الكاتبة/ بدرية السيابية تبوح بمخزون ثقافي اجتماعي وعمل تطوعي جليل تقدمه لأبناء الوطن
لقاء مع الكاتبة/ بدرية السيابية لقاء لا يخلو من التشويق فهي كاتبة قصص متمكنة وكتاباتها تبحر بقارئها إلى عالم وآفاق بعيدة تكون أحيانا القصص تبدو واقعية فهي تبدو كذلك ولكن هي من نسج الخيال ومن فكر كاتبة تغزو العقول بفكرها الواسع الجميل قارئة لا يضجر ولا يمل
وأيضا الكاتبة بدرية السيابية لها مشاركات ثقافية واجتماعية سنتعرف عليها من خلال هذا الحوار… وإذا ما تطرقنا للعمل التطوعي سنجده جزء لا يتجزأ من حياتها اليومية
◄لذلك دعونا نتعرف أكثر على الكثير من حياة وأعمال الكاتبة/ بدرية السيابية
▪️بداية الحديث وسؤالنا متى كانت بدايتك في حب الكتابة؟ وماهو الشي الذي جعلك شغوفة بحب الكتابه؟
الكاتبة بدرية السيابية بدأت الحديث عن البدايات حيث قالت: ” الحقيقة كانت بداياتي في الكتابة منذ أيام الدراسة كنت أكتب خواطر بسيطة وكنت سعيدة في كتابتها بحيث أجمعها في دفتر صغير مزخرف ولكني لم أنمي هذه الموهبة إلى أن كبرت ووصلت لمرحلة الإدراك الثقافي وكانت هي مجرد هواية
بعد فترة من الزمن التحقت بأحد الفرق التطوعية وكان هناك لجان فاخترت اللجنة الإعلامية حتى أتمكن من اكتشاف ذاتي وحبي للإعلام وخاصة الكتابة والحمد لله قمت بكتابة أول تقرير لعمل فعالية معينه قام بها الفريق وفي نفس الوقت كانت هناك صحف إلكترونية تطوعية تشجع من لديه هواية الكتابة فكان أول عمل لي تمت قرائته ومتابعته من قبل المهتمين هو كتابة تقرير مختصر وكان هذا التقرير هو الشيء الذي جعلني شغوفة في حب الكتابة فهو إثبات ما يكتبه قلمي وخروج كلماتي لآفاق بعيدة وبعدها حلقت دون توقف.
▪️ هل تتذكر بدرية السيابية متى أول قصة كتبتها؟ وما هو عنوانها؟
سؤال أعاد الشيء الكثير من ذكريات وماضٍ جميل لدى بدرية السيابية وقالت في الحقيقة بدأت كما تطرقت لك في موضوع كتابة التقارير ومن ثم كتابة الخواطر وبعدها كتابة المقالات وأخيراً كتابة القصص هي قصص كثيرة وتضيف السيابية قائلة: ” ولكن كأول قصه كتبتها في الواقع منذ فترة طويلة ولكن للأسف تخوني الذاكره لذلك لا أتذكر اسمها فهنا أتذكر كتابة عدة قصص منها “سلة الخبز، عصام والغرفة، حنان والسجين وغيرها الكثير من القصص.
▪️ قرأنا لك قصص من نسج الخيال ولربما يبحر القارىء في قراءة القصة وكأنها واقعية… كيف استطاعت الكاتبة/ بدرية السيابية التشويق في كتابة سيناريو لقصص وبهذا السرد الجميل للقصة؟
بدرية السيابية تقول: ” بأن الإنسان عندما يكون موهب وهذه سمة من سمات الخالق جلت قدرته يميز بها إنسان عن غيره والحمدلله”، وتقول : ” أنا قبل أن ابدأ في كتابة القصة لابد أن يكون هناك تسلسل من حيث شخصيات الحوار والزمن والمكان هنا تجد بأن كل الأشياء تجتمع من أجل سرد القصة هنا تجد سر تفاصيل التشويق لأحداث القصة ونتج عن ذلك متابعة كيف تتطور هذه الأحداث وتخلق لدى المتابع التساؤلات ومالذي سيحدث بعدها تستطيع أن تخلق شي ممزوج بين الخيال والواقع وهذا في حقيقة الأمر هو التشويق وأيضا لكل قصة عبرة في النهاية والأجمل مافي الأمر في كتابة القصه أن تجعل القاريء يتشوق لنهاية القصة.
▪️ماذي يعني لك هذا النوع من القصص وهل هناك طموح في تأليف كتاب مستقبلاً؟
حول سؤالي ترى الكاتبة/ بدرية السيابية بأنه في محله وفي غاية الأهمية وتقول: ” هذا النوع من القصص يعني لي الشيء الكثير والمهم في كتابة هذا النوع من القصص” ، وتكمل حديثها وتقول: “من خلال كتابتي للقصه فأنا أحس بأني أخلق شيئا مميزاً وأبحث عن الجديد دائماً.
وتضيف في الشق الثاني من السؤال تقول: ” لابد من أن :هنالك لكل شخص حلم وأهداف يسعى إليها وهذا لا يأتي إلا بجهد كبير وصبر وعزيمة وإصرار وتؤكد السيابية وتقول: ” بأن طموحاتي كثيرة ومنها أتمنى أن يكون لي كتاب يضم في صفحاته كل ما كتبته ليكون نتاج ومحصلة جهد سنوات طويله”.
▪️ كما يعلم الجميع بأنك من محبي العمل التطوعي ولك من الأعمال والمشاركات الكثيره في هذا الجانب… ماذا يعني لك العمل التطوعي..؟
جانب مهم في حياة الكاتبة/ بدرية السيابية وهو العمل التطوعي حيث قالت: ” بأن هذا الجزء من حياتي بالنسبة لي هو الأكسجين والحياة والطموح من أجل أن تسعد قلوباً ولو بكلمة طيبة لا أنتظر منهم حتى كلمة شكراً أو امتنان وتقول أنا أعمل بخالص النية الصالحة وهذا يجعلني جداً فخورة بنفسي
من خلال الدخول لعالم التطوع وتضيف السيابية: “في الحقيقة وجدت نفسي وذاتي وتصالحت مع أفكاري وطموحي”
السيابية من خلال العمل التطوعي تقول: “أنا أصقلت نفسي وطورت من موهبتي في الكتابة وذلك من خلال كما ذكرت لك آنفاً” في كتابة التقارير لكل عمل نقوم به”.
تضيف السياببه وتقول: “لي أعمال ومشاركات كثيرة في العمل التطوعي وكنت أجتهد قدر الاستطاعة ولكن في البداية وجدت عراقيل كثيرة تمنعني من هذا العمل النبيل”.
▪️ كما نعلم لك مشاركات في كتابة السيناريو لبعض الأعمال الاجتماعية والتوعوية… ممكن تذكرين بعض الأعمال التي قمتي بكتابتها؟
تقول بدرية السيابية: “نعم كانت لي مشاركات وهي فكرة كانت عن كتابة سيناريو بسيط عن “فيروس كورونا” بحكم هذه الجائحة ظهرت على مستوى العالم فكتبت سيناريو ويعتبر أول عمل لي ينفذ والحمدلله تم تنفيذ العمل بجهود كبيرة من طاقات شبابية اعتز فيها وأنا فخوره بما قدموه وأيضا كانت لي مع نفس طاقم العمل بعض الكتابات من حيث التمثيل والمونتاج والتصوير والإخراج فأنا أقدم لهم كل التحية من خلال هذا المنبر وأتمنى لهم مزيداً من التقدم”
السيابية تقول: ” كتبت عدة مقالات وتم نشرها في عدة صحف إلكترونية داخل السلطنة وخارجها كصحيفة “صدى الغليل الإعلامي” و “الحدث” ، و “النبأ” ، و “عاشق عمان” و “صدى صحم الإعلامي وتم نشر لي خارج السلطنه وكان ذلك بصحيفة” خبر نيوز” بالسعودية و” نبراس”.
▪️هل كانت لك مشاركات في أي من المجال الثقافي والاجتماعي أو العمل التطوعي بداخل السلطنة أو؛ خارجها؟
تقول السيابية: ” كانت لي مشاركة من خلال اللجنه الشبابية بنادي السويق في لجنة المرأه والطفل وبالأخص في اللجنة الإعلامية فأخذت جانب الكتابة في إعداد المقدمة وكتابة التقارير.
وفي الجانب الاجتماعي فأنا عضوة في مجلس أولياء الأمور بولاية السويق مع شخصيات تربوية قائمة بدورها في الولاية وأيضا من جهتي أنقل بعض الأعمال التي تقوم به مدارس ولاية السويق من حيث المحاضرات والورش ونشرها في الصحف “الإلكترونية” وكذلك رئيسة مجلس الأمهات في “مدرسة الحسنى” بمنطقة بديعوه وعضوة في الفرقة الأهلية للفنون والتراث ولنا مشاركات من خلال هذه الفرقة داخل السلطنه وخارجها وقمنا بزيارة بعض الدول وخاصة دول الخليج من أجل نقل ثقافة تراثنا وكذلك كان هناك تبادل الثقافي بين الدول المشاركة.
وكانت لي مشاركة داخل السلطنة بمشاركة ولاية السويق بمهرجان صلاله عام ٢٠١٩، وفي ختام الحديث في هذا الجانب تقول السيابية: ” فيما يخص جانب العمل التطوعي فأنا في فريق السويق الخيري والحمدلله قدمنا أعمال جميلة وما زال العطاء مستمراً”.
▪️هل تم تكريم السيابية من قبل أي جهة نتاج الأعمال التي شاركت بها أو تميزها في كافة أعمالها؟
الحمدلله هناك تكريم ولكن تكريم بسيط فنحن كطاقات شبابية موجودة في الولاية يحق من يمد لها يدالطمأنينه.. يد التعاون.. يد التحفيز والتشجيع وتقول: ” أتمنى أن يتم الاهتمام بهذه المواهب وصقلها وتقول: ” في الحقيقة تم تكريمي من قبل صحيفة “صدى الغليل الإعلامي” وكذلك من اللجنة الشبابية والفرق التطوعية والفرقة الأهلية للفنون والتراث.
▪️لكل إنسان طموح وأهداف لا تتوقف عند سن معين….ماهي؟
لاشك الأحلام لا تتوقف ولكن ما دام هناك نبض أيضا هناك حياة ونسعى لتحقيق الأحلام والأماني بكل عزيمة وإصرار إن شاء الله.
▪️كلمة أخيرة تحب أن توجهها السيابية… ولمن؟
أوجه كلمة شكر لهذا الصرح وأنا جداً سعيدة بهذا الحوار ويعتبر بمثابة التكريم لي وفي نفس الوقت هو الاهتمام بالطاقات الشبابية والمواهب وإبراز ها في المحافل والتعرف عليهم عن قرب ومعرفة عن بعض تفاصيل حياتهم.