تنطلق الدورة السبعين لمهرجان برلين السينمائي يوم / الخميس / المقبل ، ويستمر حتى الأول من مارس المقبل
ويتنافس على الجائزة الكبرى “الدب الذهبي”، 18 فيلما، بينها 16 تعرض لأول مرة.
وتركز المسابقة الرئيسية للمهرجان ، على الأفلام الفنية (آرت هاوس) التي تتناول موضوعات رئيسية، مثل قضايا الهجرة والحياة الأسرية ومعارضة السلطات السياسية.
وقال المخرج الفني الجديد للمهرجان، الايطالي كارلو شاتريان،: “أريد أفلاما تتحدث عن العالم الذي نعيش فيه”.
ومن المقرر أن يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم “ماي سالينجر يير” الجديد، للمخرج السينمائي الكندي فيليب فالاردو، والذي تتناول أحداثه حياة شاعر طموح.
ويقوم ببطولة الفيلم، النجمتان الأمريكيتان، سيجورني ويفر /70 عاما/ ومرجريت كوالي /25عاما/، اللتان شاركتا مؤخرا في الفيلم الكوميدي، “وانس ابون ايه تايم إن هوليوود”، للمخرج الأمريكي كوينتين تارانتينو /56 عاما / .
ويتوقع حضور نجوم مثل الممثلين الأمريكيين جوني ديب ولورا ليني وإيلي فانينج وويلم دافو، بالإضافة إلى الأسترالية كيت بلانشيت /50عاما/ .
يشار إلى أن “برليناله” الذي تم تأسيسه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، صار على مدار السنين يجذب إليه أسماء بارزة مثل جوليا روبرتس وصوفيا لورين وجاري كوبر وبراد بيت.
ولكن في ظل تراجع عدد أفلام هوليوود المشاركة في مهرجان هذا العام، يتوقع أن تشهد برلين حضورا أقل من نجوم السينما الأمريكية الذين تعد مشاركتهم شريان الحياة لمهرجانات السينما العالمية.
وعوضا عن نجوم هوليوود، سيشهد المهرجان توافد العديد من نجوم السينما الأوروبية، في ظل مشاركة عشرة أفلام من القارة في المسابقة الرئيسية للمهرجان.
ومن بين النجوم البارزين المشاركين في المهرجان، الممثل الإسباني الشهير خافيير بارديم /50 عاما/، الذي أدى دور البطولة في الفيلم الدرامي البريطاني الامريكي “ذا رودز نوت تيكن”، للمخرجة البريطانية سالي بوتر، كما يشهد الفيلم مشاركة الممثلة الأمريكية المكسيكية الحسناء سلمى حايك 53/ عاما/ .
ويمثل آسيا في برلين للمرة الثالثة، المخرج الكوري الجنوبي هونج سانجسو، من خلال الفيلم الدرامي “ذا وومان هو ران”. كما يشهد فيلم “ريزي” (أو “الأيام”) عودة المخرج المولود في تايوان، تساي مينج ليانج، الذي كان قد ظهر لأول مرة في المهرجان في عام .1993
أما الفيلم الوثائقي الوحيد المشارك في المسابقة الرئيسية، فهو فيلم “إيراديز”، للمخرج المولود في كمبوديا، ريثي بانه، والذي تدور أحداثه حول الأهوال التي حدثت في بلاده في الماضي.
العمانية
#عاشق_عمان