أثارت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر جدلاً كبيراً بعد قيامها بنشر صورة لوجهها وهو منتفخ ومتورم لأسباب مجهولة.
لاحقاً، اكتشفت سيف النصر أنها تعاني من الحساسية على أحد الأدوية التي تتناولها، ما جعل وجهها يتورم.
لكن الفنانة فوجئت بأخبار يتم تداولها وتفيد بأنها مصابة بالسرطان، كما جاء في بعض الأخبار المتداولة أنها أصيبت بفيروس كورونا، مما أغضب الفنانة بشدة.
وأعلنت سيف النصر اليوم اعتزامها مقاضاة الصحافيين الذين كتبوا هذه الأخبار، مؤكدةً أنهم تسببوا في أذى لها ولعائلتها، على أن تذهب التعويضات التي ستحصل عليها إلى مستشفى سرطان الأطفال.
ونشرت الفنانة المصرية مقطع فيديو على حسابها في “فيسبوك”، كشفت فيه للجمهور عن التحسن الحاصل في وجهها بعدما اختفى التورم. وفي نفس الفيديو، هاجمت الفنانة من قاموا بنشر شائعات حولها.
وأضافت أنها في حال كانت تعاني من مرض خبيث فإنها ستعلن ذلك. وتمنت على الجمهور تقبُّل مظهرها بعد تقدمها في العمر، قائلةً “حبوني زي ما انا.. مش هتاخدوني لحم وترموني عضم”، مشددةً على أنها لن تخضع لأي جراحات تجميلية.
وكشفت سيف النصر أن والدتها كادت تصاب بأزمة قلبية بسبب الأخبار التي قرأتها عن ابنتها في الأيام الماضية. كما وجّهت الشكر إلى كل من سأل عنها من زملائها.
كما أعربت عن رغبتها في العيش حتى ترى أحفادها بكبرون، وتقدم العديد من الأدوار الفنية التي ترغب في تقديمها.
المصدر: القاهرة – أحمد الريدي
#عاشق_عمان