تويت
هي فقط : أمي
حيث أنها ترافقني في كُل أوقاتي : قلبي ، فكري ، هاتفي ، العزلة ، البيت ، العمل ، بين الناس ، في الأغنيات ، في كتاباتي ، في جميع أموري .
ترتسم بحُروف أسمها بين الحروف ، تتفاخر النصوص عند ذكرها ، يطلّب مني القلم دائما ً ذكر حُروفها ورواية قصصها ، و كتابة كلماتها و الحديث عنها فوق الورق ، ارسم عينيها ومن ثم اركُن نفسي بها ، أردد لها يا حبيبتي أنتي فقط وحدك .
وعيناك كتاباتي ، و فمك حبري ، و صوتك أغنيتي ، و ضحكتك طربي ، و حزنك عزائي ، وبكائك موتي .
ثقتها ، غرورها ، عظمتها .. جميع تلك الصفات تتحلى بها ،
فقد غنُيت بها أبيات الحُب ، وكُتبت بها كلمات الجمال ، و تخيـّل بها حروف العشق ، فهي كسفينة تمضي بين الأمواج لتصطاد الجميل من كُل جزء من بحر عظيم ، وترمي ما يعيبها في أسفل البحر حيث لا احد يجيـّد فن السباحة ! و تردد أنا هي أنا هي أجمل نساء الكون !
اختفت الحرُوف بعد الحديث معها سأعود حينما أستطيع متابعة الحديث عنها *
