◄ وزير الصحة: السلطنة بدأت المنحنى الصاعد في معدل الإصابات بـ”كورونا”
◄ ضرورة التقيد بتعليمات التباعد الجسدي للحد من أعداد المصابين
◄ 131 متعافيا من الفيروس.. وإجمالي المصابين 1019 حالة
◄ 7 مرضى في العناية المركزة.. ونسبة الوفيات تبلغ 0.04%
◄ غالبية المصابين بالفيروس يمكثون في منازلهم.. والعزل المؤسسي لمن لا يتوافر له مكان في المنزل
◄ لا نفضل إعلان الإصابات حسب الولايات لتفادي تراخي البعض في الالتزام بالإجراءات الوقائية
◄ تطبيق العزل التام في السوق التجاري بجعلان بني بوحسن بسبب رصد 12 حالة نقل مجتمعي
◄ نتوقع تسجيل 500 إصابة يوميا عند بلوغ الذورة.. و150 حالة ستحتاج إلى عناية مركزة
◄ منحنى الإصابات بـ”كورونا” في السطلنة غير مرتفع بشدة.. والتباطؤ يجنبنا إرهاق القطاع الصحي
◄ تسجيل إصابة مريض متعافٍ من “كورونا” بعد شفاءه بأكثر من 28 يوما
◄ علاج المصاب في العناية المركزية يكلف الدولة 1000 ريال
◄ تكلفة اختبار الفحص يترواح بين 20 إلى 50 دولارا
◄ بدء العمل بمحاليل مخبرية وصلتنا من دول أوروبية.. الأسبوع المقبل
◄ نتوقع وصول المزيد من المحاليل المخبرية اللازمة خلال 10 أيام
كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي أن التوقعات تشير إلى أن السلطنة ستصل إلى ذورة تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” قبل 30 أبريل الجاري، وأن من المتوقع تسجيل 500 إصابة يوميا عند بلوغ هذه الذورة، وأن 150 حالة منها ستحتاج إلى عناية مركزة.
وعقدت اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، المؤتمر الصحفي الثالث عبر الاتصال المرئي، بحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، وسعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل التجارة والصناعة، وسعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وسعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني.
وقال معالي الدكتور وزير الصحة إن السلطنة بدأت المنحنى الصاعد في معدل الإصابات بفيروس كورونا، مشيرا إلى ضرورة التقيد بتعليمات التباعد الجسدي للحد من زيادة أعداد المصابين. وكشف معاليه أن هناك 384 عمانيا مصابون بكورونا، و635 من غير العمانيين، وأن الإجمالي حتى يوم الخميس بلغ 1019 حالة مصابة، وهناك 131 متعافيا من كورونا حتى مساء الأربعاء. وأضاف أن هناك 23 مريضاً مصابون بالفيروس ومنومون في مستشفيات السلطنة، منهم 7 مرضى في العناية المركزة. وبين معاليه أن نسبة الوفيات بمرض كوفيد 19 في السلطنة تبلغ 0.04%. وبين وزير الصحة ان أكثر الحالات المصابة بكورونا في محافظة مسقط وتحديدا ولاية مطرح. وقال إن غالبية المصابين بكوفيد 19 يمكثون في منازلهم أو في العزل المؤسسي لمن لا يتوافر له مكان في المنزل.
ورداً على استفسار بخصوص عدم ذكر أسماء الولايات التي تسجل بها إصابات، قال وزير الصحة إنه تم تسجيل إصابات في معظم الولايات، لكن الوزارة تخشى من حدوث تراخٍ في اتباع الإجراءات الاحترازية في الولايات التي يعلن عدم تسجل إصابات فيها، غير أنه أشار إلى إمكانية نشر أسماء الولايات مستقبلاً.
وأوضح وزير الصحة أن تطبيق العزل التام في السوق التجاري بولاية جعلان بني بوحسن ناتج عن رصد 12 حالة نقل مجتمعي، ومن ثم اتخذت الجهات المعنية القرار بتطبيق هذا العزل للحد من إمكانية تفشي الفيروس هناك.
وأكد معالي وزير الصحة أن الشفافية في الإعلان عن كافة الحالات تحظى بالإشادة من جهات عدة.
وكشف معالي الدكتور وزير الصحة أنه من المتوقع الوصول إلى ذروة الإصابات بفيروس كورونا قبل نهاية شهر أبريل الجاري، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التنبؤات في كافة العالم حول موعد الوصول إلى الذروة غير دقيقة. وأشار وزير الصحة إلى أن الطريقة الوحيدة لمكافحة كورونا هي التباعد المجتمعي، واصفا الفيروس بأنه “عدو خفي”. وكشف معاليه أنه من المتوقع تسجيل 500 إصابة يوميا في ذروة المرض، وأن 150 حالة منها قد تحتاج للعناية المركزة. وبين معاليه أن منحنى الإصابات في السلطنة غير مرتفع بشدة، لافتا إلى أن هذا التباطؤ منحنا فرصة لتهيئة أنفسنا، ولا زلنا في مرحلة التصاعد، ونأمل أن يستمر التصاعد على ما هو عليه الآن من تباطؤ لتفادي إرهاق القطاع الصحي.
وبين السعدي أن هناك حالات على المستوى العالمي أصيبت بالمرض وتماثلت للشفاء ثم أصيبت به مرة أخرى، مثل الصين، ولذا لا يمكن القول إن الفيروس انتهى في بلدان بعينها. وتطرق معالي الدكتور وزير الصحة إلى مسألة استخدم بلازما المتعافين لمساعدة مرضى آخرين على الشفاء، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت هذه التقينة الأمر الذي ساهم في تعافي بعض المرضى، لكن هذا الفيروس غريب الأطوار. وبين أنه تم تسجيل إصابة مريض متعافٍ من كورونا بعد تعافيه بأكثر من 28 يوما.
وقال وزير الصحة إن أعداد المصابين في تصاعد مستمر، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار الفيروس. وأشار وزير الصحة إلى أن المعطيات الحالية لا ترجح إمكانية توفر لقاح للفيروس قبل 9 أشهر من الآن.
وكشف معاليه أن تكلفة العلاج تختلف من مريض لآخر، وأن من يدخل العناية المركزة يكلف الدولة 1000 ريال، وأن اختبارات الفحص تتكلف من 20 إلى 50 ريالا للمصاب الواحد وهذا سعر باهظ التكلفة. وأكد أن الأطباء مستمرون في العمل على إيجاد أدوية يمكن أن تعالج المرض.
وأوضح وزير الصحة أنه تم الاجتماع بعدد من سفراء الدول لمناقشة تداعيات الأزمة وتم إعداد معلومات صحية بكافة اللغات للجاليات.
وكشف وزير الصحة أن بعض المحاليل المخبرية وصلت إلى السلطنة من إحدى الدول الأوروبية وسيتم العمل بها اعتبارا من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى ان العائق الوحيد أمام تنفيذ اختبارات واسعة يتمثل في صعوبة الحصول على تلك المحاليل. وتوقع معاليه وصول كمية من المحاليل المخبرية اللازمة خلال 10 أيام.
وبين معاليه أن الأجهزة والكوادر البشرية متوافرة في معظم مختبرات السلطنة باستثناء محافظة مسندم، لكنه أوضح أنه تم توفير جهاز هناك وسيتم تركيبه خلال أيام في مستشفى خصب.
ووجه معالي الدكتور وزير الصحة الشكر إلى جميع من يقدمون التضحيات والملتزمين بالقرارات والمتعاونين ومن تحملوا عناء البقاء في المنازل وعدم ارتياد المساجد والمحلات التجارية، وكل هذه الإجراءات تصب في مصلحة الجميع.
الرؤية- مدرين المكتومية