هل يتكرر سيناريو خليجي 20 في اليمن مرة اخرى في خليجي 21 بالبحرين ؟ هذا السيناريو سبق ان طرحناه في أعداد سابقة بعد التجديد للمدرب الفرنسي بول لوجوين قبل خليجي 21 في عقد يستمر حتى 2016 وهو مشابه تماما لما حدث مع الفرنسي الاخر كلود لوروا عندما تم تجديد عقدة قبل السفر الى اليمن للمشاركة في خليجي 20 وتم الاستغناء عنه بعدها مباشرة .وما يدعو الى الدهشة بان التصريحات التي اطلقها المسؤولون في اتحاد الكرة في اليمن هي نفسها ما تم اطلاقة في البحرين بان المدرب مستمر وهو مرتبط بعقد حتى 2016.
الكثيرون يطالبون برأس لوجوين هذه الايام بعد الاخفاق الذي حدث لمنتخبنا الوطني في خليجي 21 بعد ان ودع البطولة مبكرا وهو امر كان طبيعيا ومنطقيا وفق وقائع وارقام وحقائق وشواهد ولكن الجميع كان يغض النظر عنها ابرزها عدم الاستعداد الجيد لهذه البطولة ولهذا لم يكن الفريق جاهزا تماما ان يقارع المنتخبات الخليجية.
عقد وشرط
حسب العقد الموقع مع لوجوين والذي يستمر حتى 2016 وكما ذكرت مصادر مطلعة بأن المدرب يتقاضى 35 ألف ريال عماني راتبا شهريا إضافة الى زيادة مدة الشرط الجزائي من ثلاثة أشهر كما كان في العقد السابق إلى راتب 6 أشهر .
وحسب أسعار مدربي المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة فان الهولندي ريكارد قيمة عقدة 110 ملايين ريال سعودي موزعة على ثلاث سنوات حسب العقد والذي انقضى منه سنة وسبعة اشهر.
بينما يتقاضى المدري الاماراتي مهدي علي مبلغ نصف مليون درهم شهريا.
اما جوران مدرب الكويت الذي تم تجديد عقده فانه يحصل على 300 الف دولار امريكي سنويا ويتقاضى الارجنتيني كالديرون مدرب البحرين راتبا شهريا قدره 20 ألف دولار أمريكي.
ويتسلم مدرب العراق حكيم شاكر مبلغ وقدره 15 الف دولار شهريا بينما يحصل البلجيكي توم مدرب اليمن على 12 ألف دولار شهريا وهو أقل المدربين أجرا في البطولة.
28 مباراة
لم تكن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في خليجي 21 باليمن مفاجئة للكثيرين من المتابعين والمهتمين بشأن الكرة العمانية وتطورها في السنوات الاخيرة انما هي ناتج عما وصل به الحال للمنتخب الوطني منذ الفوز بخليجي 19 في مسقط في اكبر انجاز للكرة العمانية، وبرغم ان الاحوال تغيرت كثيرا عما كان عليه الوضع سابقا في دعم كرة القدم حيث سخرت كل الامكانيات المادية من اجل دعم كرة القدم وحسب الاحصائيات غير المعلنة بان قيمة ما تم صرفه خلال السنوات التي اعقبت دورة كأس الخليج في مسقط لامس الخمسين مليون ريال عماني وهو مبلغ ضخم بكل تأكيد وبإمكانه ان يطور من مستوى اللعبة الى الافضل.
ويرى البعض بان عين الحسود اصابة المنتخب الوطني بعد الفوز بكأس الخليج حيث لم يحقق اي بطولة ومنها دورتان في كأس الخليج باليمن والعراق وعدم التأهل الى نهائيات كاس اسيا بقطر وخروجه من الدور الاول، كما ان تأهله الى المرحلة من تصفيات اسيا لمؤهلة لكأس العالم جاءت بشق الانفس بعد ان خدمته النتائج اضافة الى عدم الاستفادة من اخطاء التصفيات وتكررت نفس الاخطاء في التصفيات النهائية التي يقبع فيها منتخبنا في المركز الاخير برغم الفرصة مواتية أمامه أن يكون منافسا قويا في بلوغ النهائيات.
المنتخب الوطني خاض 28 مباراة رسمية في البطولات التي شارك فيها بعد الفوز بكأس الخليج منها مباريات كأس الخليج الحالية وحقق 7 انتصارات مقابل 10 تعادلات و11 هزيمة حيث خاص تصفيات كاس آسيا وتعادل مع أندونيسيا سلبيا قبل ان يفوز عليه 2/1 وفاز على الكويت 1/صفر وتعادل معه سلبيا قبل أن يخسر من أستراليا صفر/2 وخرج من التصفيات .
وفي بطولة غرب آسيا بالأردن خسر من العراق 2/3 ومن البحرين صفر/2 وتعادل مع ايران 2/2 وخرج من الدور الاول وفي كأس الخليج باليمن تعادل مع البحرين 1/1 ومع العراق والامارات سلبيا، وفي تصفيات آسيا المؤهلة الى كأس العالم فاز على مينمار 2/صفر و3/صفر ومع السعودية تعادل سلبيا ذهابا وايابا وخسر من تايلاند ذهابا صفر/3 وفاز ايابا 2/صفر وخسر من استراليا ذهبا صفر/3 وفاز ايابا 1/صفر وتأهل للمرحلة الثانية وخسر من اليابان صفر/3 و1/2 وتعادل مع استراليا سلبيا ومع العراق 1/1 وفاز على الاردن 2/1 وفي كأس الخليج بالمنامة تعادل مع البحرين سلبيا وخسر من قطر1/2 والامارات صفر/2.
ولعب المنتخب الوطني منذ خليجي 19 حوالي 32 مباراة ودية .
الكثيرون يطالبون برأس لوجوين هذه الايام بعد الاخفاق الذي حدث لمنتخبنا الوطني في خليجي 21 بعد ان ودع البطولة مبكرا وهو امر كان طبيعيا ومنطقيا وفق وقائع وارقام وحقائق وشواهد ولكن الجميع كان يغض النظر عنها ابرزها عدم الاستعداد الجيد لهذه البطولة ولهذا لم يكن الفريق جاهزا تماما ان يقارع المنتخبات الخليجية.
عقد وشرط
حسب العقد الموقع مع لوجوين والذي يستمر حتى 2016 وكما ذكرت مصادر مطلعة بأن المدرب يتقاضى 35 ألف ريال عماني راتبا شهريا إضافة الى زيادة مدة الشرط الجزائي من ثلاثة أشهر كما كان في العقد السابق إلى راتب 6 أشهر .
وحسب أسعار مدربي المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة فان الهولندي ريكارد قيمة عقدة 110 ملايين ريال سعودي موزعة على ثلاث سنوات حسب العقد والذي انقضى منه سنة وسبعة اشهر.
بينما يتقاضى المدري الاماراتي مهدي علي مبلغ نصف مليون درهم شهريا.
اما جوران مدرب الكويت الذي تم تجديد عقده فانه يحصل على 300 الف دولار امريكي سنويا ويتقاضى الارجنتيني كالديرون مدرب البحرين راتبا شهريا قدره 20 ألف دولار أمريكي.
ويتسلم مدرب العراق حكيم شاكر مبلغ وقدره 15 الف دولار شهريا بينما يحصل البلجيكي توم مدرب اليمن على 12 ألف دولار شهريا وهو أقل المدربين أجرا في البطولة.
28 مباراة
لم تكن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في خليجي 21 باليمن مفاجئة للكثيرين من المتابعين والمهتمين بشأن الكرة العمانية وتطورها في السنوات الاخيرة انما هي ناتج عما وصل به الحال للمنتخب الوطني منذ الفوز بخليجي 19 في مسقط في اكبر انجاز للكرة العمانية، وبرغم ان الاحوال تغيرت كثيرا عما كان عليه الوضع سابقا في دعم كرة القدم حيث سخرت كل الامكانيات المادية من اجل دعم كرة القدم وحسب الاحصائيات غير المعلنة بان قيمة ما تم صرفه خلال السنوات التي اعقبت دورة كأس الخليج في مسقط لامس الخمسين مليون ريال عماني وهو مبلغ ضخم بكل تأكيد وبإمكانه ان يطور من مستوى اللعبة الى الافضل.
ويرى البعض بان عين الحسود اصابة المنتخب الوطني بعد الفوز بكأس الخليج حيث لم يحقق اي بطولة ومنها دورتان في كأس الخليج باليمن والعراق وعدم التأهل الى نهائيات كاس اسيا بقطر وخروجه من الدور الاول، كما ان تأهله الى المرحلة من تصفيات اسيا لمؤهلة لكأس العالم جاءت بشق الانفس بعد ان خدمته النتائج اضافة الى عدم الاستفادة من اخطاء التصفيات وتكررت نفس الاخطاء في التصفيات النهائية التي يقبع فيها منتخبنا في المركز الاخير برغم الفرصة مواتية أمامه أن يكون منافسا قويا في بلوغ النهائيات.
المنتخب الوطني خاض 28 مباراة رسمية في البطولات التي شارك فيها بعد الفوز بكأس الخليج منها مباريات كأس الخليج الحالية وحقق 7 انتصارات مقابل 10 تعادلات و11 هزيمة حيث خاص تصفيات كاس آسيا وتعادل مع أندونيسيا سلبيا قبل ان يفوز عليه 2/1 وفاز على الكويت 1/صفر وتعادل معه سلبيا قبل أن يخسر من أستراليا صفر/2 وخرج من التصفيات .
وفي بطولة غرب آسيا بالأردن خسر من العراق 2/3 ومن البحرين صفر/2 وتعادل مع ايران 2/2 وخرج من الدور الاول وفي كأس الخليج باليمن تعادل مع البحرين 1/1 ومع العراق والامارات سلبيا، وفي تصفيات آسيا المؤهلة الى كأس العالم فاز على مينمار 2/صفر و3/صفر ومع السعودية تعادل سلبيا ذهابا وايابا وخسر من تايلاند ذهابا صفر/3 وفاز ايابا 2/صفر وخسر من استراليا ذهبا صفر/3 وفاز ايابا 1/صفر وتأهل للمرحلة الثانية وخسر من اليابان صفر/3 و1/2 وتعادل مع استراليا سلبيا ومع العراق 1/1 وفاز على الاردن 2/1 وفي كأس الخليج بالمنامة تعادل مع البحرين سلبيا وخسر من قطر1/2 والامارات صفر/2.
ولعب المنتخب الوطني منذ خليجي 19 حوالي 32 مباراة ودية .