التقى راشد بن عامر الصلحي نائب رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الادارية والمالية اليوم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض أعضاء وفد التجارة الايراني برئاسة مهدي طبيب زاداه رئيس مجلس ادارة غرفة كيرمان الايرانية الذي يزور السلطنة حاليا.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين السلطنة والجمهورية الاسلامية الايرانية وامكانية فتح منافذ تسويقية لمنتجات كلا البلدين.
وقال راشد بن عامر المصلحي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الادارية والمالية: إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحسن مستمر والجانبين يعملان بجد في سبيل تقوية هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدا أن الغرفة تعمل جاهدة للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين وذلك من خلال تسيير واستقبال الوفود التجارية للتعرف عن قرب على الفرص الكبيرة في كلا البلدين ودعوة رجال الأعمال من الجانبين لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة وتشجيع القطاع الخاص في البلدين لتسريع وتيرة التعاون التجاري والاستثماري.
وأضاف في كلمته: إن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى نمو في معدلات التبادل الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السلطنة وإيران خلال الربع الأول من 2019 ما يقارب 116 مليون ريال عماني مقارنة ب 388 مليون ريال عماني خلال عام 2018م.
ودعا راشد المصلحي الجانبين للاستفادة من ميناء السويق تجارياً الذي من شأنه أن يرفع من معدلات التبادل التجاري بين البلدين مما سيساهم في تكامل الأدوار مع الموانئ الاستراتيجية التي تشمل صحار والدقم، حيث تعتبر إيران من الدول القريبة من ميناء السويق التجاري، والذي سيساهم بشكل كبير في تفعيل بعض القطاعات المهمة مثل قطاع الصادرات غير النفطية أو إعادة التصدير، مؤكدا على ضرورة أن تكون النظرة لمستقبل العلاقات العمانية الإيرانية نظرة إيجابية تعمل على تكثيف الجهود بين البلدين وتسعى لتسهيل الإجراءات للمستثمرين.
من جانبه قال سيد مهدي طبيب زاداه رئيس مجلس إدارة غرفة كيرمان الإيرانية: إن السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- كان له دور كبير في تطوير العلاقات العمانية الإيرانية وفي تطور السلطنة وتقدمها في العديد من المؤشرات الدولية، معربا عن امله في أن تعزز هذه العلاقة خلال الفترة القادمة ورفع ارقام معدلات التبادل التجاري بين السلطنة والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: إن السلطنة تعتبر منطقة مهمة والعلاقات التجارية معها تمثل فرصة للجانبين العماني والإيراني كونها تملك الموقع الاستراتيجي المهم الذي يجعلها محطة مهمة لإعادة التصدير.
بعد ذلك قدم عمر الشبلي من دائرة البحوث والدراسات الاقتصادية بالغرفة عرضا مرئيا حول الاقتصاد العماني وأهم المؤشرات الاقتصادية والتبادل التجاري مع الجمهورية الايرانية.
كما تضمن اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين اصحاب الاعمال الايرانيين ونظرائهم من اصحاب الاعمال العمانيين لتبادل المعلومات وامكانية اقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين.
يذكر أن الوفد التجاري الايراني يضم في عضويته اكثر من 35 عضوا يمثلون عددا من القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصناعة والمقاولات والإنشاءات ومواد البناء.
العمانية
#عاشق_عمان