يكمن السر في الحصول على بداية ليوم مليء بالنشاط والإنجازات بسلاسة وهدوء بالحرص على القيام بقليل من الترتيبات في الليلة السابقة، بحسب ما نشره موقع “WebMD”.
- ترتيبات مسبقة
يساعد اختيار وتجهيز ملابس الغد على توفير الوقت وتجنب أي طارئ يتسبب في تأخير في الانطلاق إلى العمل أو الدراسة صباحاً، وكذلك حزم لوازم العمل أو الدراسة قبل الخلود إلى النوم يعد قراراً مثالياً.
يمكن أيضا تحضير وجبة إفطار سهلة ومغذية يمكن تخزينها في البراد طوال الليل مثل وجبة الشوفان مع قطع الفاكهة والزبادي اليوناني والمحلاة بعسل النحل.
- تدوين المهام
يعد من الخطوات المفيدة للغاية القيام بتدوين قائمة بالمهام التي تعتزم مباشرتها صباحاً في الليلة السابقة. يمكن، على سبيل المثال، كتابة قائمة مهام على لوحة محو جافة يتم لصقها على البراد أو على الهاتف الذكي. - الاستيقاظ قبل 10 دقائق
إذا كان الشخص معتادا على الاستيقاظ في ساعة محددة يوميا، يمكنه ضبط المنبه للاستيقاظ قبل الموعد المعتاد بحوالي 10 دقائق. عندئذ يمكن للشخص الإفاقة من النوم بهدوء واسترخاء دون انزعاج أو تعجل.
تساعد هذه الطريقة على إتاحة مزيد من الوقت وتجنب أي توتر أو قلق من التأخير مما ينعكس إيجابياً على حالتك المزاجية طوال اليوم.
- تناول وجبة إفطار صحية
تمنح وجبة الإفطار الصحية طاقة مناسبة وتعزز التركيز وتحسن الحالة المزاجية على مدار اليوم. وينصح الخبراء بأن تشتمل وجبة الإفطار على الحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والخضراوات والبروتين بكميات مناسبة غير مبالغ فيها. - تنظيف الأسنان
يواجه الكثيرون مخاوف من المستقبل أو الماضي من حين لآخر، فيما يكون طوق النجاة هو التركيز على تفاصيل الحاضر، حتى أثناء غسل الأسنان صباحا.
يقوم الكثيرون بتنظيف أسنانهم كطقس صباحي بسرعة وعدم تركيز في حين أنه إذا بدأ الشخص التركيز في تنظيف الأسنان بالمعجون والتركيز على تحريك الفرشاة بالاتجاهات الصحيحة بدقة وبطء ثم تنظيف الفم بالماء بروية وهدوء فإنه سيحصل على استرخاء مناسب في لحظة.
- التأمل
إذا استيقظ الشخص مبكرا عند موعده المعتاد بـ10 دقائق يكون لديه مزيد من الفسحة للقيام لعدة دقائق بتمرينات التأمل والتي تكبح جماح التوتر والانفعال وتحقق حالة من الانسجام والتفاؤل.
إن الأمر في غاية في البساطة، حيث يتطلب الجلوس بمكان مريح والتركيز على تنظيم الشهيق والزفير ومتابعة خروج التنفس من الرئتين إلى الأنف وبالعكس، وعندما يشرد الشخص للتفكير في السيارة أو المواصلات والعمل يتجنب هذا الأمر ويعود سريعاً لمتابعة التنفس المنظم، وبعدها سيكون مستعدا لاتخاذ القرارات المناسبة بعقلانية وثبات.
- التمارين الرياضية
تختلف الطبيعة والحالة البدنية للأشخاص وتتنوع اختياراتهم، ولذلك يمكن استبدال ممارسة التأمل بممارسة التمرينات الرياضية سواء الخروج للركض أو المشي صباحا لمدة 20 دقيقة أو ممارسات تمرينات الإحماء لمدة 7 دقائق، من أجل تعزيز إنتاج المخ للمواد الكيميائية التي تحقق الشعور بالحيوية والرضا، ومن ثم يصبح الشخص أكثر إبداعًا وإنتاجية على مدار اليوم. - موسيقى الصباح
يمكن أن تساعد الموسيقى على إذابة التوتر بنعومة وبساطة، لذا يمكن إعداد ملف على الهاتف الذكي أو في السيارة لتشكيلة من الأغنيات والمقطوعات الموسيقية التي تبعث على الاسترخاء والاستمتاع صباحاً.
يمكن الاستماع إليها أثناء تناول وجبة الإفطار أو أثناء ممارسة التمرينات الرياضية أو في الطريق إلى العمل.
- الشعور بالامتنان
يعد الانغماس في تنفيذ جداول الأعمال اليومية والوفاء بالالتزامات والركض لتحقيق الآمال والطموحات من الأمور الإيجابية للأشخاص الناجحين، لكنها جميعا تصيب في بعض الأحيان بالإجهاد والإرهاق بما يعطلها في بعض الأوقات، لذا يمكن الحصول على منشط دائم بالحرص كل صباح على تذكر أمر ما أو شخص ما سواء زميل أو صديق أو قريب نشعر تجاهه بالامتنان.
تمنح لحظات ممارسة الشعور الامتنان القدرة على النظر إلى الحياة بإيجابية أكثر وطمأنينة. وإذا كان الشخص يفكر في صديق أو أحد أفراد أسرته يجعل حياته أفضل، فمن الرائع أن يبعث له برسالة نصية سريعة يوجه له الشكر فيها أو يتمنى له صباح سعيد، حيث سيشعر بالرضا عن نفسه ويمنح الآخرين شعورا رائعا في بداية اليوم.
المصدر: العربية.نت – جمال نازي
#عاشق_عمان