بدأ بالجبل الأخضر موسم الورود الذي يزيد من جماليات الجبل الاخضر، ويجعله كسماء خضراء تتزينها نجوم زهرية، الذي يأتي في كل عام، فيصبح الجبل الاخضر، جبل بلون الزهر، فعندما تسلك الطريق الجبلي يغريك لون الازهار التي تشبه النوافذ المعلقة واللوحات الفنية التي ابدعتها انامل فنان.
ويشتهر الجبل الأخضر بالعديد من المقومات السياحية والمناخ الاستثنائي الذي لا يتكرر حيث تعتدل درجات الحرارة في فصل الصيف وتنخفض إلى ما دون الصفر في بعض المواسم الشتوية، حيث ساهم ذلك بشكل كبير في ايجاد بيئة ملائمة للكثير من المحاصيل الزراعية، ومن ضمن هذه الاشجار، أشجار الورد التي تميزت بها الجبل الاخضر، خاصة وان الكثير من ابناء الجبل الأخضر يمتهنون مهنة صناعة ماء الورد، الذي يعد من اجود انواع مياه الورد، لان ورود الجبل الاخضر تعد من اجود وافضل الانواع.
ويستخرج من الورد ثلاثة أشياء منها ماء ورد احمر، وماء ورد أبيض، ويستخدم ماء الورد الأحمر على جسم ورأس الانسان وذلك في حالة الاصابة بالحمى المرتفعة، أما ماء الورد الأبيض فيستخدم بطريقة المسح على وجه لأطفال في حالات الحمى، والماء الأحمر يستخدم في صناعة القهوة والحلوى العمانية.
dc72967c-b718-457b-bbfa-2e006c72d021.jpeg
وكان هذا الموسم الذي فقدناه هذا العام بسبب فيروس كوفيد 19 يعد من المواسم الاكثر جذب سياحية، حيث ان هناك برنامج متكامل ومنظم لهذه الموسم الذي ينتظره المواطن قبل الزائر، كما ان هناك العديد من المصانع التقليدية التي يمكن لزائر زيارتها والاطلاع على صناعة تقطير ماء الورد.
/الرؤية/