صُحار - الرؤية-
خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته الودية أمام منتخب توجو، أمس، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على المجمع الشبابي بصحار.
ولعب المنتخب المباراة وسط أداء باهت لم يؤهله لهز شباك الفريق المنافس، فيما سدد اللاعب التوجولي وون دوف الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 38 من الشوط الثاني من اللقاء. ونتيجة لتكدس الجماهير، تسبب التدافع في كسر أحد أبواب المجمع، دون أي إصابات.
وشهدت المباراة تأييدا من الجماهير التي حضرت بأعداد كبيرة رغم اعتراض الكثيرين على ارتفاع اسعار التذاكر، وفي الجانب الرسمي حضر المباراة السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم واعضاء الاتحاد.
الشوط الاول بدأ بحذر من منتخبنا الوطني، بينما منتخب توجو كانت له المبادرة بالضغط على مرمى حارس منتخبنا، وظهرت أول فرصة خطرة لمنتخبنا في الدقيقة 8، بعد كرة عرضية لعبها يعقوب عبدالكريم قوية، مرَّت بجنب القائم وفي الدقيقة 10 لاحت فرصة تسجيل الهدف الأول لمنتخبنا من رأسية لعبدالله صالح، تكفَّل القائم في التصدي لها، ولم تجد المتابعة من مهاجمي المنتخب لتخرج إلى ركنية. وفي الدقيقة 15 كان الرد؛ حيث سدد مهاجم توجو داجين داكونان قوية مرت بجانب القائم. وفي الدقيقة 17 أهدر عبدالله صالح فرصة تحقيق الهدف، والذي لم يحالفه الحظ في أكثر من فرصة، ونستطيع القول بأن المنتخب كان مسيطرًا على الكرة ومنظمًا خلال العشرين دقيقة الأولى.
وفي الدقيقة 26، ألغى الحكم هدفًا للمنتخب التوجولي بداعي التسلل، بينما كان لاعبو توجو يطالبون بضربة جزاء، بعد أن لمست الكرة في مدافع منتخبنا، بعدها ضغط المنتخب عن طريق الأجنحة بواسطة حسين مظفر وسعد سهيل، وسيطر لاعبو وسط منتخبنا (حسين الحضري، ورائد إبراهيم، وعلي الجابري) على اللعب ومد المهاجمين بالكرات. وأتيحت عدة فرص للتسجيل تفنن المهاجمون في إضاعتها. وفي الدقيقة 37، كاد داميسي كالين أن يتقدم لتوجو برأسية تصدى لها مازن الكاسبي، وكعادته يقع دفاع منتخبنا في أخطاء تكاد تتسبب في أهداف؛ حيث كاد أن ينفرد مهاجم توجو لولا أن عرقله محمد الشيبة لتتحول إلى كرة حرة ثابتة في الدقيقة 43 لعبها جاكبيسيرجي قوية مرت بجانب القائم الأيمن لحارس منتخبنا؛ لينتهي بعدها الشوط سلبيا مع لأفضلية لمنتخبنا.
وبين الشوطين، قدَّم بطلنا محمد النوفلي استعراضًا في فنون كرة القدم؛ تفاعلت معها الجماهير الكبيرة التي حضرت اللقاء. وفي بداية الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا بول لوجوين ثلاثة تغييرات؛ بدخول عبدالعزيز المقبالي بديلا ليعقوب عبدالكريم، ويونس المشيفري محل عبدالله صالح، وحميد جمعة الغيلاني بمركز محمد الشيبة. بينما أشرك الفرنسي الآخر جديه سيكس سلفو مصطفى بديلا انتيبي كاجو، ونيبومبي داري بديلا لساداتي اورو. وكانت البداية في هذا الشوط لمنتخبنا عن طريق عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 3 من كرة ثابتة اصطدمت بحائط الصد، بعدها بدقائق يسجل توجو هدفًا مشكوكًا في صحته ألغاه الحكم بداعي التسلل مع احتجاج لاعبي توجو. وفي الدقيقة 16، يطرد الحكم اللاعب البديل نيبومبي داري بعد عرقلة حسين الحضري، واعتراضه على قرار حكم المباراة، وكاد أن يسجل يونس المشيفري على إثرها الهدف الأول بعد تسديدة قوية أخرجها تشاجو بابا حارس توجو بأعجوبة، بعدها أشرك مدربنا فوزي بشير مكان أحمد حديد، وعيد الفارسي بديلا لحسين الحضري، وأشرك مدرب توجو الاكا فيسو بديلا لداميسي كالين، ولم يظهر المنتخب في هذا الشوط بنفس مستوى الشوط الأول.
ولم يواجه مدافعونا (محمد المسلمي ورفاقه) ضغطا من مهاجمي توجو. وفي الدقيقة 30، أشرك مدربنا قاسم سعيد بديلا لرائد إبراهيم. ولاحت فرصة خطرة للمقبالي في الدقيقة 35 لعبها سهلة بيد الحارس. وتكسرت معظم هجمات منتخبنا بأقدام مدافعي توجو، بينما استفاد مهاجم توجو وون دوف في الدقيقة 38 من إرباك مدافعينا، وسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس منتخبنا. وفي الدقيقة 44، عرض سعد سهيل كرة جميلة على رأس فوزي بشير لعبها رأسية خارج القوائم الثلاث. وبعدها، سدد عيد الفارسي ضربة قوية اصطدمت بدفاع توجو، وحاول بعدها منتخبنا التقدم، لكن بدون فائدة لتنتهي المباراة بهدف يتيم لتوجو.
وأدار المباراة الحكم القطري خميس الكواري، وساعده العُماني حمد المياحي، وسيف الغافري، والحكم الرابع أحمد الكاف. فيما راقب المباراة عبدالله سبيل.
أكثر...