تُشارك السلطنة ممثلةً بغرفة تجارة وصناعة عُمان والهيئة العامّة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) اليوم في الندوة التي تنظّمها غرفة التجارة العربيّة البريطانيّة بلندن تحت عنوان “فرص الاستثمار في سلطنة عُمان”.
وتأتي مشاركة إثراء في الندوة في إطار عملها لترويج المقومات الاستثماريّة في السلطنة، والتعريف بالحوافز والميزات التي تقدّمها المناطق الاستثماريّة.
وقال عزان بن قاسم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لإثراء: ” إننا نمتلك في عُمان مقومات تجعلنا خيارًا واضحًا أمام المستثمر بدءًا من الموقع الاستراتيجي المميز الذي يوفّر فرص الوصول إلى الأسواق العالميّة الصاعدة، مرورًا بالبنية الأساسيّة المتكاملة التي تتضمن شبكةً من الطرق البريّة والمطارات والموانئ ذات التصنيف العالمي، والاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به، ومجتمع الأعمال المتنامي والدعم الحكومي المستمرّ له، والكوادر المؤهّلة، والبيئة الاستثماريّة الآمنة التي تتسم بالشفافيّة، والموارد الطبيعيّة المتنوّعة والغنيّة، وانتهاءً باتصال السلطنة مع اقتصاديّات العالم عبر اتفاقيات التجارة المختلفة”
وأضاف: ” إنّ هذه المقومات وغيرها تمثّل عوامل جذبٍ رئيسية للمستثمر الأجنبي، لكنّ إذا كنّا نتحدث عن المستثمر البريطاني فإنّ الأمر يتعدى الحديث عن مقومات وحوافز إلى التركيز على عمق العلاقات العُمانيّة البريطانيّة وتاريخ التواصل المشترك الذي امتدّ قرونا وما زال يحظى باهتمامٍ بالغ من قبل حكومة السلطنة”
وحول أهميّة المشاركة أوضح أن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تَلاحظ توجّه الكثير من الشركات البريطانيّة لبدء أعمالها في أسواقٍ خارجيّة، وهي اليوم بالتأكيد تركّز على الموقع الاستراتيجي للأسواق لتأمين وصول منتجاتها إلى أكبر عددٍ ممكنٍ من المستهلكين، وعُمان بموقعها الذي يطّل على أهم الأسواق الناشئة في آسيا وإفريقيا هي خيارٌ استثنائي”
وعن الرسالة التي تسعى إثراء لتوصيلها للشركات المشاركة في الندوة اليوم أكد على الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات التي يمكن أن تساعد الشركات البريطانيّة لبدء أعمالها في السلطنة، بما في ذلك برامج الزيارة، وخدمات الاستشارة، ومعلومات الأسواق والقطاعات وغيرها، كما أنّنا عبر المنصّة الإلكترونيّة “استثمر في عُمان” نقدّم المشاريع والفرص الاستثماريّة المتاحة في السلطنة أمام المستثمرين حول العالم لبدء أعمالهم واستثماراتهم فيها”.
يُذكر بأنّه على هامش الندوة سيلتقي وفد السلطنة المشارك بعددٍ من كبار المسؤولين في القطاع الحكومي، وممثلي القطاع الخاص البريطاني، وذلك في اجتماعاتٍ من المقرر تنظيمها بعد ختام الندوة في العاصمة البريطانيّة لندن.
العمانية
#عاشق_عمان