أعلنت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات /إثــراء/ اليوم عن خطة عملها للعام 2020م ضمن مبادرتها السنوية في مشاركة المجتمع والمؤسسات المعنية من القطاعين العام والخاص والشركاء الإعلاميين.
ووضح عزان بن قاسم البوسعيدي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات /إثراء/ أن خطة
الهيئة تضمنت أهم الأسواق المستهدفة للترويج للاستثمار وأهم الأسواق المستهدفة لتنمية الصادرات العمانية غير النفطية إليها إضافة إلى التعريف بأهم الفعاليات التي ستقوم /إثراء/ بتنظيمها أو المشاركة فيها داخل أو خارج السلطنة.
وأشار إلى أنه بحسب نتائج قياس مؤشرات الأداء الرئيسة لعام 2019 حصلت /إثراء/ على نسبة إنجاز بلغت 100 بالمائة بحسب التقييم الذي أجرته “وحدة دعم التنفيذ والمتابعة” التابعة لديوان البلاط السلطاني للمشاريع التي تابعتها الوحدة من خلال قياس ما تضمنته أهداف خطة عمل إثراء لعام 2019، وما حُقّق من إنجازٍ فعلي نهاية العام.
من جانبه بين إسحاق بن خلفان البوسعيدي مدير عام التسويق والإعلام بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات /إثراء/ أن من أبرز المشاركات التجارية في العام 2020م مؤتمر بوابة الخليج الثاني بمملكة البحرين (المنامة) حيث ستقوم إثراء ضمن مشاركتها بعرض الفرص الاستثمارية بالسلطنة.
وأضاف أن خطة عمل العام 2020 تضمنت مجموعة من الأنشطة في مجال الترويج للسلطنة منها تنظيم برامج زيارة
للمستثمرين العالميين للمصانع والشركات العُمانية من خلال دعوة المستثمرين وتسهيل زيارتهم لمقابلة المصدرين
العمانيين والتعرف على المنتجات العمانية، وتقديم الدعم للمصدرين العمانيين وتنمية قدراتهم من خلال حلقات عمل
تخصصية تستهدف مواضيع تُعنى بالتجارة الدولية بالتنسيق مع متحدثين من مؤسسات دولية وشركات استشارية.
وقال إن من تلك الحلقات تنظيم النسخة العاشرة من الأمسيات الاقتصادية وهي سلسلة من الجلسات الحوارية تهدف إلى الالتقاء بمجموعة من ممثلي عددٍ من القطاعات لمناقشة التحديات وعرض التجارب حولها، وتتميز هذه الجلسات
بكونها تعزز البحث في الفرص والاتجاهات التي تخدم بيئة الأعمال التجارية في السلطنة.
وأشار إلى أنه قد تم تحديد قائمة الأسواق المستهدفة في مجال ترويج الاستثمار وتصدير المنتج العماني من أجل تنظيم عدد من الأنشطة والمبادرات الداعمة لرسالة الهيئة وأهدافها في ظل الظروف التي يشهدها مناخ الاستثمار العالمي،
موضحا أن الهيئة تطلع إلى مواجهة تلك التحديات من خلالالبحث عن البدائل والتنويع في استقطاب الاستثمارات من مختلف الدول.
وأضاف أن /إثـراء/ ستواصل في عام 2020 حملتها الترويجية “استثمـر فـي عُمـان” التي تهدف إلى التعريف
بالفرص الاستثمارية والقطاعات التي استهدفتها السلطنة بناءً على الخطة الخمسية التاسعة 2016 /2020، والتي من
خلالها تم تحديد خمسة قطاعات هي الصناعات التحويلية والسياحة، والنقل، والخدمات اللوجستية والتعدين والثروة
السمكية.
وبين أن الحملات الترويجية تستهدف سنويًّا الدول التي تضمنتها الدراسة التي قامت بها الهيئة والتي منها 22 سوقا
على المستوى الإقليمي والمحلي تتناسب توجهاتها مع الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة بالسلطنة، ومن أهم الأسواق المستهدفة لهذا العام سوق كوريا الجنوبية التي ستستضيف تنظيم لقاءات ثنائية مع المستثمرين بتنظيمٍ من
إثراء.
من جانبها وضحت ساجدة بنت راشد الغيثي مديرة دائرة الإعلام بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات /
إثراء/ أن العام الماضي شهد تطورا على مستوى المنظومة التشريعيّة للاقتصاد الوطني منها صدور حزمةٍ متكاملةٍ من
القوانين التي تنظّم ممارسة الأعمال في السلطنة متمثلة في قانون استثمار رأس المال الأجنبي، منوهة إلى أنه من
المؤمل مع بدء تنفيذيه هذا العام أن يساهم في جذب مزيدٍ من الاستثمارات وأن يسهّل ممارسة الأعمال وينظّم أطرها.
وأشارت إلى أن /إثراء/ قدمت جملةً من التسهيلات للمستثمرين لبدء مشاريعهم الاستثمارية في السلطنة منها تسهيل الحصول على الموافقات والتراخيص، وإيجاد الشريك المناسب لهم.
وقالت: أما في مجال تنمية الصادرات فواصلت إثراء عملها في مجال تعريف المصدّر العُماني بالأسواق الواعدة
والترويج للصادرات العُمانيّة غير النفطية، من خلال المشاركة في المعارض الدوليّة، وتنظيم اللقاءات الثنائيّة المباشرة مع المشترين الدوليين بعد دراسة السوق المستهدفة وتحديد مدى تنافسيّة المنتج العُماني فيها.
وبينت أنه في مجال تعزيز معرفة المستثمرين بأهم القطاعات الاقتصاديّة الواعدة في السلطنة وفرص الاستثمار بها،
والجوانب المتعلقة بقوانين الاستثمار فيها فقد دشنت الهيئة في العام 2019 منصتها الإلكترونية “استثمر في عُمان”، حيث توفر كل ما يحتاجه المستثمر من معلومات وبيانات حول مختلف القطاعات الاستثمارية بالسلطنة.
وأضافت أن خطة إثـراء للعام 2020 ستتضمن مجموعة من المبادرات الهادفة إلى فتح أسواق جديدة للصادرات
العمانية غير النفطية منها تنظيم اللقاءات الثنائية المباشرة مع المستثمرين الدوليين بعد دراسة السوق المستهدف ومعرفة
مدى قوة منافسة المنتج العُماني فيه والتنظيم والمشاركة في المعارض الدولية التي تشمل معرض المنتجات العمانية
أوبكس2020 برواندا في نسختها العاشرة.
وقالت إن /إثراء/ ستشارك في معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دبي (إكسبو2020) خلال شهر ديسمبر
لفتح المجال لرواد الأعمال العمانيين في دخول الأسواق العالمية والالتقاء برجال الأعمال والمستوردين، بالإضافة إلى
المشاركة في المعرض الدولي للأحجار والتصميمات المعمارية وتكنولوجيا صناعة الأحجار”مارموماك” الذي سيقام
خلال شهر سبتمبر في مدينة فيرونا بإيطاليا، كما ستشارك في معرض بروكسل للأسماك والمأكولات البحرية خلال شهر أبريل بمملكة بلجيكا، ومعرض الغذاء العالمي في موسكو.
يذكر أن آخر الإحصاءات الواردة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بينت أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر قد بلغ في الربع الثاني من العام 2019 أكثر من9ر9736 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنسبة 3ر13 بالمائة عن الفترة نفسها من العام 2018.
وفي مجال الصادرات العُمانية المنشأ غير النفطية فقد بلغت قيمة الصادرات نحو 469ر2 مليار ريال عُماني مع نهاية
شهر سبتمبر من عام 2019 مقارنة بـ 952ر2 مليار ريال عُماني مع نهاية شهر سبتمبر من عام 2018 مسجلةً نسبة تراجعٍ بلغت 16بالمائة ومن أهم الدول المستوردة للصادرات العمُانية المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الهند، وقطر، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية سنغافورة.
العمانية
#عاشق_عمان