بقلم : خليفة البلوشي
الصدفة سطرت لي حروف الكتاب
وفي “خابورتي” كانت صدفتي جذابة
النظرة تعالت فوق هامات السحاب
والحسن شبيه البدر رقى به
كل الشعر في حسنه ذاب
وكل بيت قام يوصف سرابه
قمت أكتب أسمه بكل ترحاب
وحبري جف رافـض لي إستجابه
بدرٍ متواضع تابعت خطاه بإعجاب
تربى بمنزلٍ مزخرف واسع رحابه
وجهه يزف النور بخيوط الضباب
وترقص على صدره طيور الصبابه
خسر جسمه يموج مع كل هبهاب
وظهرٍ به الجمال وزهرة شبابه
شفاته خلية نحل بالعسل تنساب
وريحة الجيد ترجع للقلب شبابه
العين تجملها حواجب ونعومة أهداب
وبداخل العين لولو ونظرته خلابه
سولعي بالوصف ووصفي له ماخاب
مشيته نغمة ولحن بصوت الربابة
مجنون حبك ومن البال ما غاب
من يوم شفتك الفكر غيب صوابه
أوقعتني بالحب ورميتني بسهم نشاب
صبت القلب والضلع وألمني مصابه
بنهي قصيدي يا قمر ساطع ولهاب
رد ع قصيدي وأعطني له جوابه
أرفق بحالي لا تخليني بعذاب
أتجرع المر من حلاوة شرابه