الفطيسي:
نحث الشركاء على الاستفادة من المنصة لتطوير الأعمال في الأنشطة اللوجيستية.
الدكتور/علي الشيذاني :
- المنصة الإلكترونية تستعرض كافة التطورات والإحصائيات التي تهم المتعاملين بالقطاع اللوجيستي
دشّن معالي الدكتور/ أحمد بن محمد الفطيسي – وزير النقل، رئيس مجلس إدارة مجموعة اسياد (اليوم الاربعاء) “المنصة العُمانية اللوجيستية” وذلك في إطار الجهود التي يبذلها مركز عُمان للوجيستيات باسياد لرقمنة القطاع اللوجيستي، وتعزيزه بالتقنيات الحديثة بهدف الإستفادة منها بما يُسهم في الإرتقاء بخدمات القطاع المُقدَّمة في مختلف المجالات اللوجيستية.
وجاء تدشين المنصة من خلال حساب معاليه في تويتر في إطار دعمه للجهود المبذولة، وتماشياً مع طموحات الاستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040 ومواكبة للتحول الرقمي، حيث أكّد أنّ هذه التطوُّرات التقنية تعكس أهمية إحداث نقلة نوعية في القطاع باعتباره يشكّل عصب التطوير الاقتصادي في السلطنة، موضحًا أنّ المنصة تحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالقطاع اللوجيستي، وأحدث الإحصائيات التي تبرز معدل تنافسيته وكذلك مؤشرات الأداء ومساهمته في إجمالي الناتج المحلي.
وحث معالي الدكتور/ أحمد الفطيسي – وزير النقل، الشركاء في القطاع اللوجيستي على الإستفادة من المنصة بما يُسهم في تطويرالأعمال في الأنشطة اللوجيستية، ومواكبة التطوُّرات التقنية بهدف التحوُّل الرقمي في تقديم كافة الخدمات والأنشطة اللوجيستية إلكترونيًا، مؤكدًا أنّ مركز عمان للوجيستيات بـ اسياد يُسخِّر جل إمكانياته لمواكبة توجهات الثورة الصناعية الرابعة لخدمة القطاع.
من جانبه قال الدكتور/ علي بن عامر الشيذاني – نائب رئيس وحدة الدعم المساند للتكنولوجيا بمجموعة “اسياد” إنّ المنصة تشمل موقعًا الكترونيا و تطبيقًا للهواتف النقالة الذكية يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالقطاع بما فيها الاستبيانات ونتائجها للتعرُّف على آراء المجتمع اللوجيستي حول كل ما يخص القطاع في السلطنة.
وأردف الشيذاني قائلاً بأن هناك قائمة من الخدمات المُقدَّمة عبر مركز عُمان للوجيستيات للمجتمع التجاري تتضمن الشركات الصغيرة والناشئة والطلاب، بالإضافة لتوفير مكتبة من المستندات التي تخص القطاع مثل التقارير السنوية والقوانين المتعلقة بالقطاع والتقارير الأخرى، بالإضافة إلى برنامج للاستشارات التقنية اللوجيستية يقدّمه الخبراء بمركز عُمان للوجيستيات لتوفير الخدمات الاستشارية التقنية للأفراد والمشاريع الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات