إعلان
ADVERTISEMENT

أضواء منسية تعرفها ميرابيلا (4)

أضواء منسية تعرفها ميرابيلا (4)

تعلمت أن ألعب أدوراً كثيرة. أحياناً أكون الحبيبة المظلومة. وأحيانا أكون الصديقة الطيبة. وأحيانا أكون اللصة الشريرة. التي تسرق الأفئدة والقلوب. وأتفائل أكثر حين يكون الدور يملأه الخير. حينها يحبني...

Read more

مَهِتاب من عالم خلاب (5)

مَهِتاب من عالم خلاب (5)

إنك أكذوبة. ولست بأعجوبة. نهيق عميق تصدره الضفادع الرافضة لفأسك يا مهتاب. لم يعد والدك حطاب. ولم يعد للقرية أي باب. حتى تعودين. إنك جئت تسلبين الأمور. وتخبرين أبناء البحور....

Read more

مَهِتاب من عالم خلاب (4)

مَهِتاب من عالم خلاب (4)

هل ستمضي بحبات الملح؟ ماذا ستحمل معها هذه الفتاة المخبولة. المجهولة. التي لا يعلم أحد أين يقع رأسها. ناقشوا جنونها. ومجونها. وحركوا العيون. وسألوا الأفئدة. والأسئلة. العالقة في أجوافهم. والتي...

Read more

مَهتاب من عالم خلال (3)

مَهتاب من عالم خلال (3)

القلق القلق. لقد انتابك. كشبح كبير. صانع لهذا المصير. وتحول إلى صياد. يفترس. نفسك الحالمة. سنارتك جاهزة؟ وصابرة. أمام الوليمة. التي لم تأتِ بعد. إنها المأدبة. والمصطبة. قادمة آتية. لتفرش...

Read more

أرجل راغبة في الرقص (15)

أرجل راغبة في الرقص (15)

الحاجيات. والذكريات. ربُطت بالحبال والأقمشة. ووضعت خلف العربات. إميليانو: هل ستصعدين العربة يا كليما؟ كليمانتينا: امنحني الوقت وسأصعد. إميليانو: علينا الرحيل أو سيحرقون عرباتنا يا كليما. كليمانتينا: سأعود. تركت حقيبتها...

Read more

أرجل راغبة في الرقص (13)

أرجل راغبة في الرقص (13)

عاش الغضب أيامًا مطولة في جوف كليمانتينا. لم تكن قادرة على الكلام. إنها تعيش التعب. كانت في القبو حين حلك الليل. جلست أمام بضع صحون فارغة على طاولة خشبية. بينما...

Read more

أرجُل راغبة في الرقص (4)

أرجُل راغبة في الرقص (4)

لقيها في الطريق المظلم. أكثر البؤساء حكمة. العجوز أتاوالبا. وصدحت حنجرته نغمًا. دون الموسيقى. كما هي حناجر البؤساء الباحثين عن أمل الحياة. وعن الأراضي الضائعة. الراغبة في أن تندمج بأرض...

Read more

سأرحل

سأرحل

سأرحل واترك مكاني للذكرى سابقى صامتا مثل ما أنا لن تخيفني تلك العقبات وتلك النظرات الكاذبة لقد اكتشفت الحقيقة وبت اعلم ما تخفية عني لا لن اغير رأي ابدا هذا قراري فيما فعلت اتركني وشاني فأنا متعب باحزاني وكثر بكائي وانيني لم أعد أشعر بقربك فغيابك قد يسعدني ماذا عساني ان ابقى لهذا الحب اليتيم يا ناعس الطرفين أما يكفي من عذابي وحرماني ومن تلك الصور الكاذبة سأرحل مثل ما أنا جيت يا آخر وداع كتبته بأحزاني يوسف الشكيلي 

Read more

أرجُل راغبة في الرقص (3)

أرجُل راغبة في الرقص (2)

نامت العتمة. واستفاق الصباح الرباح. الصداح بالفلاح. فالغجر يفلحون أيضًا. وأكثرهم هو إميليانو. الذي قرر مع ولوج النهار. أن يخترق الخيمة الملونة المزينة. التي تعيش فيها مرايات طويلة. وبطاقات البخت...

Read more

أرجُل راغبة في الرقص (2)

أرجُل راغبة في الرقص (2)

لم تمضِ الليلة دون بضع حشرات تحوم حول العمة جيرالدينا وهي تؤدي أغنية من أغنيات الغجر، وتصدح بصوت مرهق متألم. بينما كليمانتينا تراقب النجمات المترامية وسط الليل الحالك. وتنظر إليها...

Read more

أرجل راغبة في الرقص (1)

أرجل راغبة في الرقص (1)

بخلسة شيطانة تحرك خلخالها قليلاً فعرجت ليتمايل رداؤها ونقشاته، اقترب جسدها نحو سورٍ عالٍ، رفعت رجليها قليلاً لتنظر للعالم المتكون خلف السور. حراس، رجال، نساء، عشاء. رنت حينها لجيدها الطويل...

Read more

وأمسى الكأس ميسيّاً

وأمسى الكأس ميسيّاً

طفقت جنان التين تتحرك بسمت الفرحة الكبرى وقاطنيها ضحوكين بقهقهاتٍ عاليةٍ ولم يستطيعون إخفائها على أحدٍ من العالمين!! منذ أن بدأت… أنفاسها بشهقاتٍ بانت معالمها في… دوحةُ تميم! ثم ذهبت متحركة إلى.. بيونس آيرس على مدار أيام وأسابيع حتى وصلت إلى هناك رغم مسافات السفر .. لم تشعر بإي تعبٍ أو إعياء… بسبب الهيئة الميسية المهيبة الكبرى! وإرتعاد أعواد العشب الخضراء منها.. تلك الأعواد التي تحتضن الكرة وتعانقها وتداعبها لتنسيها وجع الركل بأرجل من يركلونها من الفريقين المتخاصمين فيها إذ أن كل فريق يركلها ليسيرها حسبما يريد! يآأيتها الليالي الدوحويّة الذاهبة إلى غير…. رجعة:- ليتك وضعتي مذكرات إنطباعاتك… الخالدة ، التي وددنا الكشف عنها في أوقات الحاجة إليها لنستند إليها عندما تتعاكس علينا وبسببها أمواج الفكر البشريّ سنداً لجماعةٍ!  دون أخرى! أو سحب بساط…. حقائق مشهودٌ عليها .. من تحت الأرجل لصالح أخرى! حبٌّ ، واْحتفاءٌ ، ورحمةٌ…. وإِكبارٌ ، وإجلالٌ للدوحةِ والمونديال! اْلذي لا مثيلَ لهُ في روعتهِ وجمالِ  تنظيمه…… فأيامه كلها بهاءٌ ونور إجتمع نسج الذهب والفضة والألماس .. وأحجارُ الزركون…… الأصلية وأحجارُ العقيقِ اليماني الأصيل.. وعقيقِ الياقوت المهيب في بريقه وبساطةُ أحجارُ الفيروز النقيةِ بزخرفاتها الأصيلة…. الرآنعة! كل هذه الإيحاءات هي صيغةٌ….....

Read more

المقهى

المقهى

‏وانا أقعد في المقهى ‏أمسك بيدي فنجاني ‏مرت جنبي فاتنة ‏أنستني حتى عنواني ‏قالت السلام عليكم ‏فأصبحت سلطان زماني ‏وقرأت كتابات اخرى ‏ظهرت بقاع الفنجاني ‏ورسومات كانت به ‏ترسمني مع اجمل إنسان ‏نظهر فيها على البحر ‏كأني أهواها وتهواني ‏آه من حبك سيدتي ‏أضحكني مرة وابكاني ‏◇◇◇◇◇◇◇ ‏آه من حبكِ سيدتي ‏فحبك كثير اضحكني ‏وكثيرا بُعدك أبكاني ‏لا تاخذي الأمر ‏على محمل الجد ‏ففي عينيك قافلة فرح ‏وفي عيني قوافل أحزانِ ‏فقلبك لي وطن ‏وقلبك لي سكن ‏فحبكِ سكني وعنواني ‏فكم كانت فرحتي حين  ‏علمت بان الله .. إياكي أهداني ‏فجسدك حديقة  ‏فبه أشجار تفاح ورمان ‏فطويلة انتِ كشجرة نخيل...

Read more

عند شاطئ البحر

عند شاطئ البحر

عندما أنتظر إلى تلك الألوان المشتعلة التي تجعل الغروب يتوشح الغموض أتذكرك….. أتذكر كيف وقفت منتصباً بعد تلك الكلمات التي رشقتني بها من على جسر رسالتك الورقية…. يا سيدي، إنني...

Read more

حذاء النبي

حذاء النبي

يا نبي الله أهابني حذآئك المهيب! إزداد خافقي سرعة كادت إن.......  تسقطني مغشيا عليّ! مما رأت عيناي! أصحيح هذا نعل رسول الله وخاتم... النبيين؟! أصحيح هذا الذي مشى به... محمدٌ بن عبدالله صلى الله عليه وسلم مهاجراً به من مكة الى غارِ ثورٍ ومن... ومن هناك الى المدينة؟! أهذا هو حذائه؟!  لقد وقف شعر رأسي وكأن أحدٌ يشدني  منه الى أعلى وأنا لا أستطيع الحراك!  وكل جوارحي قد صمتت! رهبة ، فرح  وخشوعُ هيبةٍ! لقد ذرفت عيناي الدمع عندما رأت حذآء الرسول!! وفي خيالي رحلة الهجرة!! وكيف بدأت ثم إكتملت بإتقان !!وكيف انمحى أثر خطى حذاء الرسول!! وابن أريقط..... وبمعيّة محمد...أبوبكرٍ الصديق!!  و"ماظنك بإثنين الله ثالثهما لاتحزن إن الله معنا" وحين توالت أنباء القدوم... الى يثرب!! وفرحة أهلها الكبرى بهذه  الأنباء وخيالاتُ.... طلع البدر علينا            من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا     ...

Read more

صُرّةُ الأشواق

صُرّةُ الأشواق

يا متعب الأنفاس خذ صرة الأشواق  السوداء المطرزة بخيوط الكتان… الأصفر الذهبي! واحتفظ بها في رفوف المنضدة الخشبية الساجية دون  أن تفتحها!! حتى لا تضيع محتوياتها التي بداخلها..ضعها برفق! وبهدوء.. خاشعٍ..... وبإمعانٍ في أكمام تلك الصرُّة بكل  إهتمام! بصيرةٍ تحترق شوقاً من  شدة الجوىٰ! أيها الرابعُ مهلاً ريثما  يصحو الوفاء وريثما يأتي السناء....  بشعاع سلوٍ ناطقٍ صوته يروي إبتهاج  في لُباب الجوف ساعة!ليمتليئ صَحْن  الجرَاح!!راحةُ النفس المُريح وبهيج  أنوار المرح..  في لحظةٍ تتناثر فيها :- جزيئات الوان  الرماد! المتسبب في كثافة بسط الظلام الغيهبية…بعدما شغل الضوء مسامات… الظلام ليتلاشى رويدا رويدا..وشيئا فشيئا حتى يذهب بالكلية…… الى وراء الحجبِ في هدوءٍ وسكينةٍ بعد…. إجلاءٍ تبادى وللضياء قرُص تحرك جولة بين أركان الفضاء! في نهارٍ للقمر ، وثريات السمر وتعاليل الهواء وأحاديث خوالي قد أتت ترجو  السّماع حينما زاد الحنين في عباراتِ الهوى  التي تبدو بهمة! شوق أعياهُ اْصطبار! في خضم النور تترى يتوالى الخفق جملاً في بيان الإرتحام! مستطعفاً كل السهارى مستغيثاً راجياً صمتَ ارواح  الحضور! مخبراً أن العناء بات همّاً ...

Read more

رسائل مزهرة

رسائل مزهرة

 لأنني أعيش في حالة من السكينة أكتب لك محتفلا".... سيدي أخبرك بأن بعد إحدى عشر شهراً من الغيوم الملبدة بإلانتظار تنقشع السحب وتشرق شمس ذهبية لامعة.... من هنا من على رصيف شرفتي الصغيرة أكتب إليك مزاجات فرحي لا أبجدية قلمي....  بعد يومين أدخل بوابة الأيام الحافلة بملايين الإبجديات الآتية من فيض الأيام المباركة لتحلق روحي في فضاءات جمالية.....  تلك السكينة التي أخبرتك عنها مرارا" والتي تأتي كأنها عباءة صوفية تلتف حول عظام باردة متعبة....  وتلك الدقائق التي تحدثت عنها في مجمل رسائلي بضمائر مستترة تتسلل إلي لتقيم في بساتين روحي...  سيدي لو إنك تأتي ولو إنني أستطيع أن أصف لك وقار هذه الأيام الماثلة للمغفرة....  لو إنك تضع يديك على ورقي لسمعت دوي نبض مفرداتي الجاثمة تحت الأقلام المزهرة وهي تتنفس الأيام المعطرة بروائح الألطاف.....  سيدي في هذه الأيام والأجواء الممطرة بالرحمات والسماء الزرقاء أشعر أنني كفراشة تحلق حول كروم الورد ليستنشق رحيق الساعاتالممتلئة بالرحمات.... مريم التشكيلية / سلطنة عمان

Read more
Page 1 of 8 1 2 8

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist