها المرور السريع على ما تمّت مذاكرته مسبقًا، وعليهم تحديد الهدف ورسم الخطط ومواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض طريقهم من أجل الوصول لمستقبل أفضل يساهم في النهوض بالوطن. ومن الضرورة عليهم أيضا بناء علاقة جيدة بين الطالب والمعلم أساسها الاحترام، وأهنئ زملائي وزميلاتي لوصولهم إلى هذه المرحلة، ولابد أن يدركوا أنّ الطريق ما زال في بدايته، والوطن ينتظر منهم الكثير.
وقال الخريج خالد بن سعود بن حمد البوسعيدي الحاصل على دبلوم في التصوير الضوئي: شعور رائع أعيشه هذه الليلة، حيث نجني ثمار الجهود التي بذلناها طوال سنوات الدراسة والتحصيل العلمي، إنّه شعور يجعلني أحمد الله العلي القدير، كم أبدو سعيدًا جدًا بهذه الليلة البهيجة والتي تحتضن حجمًا كبيرًا من السعادة في قلوب كل الخريجين والخريجات، كما أنني مبتهج برؤية زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات، جميعنا تغمرنا الفرحة والسرور بهذا اليوم المميز، كما أود أن ألفت نظر الطلبة الذين ما زالوا على مقاعدهم الدراسية بالقول لهم بأنّ أيام الدراسة هي من أجمل فترات العمر، هي فترة ذهبية؛ لذا عليهم استغلالها على أجمل وجه وإخلاص.
تحقيق الحلم
وقالت الخريجة أسماء بنت خلفان الخزيمية حاصلة على بكالوريوس في إدارة الموارد البشرية من قسم الدراسات التجارية: أشعر بفرحة غامرة لأنّي حققت حلمي بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل اجتهادي طوال سنوات الدراسة. شعوري اليوم لا تعبر عنه الكلمات كغيري من الخريجين، فالفرحة تغمرني وأعجز أن أصف هذه اللحظة التي لطالما كافحت للوصول إليها، اليوم أحصد ثمار جهد سنوات دراستي فيوم التخرج حلم جميل يترقبه كل طالب، وأي إنسان يرغب في تحقيق طموحه يبذل ويجاهد من أجل الوصول لما يتمنى ويطمح.
وقال الخريج حميد بن عبدالله بن حميد الحاتمي حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية: نشعر بالسعادة لما حققناه على مدى خمس سنوات من الدراسة، والتي بذلنا خلالها جهودًا كبيرة وها نحن نجني ثمار اجتهادنا. ونشعر بالامتنان لكل من أخذ بأيدينا إلى طريق النجاح، والوصول إلى هذه المرحلة تمّ من خلال المثابرة والبحث واكتساب المهارات وعمل المشاريع. والتوكل على الله، ثمّ الاعتماد على النفس والتعاون مع زملائنا الطلبة والمعلمين وكل هذه كانت من أهم عوامل النجاح.
الشعور بالرضا
وقالت الخريجة بشرى بنت ناصر بن محمد الرواحي حاصلة على بكالوريوس إدارة التجارة الإلكترونية: الحمد لله تعالى أن وفقني إلى هذا النجاح الذي طالما حلمت به، وأشعر بالرضا والسعادة بما حققته، ولا شك أنّ هذا النجاح تطلب الكثير من المجهود؛ ومن أهم العوامل التي ساعدتني هي المذاكرة أولا بأول وتنظيم الوقت، وأشكر كل أهلي الذين ساعدوني، وكذلك كل الأساتذة وطاقم الكلية بأكمله للوصول لهذا النجاح، كما أهنئ كل زملائي وزميلاتي بهذا اليوم، وأقول لهم إنّها بداية جميلة لمستقبل مشرق بإذن الله تعالى لخدمة مجتمعنا ووطننا.
وقال الخريج أحمد بن جميل النعماني حاصل على دبلوم في التصوير الضوئي: إنّ حفل التخرّج يأتي بعد سنوات من الجد والمثابرة، وبعد اكتساب العديد من المهارات والدراسات المختلفة لتأتي تطبيقاتها على أرض الواقع ويمتزج الشعور في هذا اليوم بين الفرح بالتخرج، والحزن على فراق زملاء الدراسة الذين قضينا معهم لحظات جميلة ورائعة، أمّا مجالات العمل مختلفة ومتعددة بقسم التصوير الضوئي، وهو التخصص الوحيد بالسلطنة الذي يدرس التصوير أكاديميًا، ويعتبر رافدًا مهمًا لسوق العمل في السلطنة بكوادر عمانية شابة ومؤهلة، وأبارك لكل الخريجين والخريجات هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وأتمنى لهم التوفيق والنجاح.
الخريجة حليمة بنت أحمد بن محمد السيابي حاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات في الانترنت والأمن الإلكتروني قالت: تعتبر هذه الليلة من أسعد أيام حياتي ولطالما انتظرتها بفارغ الصبر. ليلة قطف ثمار الجد والاجتهاد على مقاعد الدراسة.. وأضافت: في هذه الليلة أذرف دمعتين دمعة فرحة لجني الثمار، ودمعة حزن لفراق مقاعد الدراسة في كليتنا الحبيبة، حيث كانت فترة الدراسة تحتاج إلى بذل جهود كبيرة من أجل تحقيق الأهداف وبلوغ أعلى درجات التفوق، ولطالما سهرنا الليالي من أجل تحقيق ما نصبو اليه من أهداف.
اليوم المنتظر
الخريج عادل بن إبراهيم البلوشي حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية قال: إنه يوم لطالما انتظرناه عندما كنا على مقاعد الدراسة؛ لكي نجني تعب وجهد السنوات الخمس الماضية، والبسمة والفرح تعلو شفاهنا جميعًا بهذه المناسبة الغالية، كما أنني أنتهز هذه الفرصة بأن أقدم جزيل شكري وامتناني لأسرتي الكريمة وكذلك للهيئتين الإدارية والاأكاديمية على الوقوف معنا، كما كانت للأنشطة الطلابية التي اشتركنا بها أثناء فترة الدراسة دور بارز في صقل مهاراتنا ومواهبنا؛ فشكرا لكل من وقف بجانبنا وساعدنا لكي نحقق النجاح في مشوارنا الأكاديمي، وندعو الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا جميعا لخدمة مجتمعنا بما يتناسب مع قدراتنا ومهاراتنا، ونساهم في بناء وتطوير وطننا الغالي.
وقالت الخريجة زهرة بنت حميد بن حمد الهاشمية الحاصلة على بكالوريوس هندسة مدنية: أشعر بفرحة كبيرة، حيث إنه في هذه الليلة نسيت كل التعب والمصاعب التي واجهتني خلال دراستي، كما إنه يوم للفرح لكل أهلي وزملائي الذين يشاركوني فرحة تخرجي من خلال الحضور، وأضافت: في هذه الليلة البهيجة الممتعة أتوجه بالتهنئة لكل الخريجين والخريجات وأخصّ بالتهنئة صديقاتي العزيزات وأقول لهنّ كنتن خير معين لي، وختاما أبارك التخرج لجميع الخريجي، متمنية أن نكون عونًا لوطننا ومساهمين في نهضته.
فرحة كبيرة
الخريج فيصل بن فضل كريم البلوشي حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية قال إنّ فرحة التخرج لا تضاهيها فرحة أخرى، حيث مضت أيام الدراسة بشكل سريع وها نحن اليوم قد أكملنا المسيرة وترتسم البسمة على وجوهنا فرحًا بهذا الإنجاز، ويعتبر التخرج هو البداية الفعلية لكي نبدأ في المساهمة ببناء المجتمع من خلال الانخراط في سوق العمل، وترجمة ما تعلمه الشخص أثناء الدراسة الأكاديمية، وختامًا أشكر إدارة الكلية والأساتذة والمحاضرين على تعاونهم معنا في فترة الدراسة.
وقالت الخريجة سمية بنت محمد بن سالم الشريف الحاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات (قواعد بيانات) إن ليلة التخرج هي ليلة تذوق فرحة الإنجاز وجني ثمار الجد والاجتهاد. وبالنسبة لي شعوري ممزوج بعبير الفرحة والفخر، وتحقيق المنال وحصد الثمار بعد مشوار دراسي مليء بالجد والاجتهاد. فالشعور في هذه الليلة شعور غامر بالسعادة والفرح في أن يحصد الإنسان ثمار تعبه، وبلوغ النجاح والتفوق هدف كبير وعظيم، ويحتاج إلى التضحيات وبذل الكثير من الجهد، لأنّ الفوز والنجاح لا يأتيان إلا بالجد والمثابرة وحسن استغلال الوقت أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم.
الخريج أحمد بن عبيد الخالدي حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية قال: تعجز العبارات عن وصف شعوري في هذا اليوم الرائع وأنا أحمل الشهادة بعد مشوار خمس سنوات من التعب والسهر، لقد قضينا أيامًا رائعة في فترة الدراسة كما كان هناك بعض الصعوبات والتي قد بذلنا فيها الكثير من الجهد للوصول لهذه اللحظة، ولكن فرحة التخرج ستبقى في ذاكرتنا، وأعتبر أنّ هذه ليست نقطة النهاية بل إنني اتطلع إلى إكمال دراساتي العليا في مجال تخصصي.
وقالت الخريجة شفاء بنت محمد العامرية الحاصلة على بكالوريوس علوم (أحياء تطبيقية): إن شعوري لا يوصف في هذا اليوم، حيث إنه يمثل حصادا لسنوات من الجد والاجتهاد، إنه يوم ننال فيه ثمار وحصيلة كل عمل واجتهاد قد بذلناه لننال شرف الحصول على هذه الشهادة العليا. شعوري هذه الليلة كشعور أي خريج مليء بالفرح والسرور والبهجة التي لا توصف من خلال كلمات أو حروف أسطرها. إنها مشاعر كبيرة أعجز عن البوح بها، ولذلك أقول لكل طالب لا يزال على مقعد الدراسة أن يضع أمام عينيه هدفا معينا يريد تحقيق حلمه فيه، ويباشر بكل الخطوات والأساليب التي سوف تُساعده للوصول وتحقيق هذا الهدف.
الخريجة عنود بنت سعيد الغريبية الحاصلة على بكالوريوس دراسات تجارية/ محاسبة قالت: إنّ فترة الدراسة كانت سنوات جميلة، خالطتها الكثير من الأحاسيس والجد والعمل والسهر للحصول على أعلى الدرجات. فرغم صعوبة تلك الأيام إلا أنّها أعطت النتيجة المرجوة ولله الحمد، فوجود الأهل وتشجيعهم ومساعدة الأساتذة الكرام لنا كانت لها أثر طيب في التحصيل الدراسي، أبارك لنفسي ولجميع الزملاء والزميلات في كلية التقنية العليا مع تمنياتي للجميع بالتقدم المتواصل في جميع أمور الحياة. راجية من الله عز وجل أن يسخرنا لخدمة بلادنا، وأن يجعلنا ممن يحملون راية العلم ويساهمون في تقدم البلاد ورفعتها.
وقالت الخريجة عواطف بنت سالم الحسنية الحاصلة على بكالوريوس هندسة اتصالات: أهنئ زملائي وزميلاتي من دفعة هندسة الاتصالات بشكل خاص، وأقول لهم: عسى أيامكم تكون كلها أفراحًا، والله يوفقنا ويوفقكم، ونصل إلى مستويات أعلى في الجانب المهني، وأهنئ جميع الخريجين والخريجات من كل التخصصات بشكل عام، وشعورنا في هذه الليلة لا يوصف وأي خريج ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ليرى ثمار تعبه وجهده طوال سنين الدراسة ويرى الفرحة التي تمنى أن يرسمها في هذه الليلة على وجوه من يعز عليه.
الدعم المعنوي
الخريجة فاطمة راشد سالم الهاشمية حاصلة على بكالوريس هندسة حاسب آلي قالت: أشكر أفراد عائلتي لما كان لهم من أثر في الدعم المعنوي والمادي، وصديقاتي اللواتي كان لهنّ الدور الإيجابي في نجاحي من خلال جو الفرح والسعادة والمشاركة الذي كان له أثر كبير على نفسي لمواصلة مسيرة الاجتهاد، كما لا أنسى كل من قدم لي حرفًا وبسّط لي منهجًا، وقدم لي نصيحة من الهيئة التدريسيّة بالكلية التقنية العليا، ولهم كل الاحترام والشكر والتقدير، حيث إنّ الفضل لهم بعد الله في هذا النجاح، إن تخرجنا هذا هو حصاد 5 سنوات لذا لا أستطيع أن أصفه في كلمات.
تطوير المهارات
وقالت الخريجة ندى حسن علي اللواتية الحاصلة على بكالوريوس هندسة معمارية: نشعر بالفرح بمناسبة تخرجنا حيث كانت فترة الدراسة بحاجة إلى جهد كبير وخاصة تخصص الهندسة المعمارية، وقد ساعدتني عدة عوامل للوصول إلى هذه النتيجة منها مساندة والدي ووالدتي لي معنويًا وماديًا وإحضار الكتب المفيدة التي تخص مجال دراستي، ومساندة أساتذتي لي في تعلمي بالبرامج التي ساعدتني على إكمال مشاريعي، والاستفادة من التدريب الصيفي الذي كان له دور مهم في فهم التخصص من الناحية العملية وأنصح جميع الطلبة بأداء التدريب لتطوير مهاراتهم.
أكثر...
عميد الكلية: نجني اليوم ثمار الغرس جيلاً مزوّداً بالعلوم والمعارف والمهارات-
الخريجون: اليوم نقطف ثمار سنوات من الجد والاجتهاد.. وجاهزون لخدمة مجتمعنا ووطننا-
متابعة: ليلى الورد- سليمان الخليلي-عبدالله الناصري-
تصوير/ خالد الحسني- فهد الميمني-
احتلفت الكلية التنقية العليا بمسقط مساء أمس الثلاثاء بتخريج 2200 طالب وطالبة في مستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس، وذلك تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية، وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني وأعضاء مجلس الكلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية وأولياء أمور الخريجين.
ويبلغ عدد الخريجين (2200) طالب وطالبة، منهم (961) خريجا وخريجة من قسم الهندسة، و(449) خريجا وخريجة في تخصص الدراسات التجارية، و(459) خريجا وخريجة في تخصص تقنية المعلومات، و(293) خريجا وخريجة في تخصص العلوم التطبيقية، والصيدلة (16) خريجا وخريجة، والتصوير الضوئي (10)، وتصميم الأزياء (12) خريجا وخريجة.
27 تخصصًا
وأوضح الدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد الكلية التقنية العليا بمسقط في كلمته أنّ الكلية التقنية العليا تحتفل بتخريج 2200 خريجاً وخريجةً في ثلاثة مستويات تقنية هي: البكالوريوس، والدبلوم المتقدم والدبلوم وذلك في سبعة وعشرين تخصصًا موزعا على أقسام الهندسة، وتقنية المعلومات، والعلوم التطبيقية، والدراسات التجارية، والصيدلة، والتصوير الضوئي، وتصميم الأزياء.
وقال مخاطبًا الخريجين: هنيئاً لكم خريجي الكلية التقنية الأعزاء هذا اليوم الذي طالما انتظرتموه، وهنيئاً لأولياء أموركم الذين يجنون اليوم ثمار غرسهم جيلاً مزوّداً بالعلوم والمعارف والمهارات.
وأضاف: أولياء الأمور الأعزاء يحق لكم في هذه الليلة أن ترفعوا رؤوسكم فخراً بما اكتسبه أبناؤكم وبناتكم، فعمان اليوم تحتفل وتحتفي بهم فخراً وعزاً.
وزاد قائلا: إنّ ما تميّزت به الكليّات التقنية من سرعة التجاوب مع احتياجات سوق العمل وفتح التخصصات تبعًا لذلك هو ما نعول عليه لتزويد السوق باحتياجاته من المعارف والمهارات، فقد دأبت الكليات التقنية على دراسة حاجة السوق من التخصصات وطرح ما يتطلبه السوق منها، حيث تمّ اعتماد فتح تخصصات جديدة بدأت الكلية بتنفيذ بعضها حديثاً مثل هندسة الطب الحيوي، والهندسة الكيميائية، والمساحة الأرضية. وهناك تخصصات أخرى تم اعتمادها من قبل مجلس أمناء الكليات التقنية ستطرح قريباً.
وأكد عميد الكلية التقنية العليا بأن الكلية تقوم بمتابعة التحاق الخريجين بسوق العمل حيث تشير الإحصائيات إلى أن نصف خريجي الكلية يحصلون على فرص عمل قبل حفل التخرج، وهذا يدل على جاهزية مخرجات التعليم التقني من جهة، وملاءمتها لسوق العمل من ناحية أخرى. وقال: إنّ هدفنا ليس هو فقط حصول الخريجين على فرص عمل بل تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تهيئهم ليصيروا رواد أعمال قادرين على تنفيذ مشاريعهم الذاتية وبالتالي امتلاك مؤسساتهم الخاصة وليس ذلك ببعيد على طلاب هذه الكلية، ففوز الشركة الطلابية التي تحمل اسم مذاق بأفضل منتج مبتكر على مستوى الوطن العربي ما هو إلا مثال على جاهزية طلاب هذه الكلية للإبداع والابتكار، كما أن فوز طلاب في مستوى الدبلوم بقسم العلوم التطبيقية بالمركز الثاني في منافسة مع طلاب في الدكتوراه والماجستير في مسابقة بحث علمي نظمتها الشبكة العربية للابتكار برعاية جامعة كامبردج ما هو إلا دليل آخر على جودة الحصيلة العلمية والمعرفية والمهاراتية لطلاب الكلية. كذلك فإنّ فوز طلبة الكلية بلقب حماة البيئة في مسابقة الخطابة البيئية على مستوى السلطنة، وفوز طلاب الهندسة والعلوم بالمركز الثاني في مسابقة تصميم بيت صديق للبيئة التي نظمها وأشرف عليها مجلس البحث العلمي يؤكدان التزام الكلية بتقديم الحلول الصديقة للبيئة وتعزيز المهارات الخضراء لدى طلاب الكلية.
كلمة الخريجين
وقد ألقت الخريجة أزهار بنت زهران اليحمدية كلمة الخريجين، أكدت فيها أنّ حفل التخريج يعتبر بمثابة تتويج لكل الخريجين حيث نقطف ثمار سنوات مضت وانقضت كانت مليئة بالجد والعمل الدؤوب، وها نحن نراها مملوءة بكم هائل من الذكريات ستبقى راسخة في قلوبنا، ونبارك بكل تحيّة وإجلال إلى الآباء والأمهات فنقول لهم هنيئا لكم هذه الأجيال الصاعدة من أبنائكم وبناتكم. مضيفًة بأنّ في هذا الموقف العظيم لا يمكن لأي لسان أن يبقى صامتا فلابد له من أن يصدح بأعذب الألحان ويسابق غيره لتهنئة لهذا الوطن بهذه الكوكبة الصاعدة من أبنائه وبناته، فهنيئاً لك ياعمان بصناع أمجادك ورافعي حضارتك، وندعو الله أن يوفق الجميع في مشوارهم العملي والمواصلة بنجاح في حياتهم المستقبلية.
حصاد الجهد .. ولحظة التتويج
وتحدث المسؤولون بالكلية من أعضاء الهيئة الأكاديمية بهذه المناسبة حيث قال الدكتور سعيد بن عمر المشيخي مساعد العميد لشؤون الطلبة إنّه لفرح عظيم أن نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من أبنائنا الطلبة والطالبات البالغ عددهم 1049 طالبا و1151 طالبة جميعهم قطفوا ثمار الجهد والعناء لنيل مراتب العلم والعلا للوصول إلى مرحلة العطاء لهذا الوطن الغالي، وإنّه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في بذل العطاء للوصول إلى لحظة التتويج.
وقال محمد طلعت الطراونة مساعد العميد للشؤون الأكاديمية: إنّ حفل التخريج هذا هو تتويج وقطف لثمرة جهود مضنية خلال أعوام مضت وهذه الجهود قد تكاتفت لتخريج هذا الفوج من الخريجين والخريجات الذين سيرفدون السوق بما يحتاجه من مهارات ومعارف، وأضاف: مما لا شك فيه أنّ النجاح لا يتحقق إلا بالجهد المضني والتطبيق العملي المدروس والممارسة العلميّة الصحيحة والتصميم الأكيد على تحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضحت سامية بنت سالم الجعيدية رئيسة قسم العلوم التطبيقية أنّ القسم هو أحد الأقسام التي تتولى تدريب الطلاب وتقديم فرص النمو الفردي والأكاديمي والتقني لهم من أجل إنشاء وتكوين جيل من التقنيين والمهنيين على مستوى عالٍ من الكفاءة، وتزويد القطاعات الصناعية والمؤسسات المختلفة الأخرى بكوادر مؤهلة وقادرة على مواجهة تطورات العصر للوفاء باحتياجات سوق العمل وذلك سعيًا وراء تعزيز سياسة التعمين. ولله الحمد فلقد تمّ تخريج عدد 293 طالبا وطالبة من هذا القسم مزودين بمختلف المهارات وقادرين على الانخراط في سوق العمل بفضل الجهود المبذولة من قبل المسؤولين ومرورًا بعمادة الكليّة وكادرها الأكاديمي والإداري.
وقالت الدكتورة فاطمة بنت سليمان العبري القائمة بأعمال رئيس قسم تقنية المعلومات: يعمل قسم تقنية المعلومات على تقديم الأفضل في جانبي التعليم النظري والتطبيق العملي، وذلك لضمان مخرجات من الطلبة متمكنة في جوانب المعرفة النظرية والتطبيقية والتدريب العملي اللازم لهم للعمل كاختصاصيين في تقنيات المعلومات في شتى مجالات الصناعة والتجارة والخدمات. ولقد تمّ تخريج عدد 459 طالبا وطالبة بمستويات عالية من المهارة والاتقان.
وتحدثت زلخا بنت خميس الخروصي من قسم الدراسات التجارية قائلة: بلغ عدد الخريجين من قسم الدراسات التجارية 449 طالبًا وطالبة جميعهم خضعوا للتدريب العملي الخارجي في إحدى المؤسسات الحكومية أو الخاصة لأجل تطبيق ما درسوه على أرض الواقع ليكون الطالب بذلك مهيئًا للعمل وقادرًا على مواجهة تحديات ظروف العمل المختلفة. كما أنّ قسم الدراسات التجارية وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص يقوم حاليًا بدراسة تعديل التخصصات المطروحة حسب حاجات السوق تمشيًا مع أهداف الكلية ورسالتها الرامية إلى تزويد سوق العمل المحلي بما يحتاجه من مؤهلات متعلمة، وقادرة على الانخراط الفوري في السوق وممارسة أدوارها بكفاءة عالية.
وقال سكايلر رئيس قسم التصوير الضوئي: في إطار الجهود المستمرة للربط بين قسم التصوير الفوتوغرافي بالكلية والمؤسسات الإعلامية المهنية حول العالم، قمنا مؤخرًا بالتسجيل رسميًا في المؤسسة الدولية للتصوير الفوتوغرافي (WPO) الأمر الذي سيتيح لطلابنا المشاركة في المنافسات والمنتديات التعليمية الإلكترونية، إضافة إلى أنّه سيتم تسجيل الكليّة التقنية العليا في قائمة الكليات المعتمدة لدى مؤسسة أخبار مناطق التصوير التعليمي (PDNedu) الأمر الذي سيتيح للطلبة الاطلاع على التطورات في التقنيات الحديثة والتطورات على صعيد المؤسسات الإعلامية وذلك بما يخص علم التصوير الضوئي.
وأشار الدكتور ك. اس. سريدهار رئيس قسم الصيدلة إلى أنّ قسم الصيدلة يعمل على طرح البرامج التدريبية التي تؤهل الطلبة للحصول على دبلوم مساعد صيدلي، الأمر الذي يساهم في توفير الكوادر الوطنية لقطاع الصيدلة في السلطنة وذلك بعد خضوعهم لامتحان (رخصة مساعد صيدلي)، عن طريق الجهة الحكومية المعنية أو وزارة الصحة وبهذه الدفعة تمّ تخريج 16 طالبا وطالبة جميعهم قادرون على الانخراط في العمل بصيدليات قطاع المؤسسات الحكومية والصيدليات التابعة للمؤسسات الخاصة ومخازن الأدوية والصناعات الصيدلانية.
كما تحدثت لارا أيوب رئيسة قسم تصميم الأزياء قائلة: يهدف قسم تصميم الأزياء إلى إعداد خريجات يتمتعن بطيف واسع من المهارات التي تتناسب مع الأزياء وما يرتبط بها من الصناعات ليتيح الفرصة لهن للمنافسة في سوق عمل الأزياء بعد أن يتلقوا أفضل المعلومات والمهارات من المناهج الدراسية الممكنة في هذا المجال. ففي كل عام تتم دعوة الطالبات إلى لجنة تحكيم مختارة تتكون من أكاديميين وممثلين من قطاع صناعة الأزياء، وذلك لإبراز مهاراتهنّ المكتسبة من خلال مشاريع العمل، واستخدامات البحث العلمي الخلاق والمواد الدقيقة.
وقال الدكتور خالد بن زايد المحرمي من قسم الهندسة: يعتبر قسم الهندسة من أكبر الأقسام الأكاديمية في الكلية التقنية العليا إذ تم تخريج 961 طالبا وطالبة منه في هذه الدفعة، وحرصا من القسم على مواكبة سوق العمل في طرق تدريس مناهجه وطرح تخصصاته فلقد تمت إضافة ثلاثة تخصصات جديدة؛ وهي: هندسة معدات طبية وهندسة مسح الأراضي والهندسة الكيميائية بناءً على الفحص والتدقيق والاستقراء للعرض والطلب في مستقبل الصناعات، وذلك بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية وبعض من المؤسسات الخاصة. ويعطي القسم أهمية كبرى لتناغم مخرجاته مع سوق العمل، وذلك بالتواصل البناء مع الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة لربط مناهجه بها بشكل أفضل مع الالتزام بملاءمة هذه المناهج لمناهج مؤسسات التعليم العالي الدولية، وذلك بهدف تمكين الطلبة من تكملة دراساتهم العليا في دول العالم.
فرحة التخرج
وعبّر عدد من الخريجين عن سعادتهم بالتخرج، معتبرين يوم التخرج، لحظة تاريخية في أعمارهم، وستظل ماثلة في أذهانهم طوال حياتهم.
وقالت الخريجة أحلام بنت محفوظ السعدية حاصلة على دبلوم صيدلية: " للتخرج فرحة عظيمة, لا تضاهيها أية فرحة أخرى، فالسعادة تغمر الخريجين وكل من يحبونهم، فبعد قضاء سنوات عديدة مليئة بالدراسة والسهر، والضحك والبكاء والنجاح وربما الكبوات أحيانا؛ تأتي هذه اللحظة وهي لحظة الحصاد، حيث أعجز عن التعبير عن فرحتي وشعوري بتحقيق الإنجاز والوصول لهدف طالما انتظرته، فمنذ أن بدأت دراستي وأنا أتخيل هذا اليوم الذي أحصل فيه على تقدير الامتياز واتسلم فيه شهادتي، ومن الجهد المبذول للوصول إلى هذه النتيجه أولها رضا الرحمن ورضا الوالدين, وتحديد الهدف منذ بدئي للدراسة ومعرفة الطرق التي تساهم في تحقيقه وتنظيم الوقت، والمذاكرة أولا بأول هي أحد الأسباب المؤدية إلى التفوق.
وقال الخريج محمد بن خالد العبري حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية: إنه شعور عارم بالفرح والابتهاج وأنا أتسلم شهادة تخرجي بتقدير امتياز، وأنا أجني الآن ثمار التعب والجد والاجتهاد. إنّها اللحظة التي افتخر بها أنّا وأسرتي وأن يتم تكريمي على أرض وطني، وقد اجتهدت كثيرًا في مشواري الجامعي، وهناك عوامل كثيرة دافعة للتميز أولها الأسرة التي لا ترضى إلا بالتميز وبها الكثير ممن اقتدي بهم، أولهم والداي العزيزان، اللذان كانا ولا زالا الدافع المعنوي والمادي لشق هذه الحياة بكل إصرار وعزيمة.
وقالت الخريجة أحلام بنت محمد بن عبدالله المعولية حاصلة على دبلوم متقدم في تصميم الأزياء: أثمن غاليًا الدعم المادي والمعنوي من قبل الأهل والكادر التدريسي والإداري بالكليّة التقنية العُليا، وأنصح زملائي الطلاب بالمذاكرة أولاً بأول، وليلة الاختبار يتم فيها المرور السريع على ما تمّت مذاكرته مسبقًا، وعليهم تحديد الهدف ورسم الخطط ومواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض طريقهم من أجل الوصول لمستقبل أفضل يساهم في النهوض بالوطن. ومن الضرورة عليهم أيضا بناء علاقة جيدة بين الطالب والمعلم أساسها الاحترام، وأهنئ زملائي وزميلاتي لوصولهم إلى هذه المرحلة، ولابد أن يدركوا أنّ الطريق ما زال في بدايته، والوطن ينتظر منهم الكثير.
وقال الخريج خالد بن سعود بن حمد البوسعيدي الحاصل على دبلوم في التصوير الضوئي: شعور رائع أعيشه هذه الليلة، حيث نجني ثمار الجهود التي بذلناها طوال سنوات الدراسة والتحصيل العلمي، إنّه شعور يجعلني أحمد الله العلي القدير، كم أبدو سعيدًا جدًا بهذه الليلة البهيجة والتي تحتضن حجمًا كبيرًا من السعادة في قلوب كل الخريجين والخريجات، كما أنني مبتهج برؤية زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات، جميعنا تغمرنا الفرحة والسرور بهذا اليوم المميز، كما أود أن ألفت نظر الطلبة الذين ما زالوا على مقاعدهم الدراسية بالقول لهم بأنّ أيام الدراسة هي من أجمل فترات العمر، هي فترة ذهبية؛ لذا عليهم استغلالها على أجمل وجه وإخلاص.
تحقيق الحلم
وقالت الخريجة أسماء بنت خلفان الخزيمية حاصلة على بكالوريوس في إدارة الموارد البشرية من قسم الدراسات التجارية: أشعر بفرحة غامرة لأنّي حققت حلمي بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل اجتهادي طوال سنوات الدراسة. شعوري اليوم لا تعبر عنه الكلمات كغيري من الخريجين، فالفرحة تغمرني وأعجز أن أصف هذه اللحظة التي لطالما كافحت للوصول إليها، اليوم أحصد ثمار جهد سنوات دراستي فيوم التخرج حلم جميل يترقبه كل طالب، وأي إنسان يرغب في تحقيق طموحه يبذل ويجاهد من أجل الوصول لما يتمنى ويطمح.
وقال الخريج حميد بن عبدالله بن حميد الحاتمي حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية: نشعر بالسعادة لما حققناه على مدى خمس سنوات من الدراسة، والتي بذلنا خلالها جهودًا كبيرة وها نحن نجني ثمار اجتهادنا. ونشعر بالامتنان لكل من أخذ بأيدينا إلى طريق النجاح، والوصول إلى هذه المرحلة تمّ من خلال المثابرة والبحث واكتساب المهارات وعمل المشاريع. والتوكل على الله، ثمّ الاعتماد على النفس والتعاون مع زملائنا الطلبة والمعلمين وكل هذه كانت من أهم عوامل النجاح.
الشعور بالرضا
وقالت الخريجة بشرى بنت ناصر بن محمد الرواحي حاصلة على بكالوريوس إدارة التجارة الإلكترونية: الحمد لله تعالى أن وفقني إلى هذا النجاح الذي طالما حلمت به، وأشعر بالرضا والسعادة بما حققته، ولا شك أنّ هذا النجاح تطلب الكثير من المجهود؛ ومن أهم العوامل التي ساعدتني هي المذاكرة أولا بأول وتنظيم الوقت، وأشكر كل أهلي الذين ساعدوني، وكذلك كل الأساتذة وطاقم الكلية بأكمله للوصول لهذا النجاح، كما أهنئ كل زملائي وزميلاتي بهذا اليوم، وأقول لهم إنّها بداية جميلة لمستقبل مشرق بإذن الله تعالى لخدمة مجتمعنا ووطننا.
وقال الخريج أحمد بن جميل النعماني حاصل على دبلوم في التصوير الضوئي: إنّ حفل التخرّج يأتي بعد سنوات من الجد والمثابرة، وبعد اكتساب العديد من المهارات والدراسات المختلفة لتأتي تطبيقاتها على أرض الواقع ويمتزج الشعور في هذا اليوم بين الفرح بالتخرج، والحزن على فراق زملاء الدراسة الذين قضينا معهم لحظات جميلة ورائعة، أمّا مجالات العمل مختلفة ومتعددة بقسم التصوير الضوئي، وهو التخصص الوحيد بالسلطنة الذي يدرس التصوير أكاديميًا، ويعتبر رافدًا مهمًا لسوق العمل في السلطنة بكوادر عمانية شابة ومؤهلة، وأبارك لكل الخريجين والخريجات هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وأتمنى لهم التوفيق والنجاح.
الخريجة حليمة بنت أحمد بن محمد السيابي حاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات في الانترنت والأمن الإلكتروني قالت: تعتبر هذه الليلة من أسعد أيام حياتي ولطالما انتظرتها بفارغ الصبر. ليلة قطف ثمار الجد والاجتهاد على مقاعد الدراسة.. وأضافت: في هذه الليلة أذرف دمعتين دمعة فرحة لجني الثمار، ودمعة حزن لفراق مقاعد الدراسة في كليتنا الحبيبة، حيث كانت فترة الدراسة تحتاج إلى بذل جهود كبيرة من أجل تحقيق الأهداف وبلوغ أعلى درجات التفوق، ولطالما سهرنا الليالي من أجل تحقيق ما نصبو اليه من أهداف.
اليوم المنتظر
الخريج عادل بن إبراهيم البلوشي حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية قال: إنه يوم لطالما انتظرناه عندما كنا على مقاعد الدراسة؛ لكي نجني تعب وجهد السنوات الخمس الماضية، والبسمة والفرح تعلو شفاهنا جميعًا بهذه المناسبة الغالية، كما أنني أنتهز هذه الفرصة بأن أقدم جزيل شكري وامتناني لأسرتي الكريمة وكذلك للهيئتين الإدارية والاأكاديمية على الوقوف معنا، كما كانت للأنشطة الطلابية التي اشتركنا بها أثناء فترة الدراسة دور بارز في صقل مهاراتنا ومواهبنا؛ فشكرا لكل من وقف بجانبنا وساعدنا لكي نحقق النجاح في مشوارنا الأكاديمي، وندعو الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا جميعا لخدمة مجتمعنا بما يتناسب مع قدراتنا ومهاراتنا، ونساهم في بناء وتطوير وطننا الغالي.
وقالت الخريجة زهرة بنت حميد بن حمد الهاشمية الحاصلة على بكالوريوس هندسة مدنية: أشعر بفرحة كبيرة، حيث إنه في هذه الليلة نسيت كل التعب والمصاعب التي واجهتني خلال دراستي، كما إنه يوم للفرح لكل أهلي وزملائي الذين يشاركوني فرحة تخرجي من خلال الحضور، وأضافت: في هذه الليلة البهيجة الممتعة أتوجه بالتهنئة لكل الخريجين والخريجات وأخصّ بالتهنئة صديقاتي العزيزات وأقول لهنّ كنتن خير معين لي، وختاما أبارك التخرج لجميع الخريجي، متمنية أن نكون عونًا لوطننا ومساهمين في نهضته.
فرحة كبيرة
الخريج فيصل بن فضل كريم البلوشي حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية قال إنّ فرحة التخرج لا تضاهيها فرحة أخرى، حيث مضت أيام الدراسة بشكل سريع وها نحن اليوم قد أكملنا المسيرة وترتسم البسمة على وجوهنا فرحًا بهذا الإنجاز، ويعتبر التخرج هو البداية الفعلية لكي نبدأ في المساهمة ببناء المجتمع من خلال الانخراط في سوق العمل، وترجمة ما تعلمه الشخص أثناء الدراسة الأكاديمية، وختامًا أشكر إدارة الكلية والأساتذة والمحاضرين على تعاونهم معنا في فترة الدراسة.
وقالت الخريجة سمية بنت محمد بن سالم الشريف الحاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات (قواعد بيانات) إن ليلة التخرج هي ليلة تذوق فرحة الإنجاز وجني ثمار الجد والاجتهاد. وبالنسبة لي شعوري ممزوج بعبير الفرحة والفخر، وتحقيق المنال وحصد الثمار بعد مشوار دراسي مليء بالجد والاجتهاد. فالشعور في هذه الليلة شعور غامر بالسعادة والفرح في أن يحصد الإنسان ثمار تعبه، وبلوغ النجاح والتفوق هدف كبير وعظيم، ويحتاج إلى التضحيات وبذل الكثير من الجهد، لأنّ الفوز والنجاح لا يأتيان إلا بالجد والمثابرة وحسن استغلال الوقت أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم.
الخريج أحمد بن عبيد الخالدي حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية قال: تعجز العبارات عن وصف شعوري في هذا اليوم الرائع وأنا أحمل الشهادة بعد مشوار خمس سنوات من التعب والسهر، لقد قضينا أيامًا رائعة في فترة الدراسة كما كان هناك بعض الصعوبات والتي قد بذلنا فيها الكثير من الجهد للوصول لهذه اللحظة، ولكن فرحة التخرج ستبقى في ذاكرتنا، وأعتبر أنّ هذه ليست نقطة النهاية بل إنني اتطلع إلى إكمال دراساتي العليا في مجال تخصصي.
وقالت الخريجة شفاء بنت محمد العامرية الحاصلة على بكالوريوس علوم (أحياء تطبيقية): إن شعوري لا يوصف في هذا اليوم، حيث إنه يمثل حصادا لسنوات من الجد والاجتهاد، إنه يوم ننال فيه ثمار وحصيلة كل عمل واجتهاد قد بذلناه لننال شرف الحصول على هذه الشهادة العليا. شعوري هذه الليلة كشعور أي خريج مليء بالفرح والسرور والبهجة التي لا توصف من خلال كلمات أو حروف أسطرها. إنها مشاعر كبيرة أعجز عن البوح بها، ولذلك أقول لكل طالب لا يزال على مقعد الدراسة أن يضع أمام عينيه هدفا معينا يريد تحقيق حلمه فيه، ويباشر بكل الخطوات والأساليب التي سوف تُساعده للوصول وتحقيق هذا الهدف.
الخريجة عنود بنت سعيد الغريبية الحاصلة على بكالوريوس دراسات تجارية/ محاسبة قالت: إنّ فترة الدراسة كانت سنوات جميلة، خالطتها الكثير من الأحاسيس والجد والعمل والسهر للحصول على أعلى الدرجات. فرغم صعوبة تلك الأيام إلا أنّها أعطت النتيجة المرجوة ولله الحمد، فوجود الأهل وتشجيعهم ومساعدة الأساتذة الكرام لنا كانت لها أثر طيب في التحصيل الدراسي، أبارك لنفسي ولجميع الزملاء والزميلات في كلية التقنية العليا مع تمنياتي للجميع بالتقدم المتواصل في جميع أمور الحياة. راجية من الله عز وجل أن يسخرنا لخدمة بلادنا، وأن يجعلنا ممن يحملون راية العلم ويساهمون في تقدم البلاد ورفعتها.
وقالت الخريجة عواطف بنت سالم الحسنية الحاصلة على بكالوريوس هندسة اتصالات: أهنئ زملائي وزميلاتي من دفعة هندسة الاتصالات بشكل خاص، وأقول لهم: عسى أيامكم تكون كلها أفراحًا، والله يوفقنا ويوفقكم، ونصل إلى مستويات أعلى في الجانب المهني، وأهنئ جميع الخريجين والخريجات من كل التخصصات بشكل عام، وشعورنا في هذه الليلة لا يوصف وأي خريج ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ليرى ثمار تعبه وجهده طوال سنين الدراسة ويرى الفرحة التي تمنى أن يرسمها في هذه الليلة على وجوه من يعز عليه.
الدعم المعنوي
الخريجة فاطمة راشد سالم الهاشمية حاصلة على بكالوريس هندسة حاسب آلي قالت: أشكر أفراد عائلتي لما كان لهم من أثر في الدعم المعنوي والمادي، وصديقاتي اللواتي كان لهنّ الدور الإيجابي في نجاحي من خلال جو الفرح والسعادة والمشاركة الذي كان له أثر كبير على نفسي لمواصلة مسيرة الاجتهاد، كما لا أنسى كل من قدم لي حرفًا وبسّط لي منهجًا، وقدم لي نصيحة من الهيئة التدريسيّة بالكلية التقنية العليا، ولهم كل الاحترام والشكر والتقدير، حيث إنّ الفضل لهم بعد الله في هذا النجاح، إن تخرجنا هذا هو حصاد 5 سنوات لذا لا أستطيع أن أصفه في كلمات.
تطوير المهارات
وقالت الخريجة ندى حسن علي اللواتية الحاصلة على بكالوريوس هندسة معمارية: نشعر بالفرح بمناسبة تخرجنا حيث كانت فترة الدراسة بحاجة إلى جهد كبير وخاصة تخصص الهندسة المعمارية، وقد ساعدتني عدة عوامل للوصول إلى هذه النتيجة منها مساندة والدي ووالدتي لي معنويًا وماديًا وإحضار الكتب المفيدة التي تخص مجال دراستي، ومساندة أساتذتي لي في تعلمي بالبرامج التي ساعدتني على إكمال مشاريعي، والاستفادة من التدريب الصيفي الذي كان له دور مهم في فهم التخصص من الناحية العملية وأنصح جميع الطلبة بأداء التدريب لتطوير مهاراتهم.
أكثر...