أضاءت كوكب الغناء العربي أم كلثوم خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية ، وبعد نحو 45 عاما على وفاتها، خلال حفلة عرضت خلالها صورها لأول مرة في مصر باستخدام تقنية التصوير التجسيمي (هولوغرام).
وما أن أزيح الستار عن المسرح حتى ظهرت هالة ضوئية في منتصفه، تحولت إلى صورة مجسّمة لأم كلثوم حتى بدأ الحضور في التصفيق بحرارة.
وظهرت أم كلثوم ترتدي فستانا زاهيا بنفسجي اللون يحمل في وسطه حلية لامعة، وتمسك بوشاحها الشهير في يدها.
استمر العرض لمدة 15 دقيقة وغنّت أم كلثوم مقطعا من إحدى أغنياتها الشهيرة “حيّرت قلبي معاك” التي كتب كلماتها الشاعر المصري أحمد رامي ولحّنها رياض السنباطي.
ولدت أم كلثوم أو فاطمة إبراهيم البلتاجي في ديسمبر عام 1898 في قرية طماي الزهايرة في محافظة الدقهلية في دلتا النيل.
وبدأت مشوارها الفني في صغرها عندما كانت تنشد التواشيح الدينية مع والدها وشقيقها إلى أن اكتشفها الشيخان زكريا أحمد وأبو العلا محمد وهما من كبار ملحّني الموسيقى العربية في مصر.
وتبقى أم كلثوم بعد أكثر من أربعة عقود على وفاتها، أشهر أيقونات الطرب العربي على الإطلاق. ولا يزال صوتها يتردد على نطاق واسع في أرجاء العالم العربي والعالم.
وكان مجدي صابر رئيس الأوبرا المصرية قد أوضح لوكالة الأنباء الفرنسية أن استخدام التقنيات الجديدة يرمي إلى استقطاب الأجيال الشابة وتشجيعهم على التمسك بتراثهم وتاريخهم.
ومن المنتظر أن تقدّم الأوبرا وفق صابر، حفلات مشابهة بهذه التقنية لأسماء أخرى من عمالقة الطرب من أمثال محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.
العمانية
#عاشق_عمان